أظهر استطلاع نشرته صحيفة معاريف، الجمعة، أن حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصدر قائمة الأحزاب الإسرائيلية وحقق أفضل نتيجة منذ 7 أكتوبر الماضي، بعد الإعلان عن مقتل 6 رهائن في غزة.

وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود سيحصد 24 مقعدا من أصل 150، لو جرت الانتخابات العامة في إسرائيل اليوم، وهو الرقم الأعلى بين المقاعد التي قد تحصل عليها الأحزاب الأخرى.

فيما سيحصد حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس 21 مقعدا، مواصلا بذلك تراجعه، وفق الاستطلاع.

وأفاد الاستطلاع أن 41 بالمئة من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، في حين فضل 40 بالمئة غانتس.

وإذا ما كان نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لبيد يتنافسان على منصب رئاسة الحكومة، فإن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 34 بالمئة أن لبيد هو الأفضل.

غير أن 37 بالمئة فقط من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة إذا كان مرشحا مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت، الذي يعتقد 43 بالمئة من الإسرائيليين أنه الأجدر لزعامة الحكومة.

وذكر الاستطلاع أن 56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة لاستعادة الرهائن مقابل اتفاق على تقديم موعد الانتخابات.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتائج الاستطلاع، التي وصفتها بـ"المفاجئة"، تأتي على ضوء الإعلان عن مقتل 6 رهائن إسرائيليين في نفق برفح جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوع.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تتواصل مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مطالبات سياسية بحكومة وحدة تستعيد الرهائن بصفقة تبادل.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: بالمئة من الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين

مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، لمواصلة الإدلاء بشهادته في محاكمته الجارية، ويتبقى ثلاث جلسات استماع نهائية، سيُكمل خلالها محاميه عميت حداد التحقيق الرئيسي، لتبدأ بعدها مرحلة الاستجواب المتبادل من قبل النيابة العامة.

 وكان اليوم السابق من الجلسات قد انتهى مبكرًا بعد شكوى نتنياهو من آلام في ظهره وطلبه تقصير مدة الجلسة، بينما افتتحت الجلسة بطلب من المحامي حداد لتقصير جلسة الغد، حتى يتمكن نتنياهو من المشاركة في مراسم إحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال.

وأعربت القاضية ريفكا فريدمان-فيلدمان عن استغرابها من عدم تقديم الطلب مسبقًا قائلة: "أفترض أن مراسم الذكرى لم تُحدد فجأة بين عشية وضحاها. لماذا لم تقدموا الطلب مسبقًا؟"، ليرد حداد قائلاً إن الطلب قُدم قبل أسبوع. وقررت المحكمة بدء جلسة الغد الساعة التاسعة صباحًا وإنهائها الواحدة والنصف ظهرًا، فيما ستُختتم جلسات الأسبوع في الخامسة مساءً.


وفي سياق الاستجواب، سأل المحامي حداد نتنياهو عن مسار اندماج شركتي "كيشيت" و"ريشت"، فأكد نتنياهو أن الاندماج لم يتم ولم تبرم بين الشركتين اتفاقيات تجارية، موضحًا أن رجل الأعمال أرنون ميلشان لم يكن طرفًا في العملية، وأن صلاحية البت بالاندماج تعود لوزارة الاتصالات وليس له شخصيًا.

وعن أعضاء مجلس القناة الثانية، قال نتنياهو إنهم لم يكونوا موضع ثقته، واتهم المسؤولة إيفا ميدزيبوز بالتحرك ضده لمنع إغلاق القناة العاشرة، مشيرًا إلى خرقها القانون في سبيل ذلك، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.

واصل المحامي حداد استجوابه مستعرضًا أقوال نتنياهو السابقة لدى الشرطة، حيث تحدث عن محاولاته منذ سنوات لإقناع مستثمرين بالدخول إلى سوق الإعلام، بما في ذلك ميلشان. ورد نتنياهو بأن تلك المحادثات كانت أولية ولم تمثل أي خطوات رسمية، منتقدًا إدراجها ضمن لائحة الاتهام.

وأضاف نتنياهو أن اهتمامه بالإعلام كان نابعًا من رغبته في تنويع المشهد الإعلامي الذي وصفه بـ"الجامح"، منتقدًا القنوات التي تجاهلت تغطية تصريحاته أمام المحكمة، ومؤكدًا أن ميلشان شاركه الرأي بضرورة التنويع بدوافع اقتصادية بحتة.

كما تناول المحامي حداد ادعاءات حول استدعاء نتنياهو لشلومو فيلبر، المدير العام لوزارة الاتصالات، لمناقشة قضايا متعلقة بوسائل الإعلام، مشيرًا إلى شهادة فيلبر التي أكدت أن نتنياهو لم يصدر له تعليمات مباشرة بشأن الدمج بين كيشيت وريشت. وأكد نتنياهو مجددًا عدم تدخله، واصفًا القناة الثانية بأنها كانت معادية له.

وتطرق الاستجواب إلى تصريحات زئيف فيلدمان، محاسب أرنون ميلشان، الذي أشار في شهادته إلى صلة بين تدخل نتنياهو ومحاولة دمج الشركتين. لكن نتنياهو نفى ذلك قائلاً إنه لم يتدخل ولم تكن له سلطة في هذا الشأن.


في موازاة ذلك، تحدث مراقب الدولة ماتنياهو إنغلمان، صباح اليوم، في ندوة أكاديمية بجامعة تل أبيب، عن ضرورة تقديم إجابات مبكرة للإسرائيليين حول الإخفاقات، في إشارة إلى فشل السلطات الإسرائيلية خلال الأزمات الأخيرة.

وأكد إنغلمان أن مكتبه باشر التحقيقات في الجوانب السياسية والعسكرية والمدنية، بعد الحصول على مواد من الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مشيرًا إلى قرب إصدار تقرير حول فشل تأمين مهرجان "رعيم" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، منوّهًا إلى أهمية الشفافية الحكومية في التعامل مع هذه القضايا.

كما أشار مراقب الدولة إلى أن مكتبه يراجع معاملة الحكومة للعائدين من غزة وعائلات الأسرى، مركّزًا على الجوانب الحقوقية، الصحية، التعليمية والدعم الاجتماعي، تمهيدًا لإعداد تقرير شامل قد يُفضي إلى توصية بتشكيل لجنة تحقيق حكومية.

وأوضح إنغلمان أن المحكمة العليا أكدت صلاحيات مكتبه في مراقبة الإخفاقات الأمنية، مجددًا التزامه بقرارات القضاء وعدم قبوله بأي محاولات حكومية للالتفاف على الرقابة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
  • تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض
  • محمد صلاح يتصدر قائمة الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • الليكود يطالب بالتحقيق: “تحريض على قتل نتنياهو وقطع رأسه
  • معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
  • غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
  • “هزاع” يتصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية في السعودية
  • مسلسل "بريستيج" يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة على منصة "يانغو بلاي" بعد يوم من عرضه