الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في المؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شاركت سارة محمد فلكناز وشيخة سعيد الكعبي عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، ممثلتا الشعبة البرلمانية الإماراتية، في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي افتتح أمس الخميس، وينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع البرلمان الأرميني في العاصمة يريفان.
وألقت سارة فلكناز عضوة المجلس الوطني الاتحادي نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر، الذي يستمر حتى غد السبت، ويحمل عنوان “تجنب الأجيال الضائعة: الحفاظ على التعليم والتوظيف في جميع الظروف”، ويضم وفد الدولة خلاله أيضاً ماجد محمد المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي.
واستعرضت فلكناز الجهود والإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة الأزمات مؤكدة أن الشباب يحتل مكانة مهمة في أجندة الدولة ورؤيتها.
وأشارت إلى إجراءات وزارة التربية والتعليم خلال جائحة كوفيد 19 والتحول المباشر إلى التعلم عن بعد، ما ضمن للطلبة مواصلة تعليمهم دون انقطاع وساعد على الوصول إلى الموارد الرقمية لتخفيف التأثير على تقدمهم الأكاديمي. متطوعو الإمارات
ونوهت إلى أن منصة “متطوعو الإمارات العربية المتحدة” مكنت الشباب من المشاركة بنشاط في جهود الاستجابة للوباء، والمساهمة في الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والخدمات الاجتماعية.
دعم الشبابوأضافت أن دولة الإمارات تشجع الشباب وتشركهم في صنع القرار موضحة أنه تم تعيين أول بطل مناخ للشباب على الإطلاق لضمان أن تكون أصوات الشباب محورية وذلك ضمن مناقشات مؤتمر الأطراف(COP28) وإطلاق برنامج سفراء المناخ الشباب، ومجلس الشباب الأخضر، ومبادرة الإمارات العربية المتحدة الاستراتيجية لصفر صافي انبعاثات 2050 وشباب من أجل الاستدامة.
على صعيد متصل بحثت سارة فلكناز مع أدريان تشارلز دوفال رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية موريشيوس علاقات التعاون البرلماني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشعبة البرلمانیة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
عيد الاتحاد الـ53.. قصة تبرز جمال الهوية الإماراتية وروح الانتماء
بحلة إبداعية تعكس التراث الإماراتي العريق ورؤية مستدامة للمستقبل، احتفلت دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53 في عرض رسمي أقيم لأول مرة في مدينة العين "دار الزين"، الحدث الذي جسّد قصة الاتحاد من جذوره العميقة وصولًا إلى تطلعاته المستقبلية، وجمع بين الإبداع الفني والابتكار التقني ليبرز جمال الهوية الوطنية وروح الانتماء.
وتميز الاحتفال الرسمي هذا العام بمحوره الرئيسي حول مسيرة الاتحاد وارتباطها بالطبيعة والاستدامة، مستمداً الإلهام من موقع الحفل المميز في منتزه جبل حفيت أحد مواقع التراث العالمي المدرج على قائمة اليونسكو. سرد بصري ومن خلال السرد البصري الذي بدأ بعصور التاريخ الأولى ومرّ بمسيرة القادة المؤسسين، قدّم العرض قصة مُلهمة توثق تاريخ الاتحاد وتبرز قيمه التي تحملها الأجيال، ومن استخدام الطائرات بدون طيار إلى توظيف الموسيقى المستوحاة من التراث، نجح العرض في تقديم تجربة متكاملة تمزج بين الفخر الوطني والابتكار الفني.وبقيادة فريق متميز وبإشراف شخصيات وطنية بارزة، حمل الحفل الرسمي لعيد الاتحاد هذا العام رسالة رئيسية وهي "التمسك بجذورنا الثقافية هو الطريق نحو بناء مستقبل مستدام ومشرق لدولة الإمارات". رؤية مشتركة وقالت روضة القبيسي، المدير التنفيذي للجنة تنظيم الاحتفال الرسمي عيد الاتحاد الـ 53، إن دورها في هذا المشروع حمل مسؤولية كبيرة وشرفًا عظيمًا، إضافة إلى كونها جزءًا لا يتجزأ من فريق مبدع وملهم، حيث تمحور عملها حول التعاون الوثيق مع أعضاء الفريق الذي عمل يدًا بيد وتشارك الأفكار ومزج الجهود والخبرات لتحقيق رؤية مشتركة، إذ حرصت على أن تسير كل تفاصيل المشروع بسلاسة بدءًا من وضع الخطط والاستراتيجيات وصولًا إلى التنفيذ الفعلي.
وأضافت أن العرض هو ثمرة عمل جماعي مكثف، مشيرة إلى أن هذا المشروع لم يكن مجرد مهمة عمل بل كان رحلة ممتعة مليئة بالتحديات، تحملت هي فيها مسؤولية كبيرة لكنها كانت فرصة للتعلم والإبداع والمساهمة في تقديم صورة تليق بوطننا الغالي، معربة عن فخرها بكونها جزءًا من هذا الإنجاز الذي يعكس روح الإمارات وقيمها.
وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة حرصت هذا العام على تضمين مراحل مهمة من مسيرة الاتحاد وقصص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، التي تلهمنا كل مرة في شتى المواضيع، لافتةً إلى أن الإبداع هذا العام كان مدفوعًا بروح الفريق حيث كان لكل شخص في الفريق دور محوري في تقديم رؤى جديدة. هوية إماراتية وحول اختيار مدينة العين لاستضافة الحدث وتأثير طبيعة الإمارات وتنوع بيئتها على تصميم وموضوعات الحفل الرسمي لهذا العام، أكدت روضة القبيسي أن مدينة العين تمثل رمزًا للهوية والتراث الإماراتي، وهي مصدر فخر للجميع، خاصة لسكانها الذين كان لهم شرف استضافة هذا الحدث في مدينتهم.
وأوضحت أن طبيعة العين الخلابة وتراثها العريق يجعلها الموقع المثالي للاحتفال بروح الإمارات وجمالها الأصيل، لافتة إلى أن الحفل الرسمي لهذا العام روى قصة غنية تعكس ثقافتنا وتقاليدنا عبر الأجيال، وأضافت أن العرض بدأ من العصور القديمة إلى فترة ما قبل الاتحاد ثم انتقل إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخة سلامة بنت بطي القبيسي رحمهما الله، ليُظهر كيف تشكلت رؤى الشيخ زايد "طيب الله ثراه" منذ صغره، متناولة دور الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان "رحمه الله"، وتاريخ تأسيس القوات المسلحة عام 1976.
وقدم العرض سردًا للتطورات التي مرت بها الإمارات وصولاً إلى حاضرها المزدهر مع تسليط الضوء على إرثها الثقافي العريق.