اختتم مؤتمر الصحة بالولايات الشرقية أعماله بإصدار إعلان أركويت، الذي يدعو لإنشاء مركز إقليمي للطوارئ، زيادة التمويل الصحي، وتحسين معالجة مياه بورتسودان..

التغيير: الخرطوم

أفادت منصة الناطق الرسمي لحكومة السودان، بأن مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بالولايات الشرقية اختتم أعماله في قرية أركويت، بإصدار إعلان أركويت.

وقع على الإعلان الذي جرى يوم أمس، نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، ووزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، وولاة البحر الأحمر والقضارف وكسلا، وممثل مؤتمر خريجي شعب البجة.

وقال رئيس مؤتمر خريجي شعب البجا، عيسى عاولي،  لمنصة الناطق الرسمي: “ندعو إلى توطين العلاج وجلب أجهزة حديثة وأطباء نادرين، مع التركيز على سد فجوات الإشكالات الصحية في الشرق الناتجة عن السيول والأمطار وتغير المناخ”.

وشدد إعلان أركويت على ضرورة البدء الفوري في إنشاء مركز إقليمي للطوارئ والأوبئة، زيادة التمويل الصحي، وتحسين معالجة مياه مدينة بورتسودان لتفادي الأمراض.

وأكد على أهمية إشراك وزارة الزراعة والمحليات في الأنشطة الصحية، وربط أداء الموظفين بصحة البيئة، والعمل على تسويق مشاريع صحية للشركاء.

كما دعا الإعلان المنظمات والمجتمع الدولي ورجال الأعمال لدعم أكبر في هذا المجال.

ويشتمل إعلان أركويت خططًا لإنشاء مركز للطوارئ والأوبئة، وهو جزء من الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الصحية في المناطق المتضررة من النزاع والظروف البيئية الصعبة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالوضع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الوضع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة

تتبنى المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني، مستمدةً ذلك من قيمها التي تؤكد التكافل والتآزر ومساعدة المحتاج، إيمانًا منها بأن الكرامة الإنسانية والصحة حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.
وتسعى المملكة من خلال المركز إلى تقديم الدعم والمساندة للمتضررين والمحتاجين واللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تضمن تحسين جودة الحياة، وتعزيز الخدمات الصحية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وقد ترجم مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده المتواصلة إلى واقع ملموس مما جعله من المنظمات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات الصحية المتنوعة، وسباقًا في تلبية النداءات العاجلة في أي بقعة من العالم تعاني من شتى الأزمات الصحية، وذلك بتنفيذه 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة بقيمة تجاوزت مليارًا و440 مليونًا و955 ألف دولار أمريكي.
وقدّم المركز بهذا الخصوص 368 مشروعًا صحيًا للشعب اليمني الشقيق بقيمة تجاوزت 946 مليونًا و216 ألف دولار، نستذكر منها مشروعه لتشغيل المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون في محافظة مأرب ومديرياتها، ودعمه لمراكز الأطراف الصناعية وإعادة تأهيلها في عدة محافظات يمنية، فضلًا عن توفيره محطات أكسجين لدعم القطاع الصحي اليمني، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في اليمن.
كما مدّ المركز يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق بتنفيذه 25 مشروعًا صحيًا بقيمة تجاوزت 72 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي، منها دعمه للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال توسيع نطاق الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي للمتضررين في قطاع غزة، فضلاً عن تأمين المعدات الطبية لوزارة الصحة الفلسطينية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد -19)، كذلك تأمين وتركيب أجهزة وكراسي ومستلزمات الغسيل الكلوي، وتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بين السكان المتضررين في قطاع غزة.ولم يتوانَ المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في عام 2023م، من خلال دعم 20 مستشفى ومستوصفًا، وتشغيل منظومة عيادات متنقلة مكوّنة من فرق طبية ميدانية متحركة، وتوزيع حليب الأطفال بالمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، كما أطلق المركز كذلك برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي وهو الأكبر عالميًا، حيث كانت باكورة برامجه 24 برنامجًا استهدفت المتضررين من الزلزال من الشعبين السوري والتركي.
ومما يعبّر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، نفذ المركز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الفريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، وقد تمكن البرنامج منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 146 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3.393 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، وفي هذا اليوم يحتفي المركز بيوم الصحة العالمي المصادف لـ 7 أبريل من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها.

مقالات مشابهة

  • في يومه الثاني مؤتمر “تعافي حمص” يناقش حالة القطاع الصحي في سوريا
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • طحنون بن زايد: الإمارات رائدة عالمياً في مجال الاستجابة الفعالة للطوارئ
  • طحنون بن زايد: الإمارات رائدة عالمياً في الاستجابة للطوارئ والأزمات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
  • الإمارات.. ترسيخ نظام صحي مستدام يعزز جودة الحياة
  • سانوفي: مصر مركز استراتيجي لنا في أفريقيا .. ونتعاون معها في المجال الصحي
  • يناقش دعم النظام الصحي.. مؤتمر تعافي حمص يبدأ فعالياته بحمص
  • مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة