خلف: التأخير في انتخاب رئيس سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
رأى النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال (603) لوجوده في مجلس النواب ان "السياسة في لبنان تقوم على مفهوم تقاسم السلطة ما بين الطوائف وعلى المحاصصة فيما بينها. وقد تبين مع الزمن ان هذه المحاصصة اسقطت الدولة، وعرقلت مصالح المواطنين، وقسمت المجتمع، وجعلت من الوطن جُزرا طائفية مذهبية تحاول كل منها التفرد بالسلطة والسيطرة على الآخرين.
اضاف:"امام ما نعيشه من نتائج كارثية نتيجة هذه الممارسات التي اوصلتنا جميعاً الى تفتت السلطة، في الإدارة، والمؤسسات،وتردداتها السلبية على المواطنين وحرمانهم من ابسط حقوقهم وتركهم يعيشون المآسي والويلات، وبعد أن أكدت جميع القوى السياسية آلية انتخاب الرئيس بالامتثال الى احكام المادة ٤٩ من الدستور باعتماد الانتخاب بجلسة واحدة بدورات متتالية، اضحى واجباً علينا نحن النواب أن نحضر الى مجلس النواب وأن ننصاع الى احكام الدستور وأن ننتخب رئيساً نعمل وإياه على استرداد الدولة القادرة والعادلة، الحاضنة والمطمئنة للجميع".
وأكد ان "كل تأخير في ذلك يكون انتحاراً جماعياً، سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية متناحرة تودي بلبنان الرسالة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد رفضه الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب
يمانيون../ نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قوله في دردشة مع الإعلاميين: “إن الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في ١٨ فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في ٥ نقاط، وأبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام رفضنا المطلق لذلك”.
أضاف: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وألا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع: “إذا بقي الاحتلال، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فالجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني. أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأكد بري أن “حزب الله يلتزم بشكل كامل”، وقال: “إذا بقي الاحتلال، فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض”.
وأكد أن “تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء، ولا إطلاق للنار، لافتا إلى أن “الجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن”.