موقع 24:
2024-09-18@03:05:43 GMT

اتهامات ترامب تتحقق.. وامرأة تأكل قطة في أوهايو

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

اتهامات ترامب تتحقق.. وامرأة تأكل قطة في أوهايو

نشرت الشرطة الأمريكية لقطات صادمة توثق لحظة اعتقال امرأة بتهمة "أكل قطة"، حيث كانت بقايا فرو القطة على شفتيها، ويداها ملطختان بالدماء على مرأى حشد من المارة، في أحد أحياء ولاية أوهايو.

 وفيما وقعت هذه الحادثة الغريبة يوم 16 أغسطس (آب) الماضي، غير أن الشرطة الأمريكية كشفت عن هذه اللقطات في الإعلام بعد يومين من المناظرة الرئاسية الأولى التي زعم فيها دونالد ترامب أن القادمين الجدد من هايتي إلى بلدة سبرينغفيلد يتغذون على حيواناتهم الأليفة.

وعرّفت الشرطة عن الأمريكية أليكسيس فيريل (27 عاماً) في تقريرها بأنها "الشخص الوحيد المعروف الذي أكل قطة في الولاية".

وجاء اعتقالها بناء على بلاغ من أحد الجيران المرعوبين في بلدة كانتون بولاية أوهايو وفقاً لبيان الشرطة. وألقي القبض عليها بعد تحطيمها رأس القطة بقدمها ثم التهامها وسط الشارع، أمام حشد من المارة.

وأوضح البيان أن المرأة ذات أصول سمراء، لكنها ليست وافدة بل هي أمريكية المولد، حيث وُلدت وترعرعت في بلدة كانتون، التي كانت لا تزال تقيم فيها حتى القبض عليها. ولم تقدم الشرطة المزيد من التفاصيل حول مصيرها والعقوبة التي قد تواجهها في السجن.

السكان ينتفضون ضد المهاجرين

بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أثيرت ادعاءات حول أكل الحيوانات الأليفة في مدينة سبرينغفيلد للمرة الأولى خلال اجتماع لجنة المدينة في 30 يوليو (تموز) الماضي.

ولجأ أحد السكان من سكان سبرينغفيلد إلى مجموعة على فيس بوك للإبلاغ عن حادثة وقعت في بلدتهم، وادّعى أن صديقة ابنته فقدت قطتها، وصادفتها لاحقاً خلال عودتها إلى المنزل من العمل، معلقة على سيخ يطهو عليه جيرانها الهايتيون طعامهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية ترامب

إقرأ أيضاً:

العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية

تقوم الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط على ثلاث ركائز: الالتزام المطلق بدعم إسرائيل في كل الظروف والمواقف، والتحالف مع صناعة النفط في الخليج، والعداء المزمن لإيران. أُضيف لهذه العوامل في وقت لاحق غير بعيد موضوع الجماعات الجهادية وانتشارها في المنطقة وزعمها تهديد الوجود الأمريكي. ورغم الاستثمار الكبير، من حيث الموارد والتجنيد والدعاية، لم يرقَ موضوع الإرهاب والجهاديين إلى أن يصبح ركيزة رابعة ثابتة للهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط.

تتداخل هذه الركائز فتعزز إحداهما الأخرى لتُبقي الولايات المتحدة حبيسة مأزق عسكري واستراتيجي دائم في المنطقة بشكل يجعل الوجود الأمريكي فيها عامل توتر وتأزم أكثر منه عامل أمن وطمأنة.

في وقت من الأوقات قد يتراجع حضور إحدى الركائز الثلاث مقارنة بالاثنتين الأخريين، لكن لا يمكن أن يأفل حضور كل الركائز في وقت واحد بحيث يعطي الانطباع بأن الفراغ غالب وبأن الولايات المتحدة باتت غائبة أو بلا تأثير.

حتى مع الانسحاب من العراق في عهد الرئيس باراك أوباما ومن أفغانستان في عهد بايدن، وبينهما سعي ترامب لسحب بلاده من التزاماتها الدولية، القانونية والسياسية، عجزت الولايات المتحدة عن التواري كليا. كل ما حدث كان مجرد إعادة انتشار تكتيكي وظرفي.

تدفع مجمعات الصناعة الحربية الأمريكية السياسيين والمشرِّعين في واشنطن إلى إبقاء جذوة الحضور مشتعلة، ونُذر التوتر قائمة بشكل يجعل الولايات المتحدة ضرورة لا غنى عنها.

هناك طرف آخر لا يقل حرصه على الوجود الأمريكي، ومن ورائه إبقاء جذوة التوتر مشتعلة ونُذر الحرب قائمة، عن حرص مجمعات التصنيع الحربي: إسرائيل واللوبيات الداعمة لها.
تدفع إسرائيل في كثير من الأحيان نحو صراع أمريكي مع إيران بأي شكل من الأشكال
تدفع إسرائيل في كثير من الأحيان نحو صراع أمريكي مع إيران بأي شكل من الأشكال.. سياسي، دبلوماسي، عسكري، استراتيجي، ولو اجتمعت كل هذه الأشكال في وقت واحد سيكون ذلك بمثابة الجائزة الكبرى. أكثر ما تخشاه إسرائيل أنه في غياب عداوة تقترب من المواجهة المسلحة بين الولايات المتحدة وإيران، قد يبدأ الأمريكيون في التساؤل عما إذا كانت بلادهم في حاجة فعلا إلى تحالف مع إسرائيل.

حضر الشرق الأوسط في المناظرة الرئاسية بين المرشحين دونالد ترامب وكمالا هاريس الأسبوع الماضي. لكنه حضور بريكزتين فقط، إسرائيل وإيران وتغييب واضح لركيزة الصناعة النفطية الخليجية. بينما اختفى موضوع الإرهاب والجهاديين تماما، كما كان منتظرا.

لا يعني هذا «التغييب» أيّ تغيير استراتيجي في المقاربة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج بعد الانتخابات المقبلة، أيًّا كان الفائز فيها.

بالعكس، ستكون الاستمرارية هي المحرّك الأساسي. لقد حاول الرئيس بايدن البناء على «الاتفاقيات الإبراهيمية» التي ورثها عن سلفه ترامب بجر السعودية إليها، لكنه فشل لأسباب أقوى منه.

وستواصل هاريس المحاولة بكل قواها على الرغم من أن ترامب هو صاحب الاتفاقيات المذكورة. ومن نافلة القول إن ترامب نفسه سيجعل منها ورقته الأساسية في التعاطي مع الشرق الأوسط وأزماته.

طبيعة السياسة الأمريكية، التي منحت بموجبها واشنطن لنفسها صفة شرطي العالم، وتداخل مصالحها في كل زاوية من زوايا الكرة الأرضية، ثم بروز المنافسة الصينية والإزعاج الروسي، كلها عوامل تجعل واشنطن في حاجة للجميع وتستعمل الجميع لخدمة مصالحها.

وعلى الرغم من أن المنطقة مقسَّمة تلقائيا إلى مجموعات أو فضاءات متجانسة إلى حد كبير، إلا أن المخططين في واشنطن متمسكون بالتعامل معها فرادى ووحدات.

ضمن هذا المنطق تعمل واشنطن على الحفاظ على علاقات طيبة مع السعودية بحكم التحالف الاستراتيجي الذي عمره أكثر من سبعة عقود، وبحكم أن المملكة منبع النفط العالمي.

وإذا أُضيف لهذين العاملين موضوع التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل، يصبح من ضروب المستحيل تقريبا أن تتخلى واشنطن عن الرياض.

وتحتاج الولايات المتحدة لدولة الإمارات كقوة إقليمية مؤثرة استراتيجيا واقتصاديا تُحقق لها بطرقها الخاصة ما لا تستطيع تحقيقه بالطرق التقليدية. إضافة إلى أن أبوظبي أحد أكبر زبائن السلاح بطموح كبير وموارد هائلة تتفوق بكثير على بقية الزبائن.

وتحتاج الولايات المتحدة للحفاظ على علاقات مع قطر بسبب قاعدة «العديد» العسكرية والحاجة إليها في موضوع الوساطات إقليميا ودوليا.

والحال نفسه يتكرر تقريبا في العلاقة مع عُمان التي تلعب أدوارا دبلوماسية فعَّالة بقدر ما هي هادئة، وتروق لصانع القرار في واشنطن. كما تحتاج الولايات المتحدة لعلاقات قوية مع الأردن رغم صغر حجمه وتأثيره في المنطقة الذي يبدو للبعيد ثانويا، مع مصر هناك حاجة لواشنطن لتأمين علاقات طبيعية في حدها الأدنى لأن العلاقات المصرية الأمريكية تعجز عن أن ترتقي إلى درجة التميّز، وفي الوقت نفسه لا يجب أن تتدهور أو تنقطع.

رغم أن انتخابات 2024 ستجري في سياق شرق أوسطي مختلف تماما عنوانه حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على سكان غزة، واحتمالات اشتعال المنطقة برمتها، كانت المناظرة بين ترامب وهاريس فرصة للمرشحَين لتأكيد تشابه سياساتهما (وسياسات جميع المرشحين، سابقا ولاحقا) بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط وإسرائيل والحاجة الملحة للحفاظ على الوضع القائم.

كرَّست المناظرة الأخيرة المعروف في المقاربة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط. كل ما يستطيعه بعض المرشحين، وفي حالات محددة، طرح سردية تعطي الانطباع بالتمرد عن المألوف، ثم تتوقف عند سقف معيّن. النموذج عن ذلك في انتخابات 2024 المرشحة كمالا هاريس وحديثها عن معاناة المدنيين في غزة وضرورة أن تتوقف الحرب فورا.

هذا أقصى ما تستطيعه. وقبلها باراك أوباما وبدرجة أقل بيل كلينتون. لكن بعد الكلام نصف المعسول تتواصل شحنات السلاح لإسرائيل من قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ موجهة وغير ذلك. وتتواصل المساعدة الاستخبارية التي تجعل الولايات المتحدة شريكة رئيسية في حرب الإبادة على غزة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • شاهد: حريق وانفجار في ضاحية هيوستن الأمريكية يجبر السكان على إخلاء منازلهم
  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • الشرطة الأمريكية تكشف تفاصيل إطلاق النار قرب ترامب
  • الشرطة الأمريكية: شخص أطلق النار في منطقة بالم بيتش المجاورة لمنتجع ترامب
  • الشرطة الأمريكية: لا إصابات في إطلاق نار بالقرب من مكان وجود ترامب بفلوريدا
  • وزير الخارجية العراقي يطلق تحذيراً من نار تأكل المنطقة ويشير لـقمة بغداد‎
  • عقب تصريحات أكل الحيوانات.. ترامب يكرر هجومه على المهاجرين في أوهايو
  • يعيشون جحيما.. ترامب يكرر هجومه على المهاجرين في أوهايو عقب تصريحات أكل الحيوانات