إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا بالضفة الغربية سيؤدي إلى مقتل المئات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن بلادها تواجه تصعيدا أمنيا خطيرا سيؤدي إلى مقتل المئات في البلاد بمنطقة الضفة الغربية .
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي ورؤساء أجهزة الأمن حذروا بجلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن منطقة الضفة الغربية على شفا الانفجار.
عملية تجويع متعمدة من قبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين (شاهد)
ولفتت الصحيفة إلى أن "إيران تستغل الفوضى وضعف الضغوط عليها بسبب انخراطها في الحرب، في تأجيج الإرهاب في الضفة الغربية"، على حد زعمها، مؤكدة أن مناطق وبلدات الضفة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية هجمات لم تشهدها البلاد منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000.
التنسيق الأمني بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن "التنسيق الأمني بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية هو رصيد استراتيجي لإسرائيل لكونه يحبط الهجمات الإرهابية ويمنع تعزيز حركة حماس والعناصر الإرهابية الأخرى"، على حد قولها.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح رئيس سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، بأن إيران تهدف إلى جر تل أبيب لحرب استنزاف.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن الجنرال عاموس يادلين، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" تحذيره من جر إيران لإسرائيل لحرب استنزاف انساقت إليها إسرائيل.
وأفاد الجنرال عاموس يادلين، بأن إسرائيل تنساق وراء الاستراتيجية الإيرانية والتي تهدف إلى جر تل أبيب لحرب استنزاف جديدة، مؤكدا أن دخول إسرائيل لمثل هذه الحرب سيضر باقتصادها ويدفع إلى هجرة شبابها للخارج.
وتستمر المعارك في جنوب لبنان، بين "حزب الله" من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ 336؛ وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية مقتل المئات التنسيق الأمني جنوب لبنان يوآف غالانت إيران الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية للاحتلال: الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية
ذكرت مصادر عسكرية للاحتلال أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية واستمرارها بغرض خنق وتحييد المقاومة الفاعلة بالمنطقة الفلسطينية، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وقالت المصادر العسكرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث توسيع النشاط البري في جميع أنحاء الضفة والأغوار بعدما زادت المخاطر في الضفة وارتفعت وتيرة الأعمال الاستشهادية والمقاومة بشكل كبير.
وأوردت تقارير أن آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم أحد أحياء مدينة نابلس وتدهم محلا تجاريا علاوة على استعدادها تكرار ذلك في بقية مدن الضفة.