واشنطن تعد لائحة اتهامات في إطار التحقيق بالاختراق الإيراني لحملة ترامب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تستعد وزارة العدل الأمريكية لإعداد لائحة اتهامات في إطار التحقيق بالاختراق الإيراني لحملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب والتأثير على سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وحسب الوسائل الإعلامية الأمريكية فإن لائحة الاتهام هي نتيجة تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في عملية اقتحام ربطها المحققون عبر وكالات متعددة بسرعة بجهد إيراني للتأثير على السياسة الأمريكية.
واتهمت حملة ترامب الشهر الماضي قراصنة (هاكرز) مدعومين من إيران بسرقة وثائق حساسة، وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته بعد فترة وجيزة.
وقال متحدث باسم الحملة في ذلك الوقت إن الوثائق المخترقة "تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات عام 2024 وبث الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي يدور حول حساب مجهول عبر الإنترنت شارك وثائق الحملة المسروقة مع الصحفيين، بينما ادعى أنه تم الحصول على الوثائق أثناء العمل مع حملة ترامب.
تم تسريب مواد من حملة ترامب على الأقل من ثلاث وسائل إعلامية هي بوليتيكو، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكي الانتخابات الرئاسية التحقيقات الفيدرالي الديمقراطي الرئاسية الأمريكية المرشح الجمهوري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العدوان على غزة هدفه النهائي تحقيق رغبة ترامب في التهجير
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ليس عملية عسكرية تقليدية، مؤكدا أن الهدف هو تهجير الفلسطينيين بضوء أخضر من الإدارة الأميركية.
وأوضح اللواء الصمادي أنه قبل وقف إطلاق النار في غزة، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في الذخيرة ومن تدني في المعنويات، بالإضافة إلى تزايد خسائره، وبالتالي فقد قام بوقفة تعبوية للقتال حتى يستعيد أنفاسه ويملأ مخازنه من الذخائر والقنابل والمتفجرات.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي -حسب اللواء الصمادي- من خلال عدوانه الحالي على قطاع غزة إلى تحقيق ما تريده الإدارة الأميركية، مشيرا إلى "وجود توافق تام بين تل أبيب وواشنطن بشأن الهدف النهائي لهذا العدوان، وهو جعل غزة دون سكان ودون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وقال إن العملية العسكرية في غزة تستهدف الشعب الفلسطيني من أجل اقتلاعه من أرضه، رغم مزاعم الاحتلال بأنه يستهدف فقط البنية التحتية للمقاومة.
واستدل الخبير العسكري والإستراتيجي -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- بطلب الاحتلال من سكان غزة التوجه من الشمال إلى مدينة غزة، ومن تل السلطان برفح إلى خان يونس جنوبي القطاع، وقال إن الهدف هو تجميع السكان تمهيدا لتهجيرهم.
إعلان
وبعد أن أخذت إسرائيل الضوء الأخضر من واشنطن تحاول تجميع الغزيين تمهيدا لتهجيرهم مستقبلا، كما يقول اللواء الصمادي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد كشف عن خطة لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي.
وربط الخبير العسكري والإستراتيجي بين الإجراءات التي يجريها جيش الاحتلال على الأرض وبين مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على مواصلة الضغط العسكري واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة، وعلى إنشاء إدارة للهجرة الطوعية.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية أعلنت أن المجلس صدّق على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بإقامة إدارة هجرة طوعية لسكان غزة.
وبشأن المفاوضات بين المقاومة والاحتلال وإمكانية الذهاب مرة أخرى إلى اتفاق، شدد اللواء الصمادي على أنه حتى لو أفرجت حركة حماس عن بقية الأسرى لديها من الأحياء والأموات، فإن الاحتلال سيجد في اليوم التالي الذريعة لمواصلة عدوانه على غزة، لأن هناك تصميما في حكومة اليمين على تهجير سكان غزة بضوء أخضر أميركي.
وبعد تنصله من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وأعلن عن بدء هجوم في منطقة تل السلطان في رفح، وبدء عملية برية في منطقة بيت حانون شمالي غزة بهدف ضرب البنى التحتية لحركة حماس وتوسيع المنطقة الآمنة.