الاحتفاء بيوم المهاجر في تاونات يؤكد على ضرورة الارتقاء السياسة العمومية الموجهة لمغاربة الخارج
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نظمت عمالة إقليم تاونات، حفل استقبال بمقر ملحقة العمالة، تحت شعار “الشباب المغاربة بالخارج انتظارات وإسهامات”.
ويهدف الاحتفاء بالمخاطر إلى الارتقاء بالسياسة العمومية الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج، وسعيا لتدبير فعال لشؤون هذه الفئة من المواطنين، وتوطيد تمسكهم بهويتهم، وترسيخ دورهم في المساهمة في تنمية بلدهم المغرب في مختلف المجالات.
واستعرض اللقاء جملة من الإجراءات والتدابير المتخذة على مستوى الإقليم للاهتمام بأفراد المغاربة المقيمين بالخارج، من بينها إحداث هياكل وخلايا للاستقبال والإرشاد وتسوية القضايا المطروحة على مستوى العمالة، والمصالح الخارجية بالإقليم، وإحداث خلية المداومة لدى السلطات المحلية تعمل بكيفية مستمرة طيلة أيام الأسبوع، فضلا عن تفعيل دور الخلايا المكلفة بسلامة المرور في إطار اللجن الإقليمية للسلامة الطرقية، وإحداث مراكز الإغاثة على مستوى الطرق الرئيسية، وتدابير أخرى ذات الصلة بالمواطنين المقيمين بالخارج.
كلمات دلالية تاونات لقاء مهاجرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تاونات لقاء مهاجر
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT