أعلن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أنه صادق على مشروع ميثاق أخلاقي يلزم كل منخرط في الحزب بـ »الانضباط لقيم العمل الحزبي والتنظيمي، والتقيد بأخلاقيات الانتداب المحلي والتمثيل الوطني، والالتزام بمبادئ المسؤولية العمومية ».

واعتبر الحزب في بيان إثر اجتماع مكتبه السياسي أن الميثاق ينص على القيم الفضلى التي تتقاطع مع نفس الأفق الذي رسمه الآباء المؤسسون للحزب وهو: « ربط السياسة بالأخلاق ».

وقال الحزب ان المشروع قدمه عضو المكتب السياسي مصطفى باتياس، والذي « يأتي وفاءً لروح « التجمع الوطني للأحرار » وعقيدته السياسية، التي جعلت المعنى السياسي ممتزجاً بالأفق الأخلاقي والوطني ».

وبخصوص نتائج الانتخابات الجزئية التشريعية التي تم تنظيمها بدائرتي المحيط بالرباط والفقيه بنصالح، عبر المكتب السياسي عن اعتزازه بنتائج الدائرتين الانتخابيتين. وشكر الساكنة على تجديدها الثقة في مرشحي الحزب، وحيا التزام الأغلبية الحكومية « وانضباط هياكلها على دعم مرشحيها في مختلف المواعيد السياسية، مما يؤكد تماسكها وانسجامها وإيمان مختلف مكوناتها بأهمية هذا التمرين الديمقراطي وبالاحتكام الشفاف والكامل لمخرجات صناديق الاقتراع ».

وحسب البيان فقد انتقل المكتب السياسي إلى الاستماع لعرض قدمه لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، تمحور حول آخر استعدادات شباب الحزب لتنظيم الدورة الخامسة لــ »جامعة الشباب الأحرار » يومَي 13 و14 شتنبر الجاري بمدينة أكادير، « في أكبر تجمع فكري شبابي على المستوى الوطني »، حيث ستتم مناقشة مجموعة من المواضيع الراهنة على غرار: الدولة الاجتماعية، والديمقراطية الاجتماعية، ومحورية الأسرة في المجهود الاجتماعي لبلادنا، وإصلاح منظومتي التعليم والصحة، وميثاق الاستثمار…

 

كلمات دلالية التجمع الوطني للأحرار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التجمع الوطني للأحرار المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

ما موقف حزب الله من فك ارتباط انتخاب الرئيس عن حرب غزّة؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لوحظ انه لم يصدر اي موقف رسمي وقاطع من حزب الله، رداً على ما دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى اخفاء الامام موسى الصدر منذ اسبوعين، لانتخاب رئيس للجمهورية بمعزل عن الحرب الإسرائيلية على غزّة، ما يعطي أكثر من تفسير لهذا الصمت، وتأثيره في منحى الاستحقاق الرئاسي، لا سيما في غمرة الاخبار المتداولة عن تحرك مرتقب لسفراء اللجنة الخماسية في لبنان، تجاه الاطراف السياسيين، للمساعدة في دفع عملية انتخاب الرئيس قدماً.    التزام حزب الله الصمت من دعوة بري، في نظر البعض يحمل أكثر من تفسير، من التماهي معه انطلاقا من التحالف القائم بينهما ولاسيما بملف الانتخابات الرئاسية، وبعد مواقف سابقة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أشار فيها إلى عدم الربط بين ملف انتخاب رئيس الجمهورية وحرب غزّة، وإن كان موقفه هذا عرضيا وليس حاسما، فيما
يعتبر آخرون عدم تطرق الحزب إلى موقف بري هذا، بمثابة عدم رضى غير معلن، لانه يتعارض مع موقفه الاساس، الذي يرفض فيه فصل ملف الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية، قبل انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة.   ببنما هناك من اعتبر تجاهل الحزب اعلان موقف من دعوة بري هذه، لتأييد او رفض فصل اجراء الانتخابات الرئاسية عن حرب غزّة، ابقاء هامش المناورة مفتوحا، استنادا لما تمليه عليه مصالحه الاقليمية المرتبطة حصرا، بمصير صفقات النظام الايراني مع الولايات المتحدة والغرب عموما، التي يجري التفاوض عليها..   

مقالات مشابهة

  • الحلبوسي والمدافع.. حين يسوّق السياسي المعزول نفسه مجددًا
  • الحلبوسي والمدافع.. حين يسوّق السياسي المعزول نفسه مجددًا - عاجل
  • الرئيس الجزائري يتعهد بفتح حوار وطني شامل ويشيد بنجاح الانتخابات
  • شبيبة الأحرار تخلق الحدث.. عرس سياسي وفكري ضخم تصدى للشعبوية وخطاب السب والشتم
  • قائد الثورة يتلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (تفاصيل)
  • البيان الختامي لجامعة الشباب الأحرار يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لتعزيز التعاون السياسي
  • العلمي : التجمع لم بيع المغرب وسنفوز في انتخابات 2026
  • قيادة الأحرار تؤكد مركزية الأسرة في مختلف السياسات العمومية الحكومية
  • 3 سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية
  • ما موقف حزب الله من فك ارتباط انتخاب الرئيس عن حرب غزّة؟