يحل اليوم الجمعة 13 سبتمبر ذكرى ميلاد إبراهيم سعفان، والذي تميز بالإصرار والعزيمة والذكاء والطموح، وتميز بخفة دم.

 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ إبراهيم سعفان 

 

نشأة إبراهيم سعفان

 

 

ولد ابراهيم سعفان في 13 سبتمبر عام 1924، وبسبب فصاحته وحبه الكبير للفن، استطاع أن يصبح واحدًا من أهم النجوم في عالم الكوميديا، فكان للراحل إفيهات في الأعمال الفنية التي شارك بها لا تنسى، منها: ضحكتني يا قصير وغيرها.




أزمة شديدة لاحقت ابراهيم سعفان 

عاش ابراهيم سعفان في حياة مأساوية، فـ من أصعب المواقف التي مر بها سعفان في حياته، هي قصة فقده 4 من أبنائه في عام واحد، إذ توفي 3 أولاد ثم فتاة بسبب إصابتهم بـ الجفاف.
 

وبإيمانه الشديد، ورضائه بقضاء الله وقدره، استطاع أن يتغلب إبراهيم سعفان على هذا الابتلاء، وحينما رُزِقَ بطفل جديد أطلق عليه اسم رضا، وبعدها أنجبت زوجته 4 أبناء آخرين.

  أبرز أعماله الفنية 
 

نجح الفنان ابراهيم سعفان في العديد من الأعمال التي جعلته من أبرز النجوم على الساحة الفنية أبرزها: 30 يوم في السجن، مسرحية الدبور، أونكل زيزو حبيبي، مذكرات الآنسة منال، ميرامار، أزمة سكن، سفاح النساء.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني إبراهيم سعفان سعفان فی

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن

هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..

هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..

لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …

تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..

حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..

د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. محطات فنية بمسيرة سامي سرحان «عم أشقية مصر»
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • توهج ولمعان في السماء مساء اليوم.. ظاهرة فلكية لن تتكرر إلا في سبتمبر 2026
  • تعرف على أبرز الظواهر الجوية المسيطرة خلال الساعات المقبلة
  • اليوم.. سماء إبراهيم تحتفل بعيد ميلاد أنا كارمن على مسرح نهاد صليحة
  • احتفالا بعيد الحب.. سماء إبراهيم تحتفي بعيد ميلاد «أنا كارمن» الـ16بأكاديمية الفنون
  • اليوم.. ذكرى ميلاد «ملكة المسرح» الفنانة سهير البابلي
  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'
  • أرخص أماكن للخروج في عيد الحب.. تعرف عليها