شاركت سارة محمد فلكناز وشيخة سعيد الكعبي عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، ممثلتا الشعبة البرلمانية الإماراتية، في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي افتتح أمس الخميس، وينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع البرلمان الأرميني في العاصمة يريفان.

وألقت سارة فلكناز عضوة المجلس الوطني الاتحادي نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر، الذي يستمر حتى غد السبت، ويحمل عنوان “تجنب الأجيال الضائعة: الحفاظ على التعليم والتوظيف في جميع الظروف”، ويضم وفد الدولة خلاله أيضاً ماجد محمد المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي.


واستعرضت فلكناز الجهود والإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة الأزمات مؤكدة أن الشباب يحتل مكانة مهمة في أجندة الدولة ورؤيتها.
وأشارت إلى إجراءات وزارة التربية والتعليم خلال جائحة كوفيد 19 والتحول المباشر إلى التعلم عن بعد، ما ضمن للطلبة مواصلة تعليمهم دون انقطاع وساعد على الوصول إلى الموارد الرقمية لتخفيف التأثير على تقدمهم الأكاديمي.

متطوعو الإمارات

ونوهت إلى أن منصة “متطوعو الإمارات العربية المتحدة” مكنت الشباب من المشاركة بنشاط في جهود الاستجابة للوباء، والمساهمة في الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والخدمات الاجتماعية.

دعم الشباب 

وأضافت أن دولة الإمارات تشجع الشباب وتشركهم في صنع القرار موضحة أنه تم تعيين أول بطل مناخ للشباب على الإطلاق لضمان أن تكون أصوات الشباب محورية وذلك ضمن مناقشات مؤتمر الأطراف(COP28) وإطلاق برنامج سفراء المناخ الشباب، ومجلس الشباب الأخضر، ومبادرة الإمارات العربية المتحدة الاستراتيجية لصفر صافي انبعاثات 2050 وشباب من أجل الاستدامة.
على صعيد متصل بحثت سارة فلكناز مع أدريان تشارلز دوفال رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية موريشيوس علاقات التعاون البرلماني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشعبة البرلمانیة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

أصدقاء الشاعر عبد الرحمن القرضاوي يدعون للاعتصام أمام السفارات الإماراتية

دعا أصدقاء الشاعر المصري المعارض عبد الرحمن القرضاوي إلى تنظيم اعتصام تضامني يوم السبت المقبل، أمام عدد من السفارات الإماراتية حول العالم، بما في ذلك سفارة الإمارات في بيروت، وذلك للمطالبة بكشف مصيره.

وذلك ضمن فعاليات الثامن من فبراير/شباط، تعلن حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي عن اعتصام تضامني أمام سفارة دولة الإمارات ببيروت - الرملة البيضاء..

الساعة 11:30 صباحًا #الحرية_للشاعر #الحريه_لعبدالرحمن_يوسف_القرضاوي pic.twitter.com/jLwEsRi6gH — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 2, 2025
وأكد المحامي اللبناني محمد صبلوح، المكلّف بالدفاع عن القرضاوي، في تصريحات صحفية أن "أصدقاءه وأنا، بصفتي وكيله القانوني، ننظّم اعتصاماً تضامنياً أمام عدد من سفارات الإمارات، بما في ذلك بيروت ولاهاي ولندن، يوم السبت المقبل، للمطالبة بكشف مصيره"، مشيرًا إلى أن "بياناً موحداً سيصدر خلال الاعتصام".

وأوضح صبلوح أن "الاتصال انقطع تماماً مع القرضاوي منذ تسليم السلطات اللبنانية له إلى الإمارات، سواء مع عائلته أو معي كممثل قانوني له، أو حتى مع محاميه في الإمارات".


وأضاف أن "أحداً لم يتمكن من الحصول على أي معلومات عن ظروفه أو صحته أو مكان احتجازه، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفير التركي لدى الإمارات، الذي أرسل كتاباً رسمياً إلى القضاء الإماراتي دون تلقي أي رد".

يُذكر أن القرضاوي يحمل الجنسية التركية إلى جانب جنسيته المصرية.

" أنا هنا من أجل الدفاع عن عبد الرحمن الذي تم اختطافه وترحيله بشكل غير قانوني من لبنان للإمارات "

- من أمام سفارة الإمارات بالولايات المتحدة متضامون مع الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي #الحرية_للشاعر
/

أدمن: إبراهيم pic.twitter.com/2GZ6RO9op1 — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 3, 2025
وأشار المحامي إلى أن "كل ما تمكّنّا من معرفته هو أن مناقشات جرت في البرلمان المصري بشأن اتفاقية تبادل بين الإمارات ومصر، ونرى في ذلك تمهيداً لتسليمه إلى مصر".

وأضاف صبلوح: "تقدمت في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي بكتاب إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ووزير العدل هنري خوري، ومدّعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، لحملهم على تحمّل مسؤولياتهم تجاه تعهّد الإمارات باحترام حقوق الإنسان، وضرورة طمأنة عائلة القرضاوي عن مصيره ومتابعة محاكمته بأقصى سرعة. ومع ذلك، لم نتلقَ أي رد، وسأزور مدّعي عام التمييز غداً الثلاثاء لمتابعة الموضوع، ولن نترك القضية حتى يتم الإفراج عنه".

كما أكدت الحقوقية سمر الحسيني، خلال عرض قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي في إطار الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالأمم المتحدة، أن "تسليم القرضاوي إلى الإمارات يمثل نموذجًا صارخًا للقمع العابر للحدود".

اختطاف الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي يفضح القمع العربي العابر للحدود
حقوقيون يطرحون قضية عبد الرحمن خلال الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالأمم المتحدة#الحرية_للشاعر pic.twitter.com/qhhB3iQiBA — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 3, 2025
وأضافت الحسيني أن "هذه الواقعة شملت كافة أشكال القمع، بدءًا من حرمانه من الخدمات القنصلية، ومرورًا بفتح قضايا قانونية جديدة ضده أثناء وجوده في الشتات، وإصدار أحكام غيابية بحقه، ووصولاً إلى تسليمه قسرًا ثم إخفائه، دون توفر أي معلومات عن مكان احتجازه أو حالته الصحية".


جاء ذلك خلال مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، حيث سلطت الحسيني الضوء على انتهاكات حقوق القرضاوي كحالة نموذجية تعكس سياسات القمع التي تتجاوز الحدود الوطنية.

وفي 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدر مجلس الوزراء اللبناني مرسوماً يقضي بتسليم عبد الرحمن القرضاوي، المواطن المصري الحامل للجنسية التركية، إلى السلطات الإماراتية.

ونصّ المرسوم على أن "قرار التسليم ليس مسألة قضائية بحتة، بل هو قرار سيادي تتخذه السلطة التنفيذية بما يراعي مصلحة الدولة العليا". وأشار التقرير إلى أن "الدولة الطالبة (الإمارات)، وفي غياب أي معاهدة ثنائية مع لبنان، تعهّدت في طلبها بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في القضايا المشابهة".

يُذكر أن عدداً من أصدقاء القرضاوي أطلقوا في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي حملة للمطالبة بالإفراج عنه، مؤكدين في بيان أن "هدفنا مساندة قضية الشاعر المحبوس في الإمارات، والذي يُعرف باحترامه المبادئ الوطنية ونبذه العنف، وسنعمل لعودته سالماً إلى بناته واستعادة حريته".

 وكانت السلطات اللبنانية قد اعتقلت القرضاوي عند عودته من سوريا في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بناءً على بلاغ تلقّته من المدعي العام الإماراتي عبر السفارة اللبنانية في أبوظبي، استناداً إلى تسجيل فيديو نشره على صفحته الشخصية، ودعاوى ورود مذكّرة ترحيل من السلطات المصرية.


وضمّت الحملة شخصيات من مختلف التوجهات الفكرية من عدة بلدان، وهي حملة مستقلة لا تتبع أي جهة، وتعبّر عن أصدقاء القرضاوي فقط وليس أسرته.

وأكدت الحملة في بيانها أن القرضاوي "تعرّض لاضطهاد كبير بسبب مواقفه الوطنية والقومية، وتم ترحيله قسراً من لبنان إلى الإمارات رغم عدم حمله جنسية أي من البلدين، مما يمثل مخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية التعبير والتنقل".

ويحمل عبد الرحمن، نجل يوسف القرضاوي، الجنسيتين المصرية والتركية، ويقيم في تركيا منذ عام 2015. وكان قد انتقد رئيس النظام المصري الراحل حسني مبارك، وشارك في تأسيس حركات مثل "كفاية"، ودعم سياسيين بارزين مثل محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح، مما جعله عرضة للاضطهاد ولفق التهم ضده.

مقالات مشابهة

  • تنافسية الكوادر الإماراتية يعلن عن التشكيل الثاني لـ”مجلس نافس للشباب”
  • «تنافسية الكوادر الإماراتية» يعلن التشكيل الثاني لـ«مجلس نافس للشباب»
  • صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ببغداد
  • “الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية” تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
  • «الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية» تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
  • أصدقاء الشاعر عبد الرحمن القرضاوي يدعون للاعتصام أمام السفارات الإماراتية
  • "الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية" تبحث التعاون مع ليتوانيا