دون أدوية وبلا تكاليف مالية.. علاج سحري “مضحك” لجفاف العين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
وجدت دراسة جديدة أن الضحك، الذي ارتبط بتخفيف التوتر والألم المزمن وتقوية جهاز المناعة، يمكن أن يقدم فائدة كبيرة لصحة العينين أيضا.
وقال علماء من المملكة المتحدة والصين إن الضحك يمكن أن يكون بديلا فعالا للقطرات الطبية المستخدمة في علاج جفاف العين الشائع.
وفي الدراسة، شرع فريق البحث في تقييم فعالية وسلامة تمارين الضحك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض مرض جفاف العين.
وشملت التجربة 283 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، تم تشخيصهم بهذه الحالة باستخدام درجة مؤشر مرض سطح العين (OSDI).
واستخدم بعض المشاركين قطرات حمض الهيالورونيك الصوديوم 4 مرات في اليوم لمدة 8 أسابيع، بينما تم تكليف البعض الآخر بمجموعة من تمارين الضحك خلال الفترة نفسها.
وبعد 8 أسابيع، تم قياس تغييرات درجات عدم الراحة على سطح العين في الأسبوعين العاشر والثاني عشر.
وكان متوسط درجة OSDI في مجموعة تمارين الضحك أقل مقارنة بأولئك الذين استخدموا قطرات العين، ما يشير إلى أن الضحك كان أكثر فعالية في علاج الحالة.
وأظهرت تمارين الضحك أيضا تحسنات كبيرة في مقاييس أخرى لصحة العين، مثل الرطوبة بعد الرمش، ووظيفة الغدة الدهنية التي تساعد في منع الدموع من التبخر بسرعة كبيرة، والصحة العقلية بشكل عام.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة BMJ، قال العلماء إن الضحك قد يكون بديلا رخيصا وفعالا للقطرات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: مضحك حتى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتغلغل داخل نسيج الكوميديا خيوط الموت، هذه هي الفلسفة العجيبة لهذا الشعب القديم الذي نحتَ تعبير “هاموت من الضحك”، وعندما يضحك بقوة، يشعر أن "ست الشرير" على مقربة منه، فيقول: اللهم اجعله خير.
والغريب أن يتجلّى الموت الخاطف في حياة الكوميديين الذين رسموا ابتسامات على أيامنا ورحلوا بلا مقدمات، وكأن الحياة تعاقبهم لأنهم ساعدونا أن نجتاز أوجاعها ببعض من ضحكاتهم.
كانت البداية مع الضيف أحمد، أكثر ثلاثي أضواء المسرح موهبة، رحل سريعًا كبرقٍ لمع وانطفأ قبل أن يحقق أحلامه ويزيد من ضحكاتنا، لقد أفسح برحيله المبكر المجال للنجم عادل إمام، وكأن الدنيا تستكثر علينا أكثر من مضحك قوي في ذات الوقت.
وأذكر أيضًا الفنان محمود الشرقاوي، الذي لمع بقوة مع عادل إمام في فيلم الأفوكاتو، وكان دينامو الضحك في مسرحية راقصة قطاع عام، وأيضًا رحل سريعًا قبل أن نصفق بما يليق بموهبته.
ويستمر ترصّد عفريت النكد لحياتنا القاسية، فيخطف الموت علاء ولي الدين، النجم الذي ما زالت إفيهات فيلمه" الناظر" تسود بلا منافسة، ومنها "كله ضرب ضرب مفيش شتيمة" التي صارت كودًا، و"وأنا مالي يا لمبي" التي صارت حُجّة... وغيرها الكثير.
لتكتمل دائرة الأوجاع برحيل الفنان سليمان عيد، الذي عانده الحظ كثيرًا ولكنه تحدّاه. وعندما تألّق منذ أيام في أدوار تراجيدية مختلفة، وخرج من عباءة الكوميديا، رحل...
قد يرى البعض أن الكوميديين يرحلون مبكرًا، لأن هناك كسرًا في قلوبهم تعجز عن علاجه الضحكات المجلجلة.
إفيه قبل الوداعقولي آخر نكتة
(الموت للكوميديان)
هو الموت بيعرف يضحك؟