البلوجر سلمى عبد العظيم تتعرض لجلطة |وخطيبها: عند الله تجتمع الخصوم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بعدما أثار كل من البلوجر سلمى عبد العظيم والبلوجر علاء جمال الجدل خلال الأيام الماضية بإعلانهما المفاجئ عن خطبتهما، انتشرت العديد من المنشورات التي تهاجم البلوجر الشهيرة بعد ان وافقت على عرض الزواج الذي دبره خطيب صديقتها السابق بطريقة مميزة وسط أصدقائها .
وكانت المنشورات تحتوي على العديد من الجمل والعبارات التي تتهمها بخيانة صديقتها حتى انه أطلق الكثير منهم عليها لقب " خطافة رجال" وذلك دون أن يرد أي من الطرفين على تلك الإساءات الموجهة إليهم حتى مساء أمس.
ونشر علاء جمال مقطع فيديو يكشف فيه الحقيقة كاملة ليبعد أصابع الإتهام عن خطيبته سلمى، وكان من ضمن كلامه :" خطيبتي اتهمت أنها خطافة رجالة، وده مش صح، وأنا وخطيبتي السابقة مسبناش بعض بسبب سلمى، وسبنا بعض بسبب عدم وجود نصيب، وأنا اتعرفت على سلمى بالصدفة أصلا، وهي مش خطافة رجالة، وأنا خصيم كل حد خاض في عرضه.".
وثم بعدها بساعات قليلة نشر عبر خاصية القصص المصغرة بحسابه الرسمي بإنستجرام يعلن فيه عن اشتباه إصابة خطيبته سلمى بجلطة، وذلك بعد الهجوم التي تعرضت له خلال الفترة الماضية، قائلًا:"جالها اشتباه في جلطة وعنده الله تجتمع الخصوم وخدت حقنة سيولة، حسبي الله ونعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء جمال البلوجرز أخبار المشاهير تريندات السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يطلّ علينا غدا الأربعاء العظيم المقدس حاملاً في طياته مفارقة مؤثرة، (امرأة تُكرم يسوع بسكب الطيب على رأسه، وتلميذ يهوى خيانته بثلاثين من الفضة) مشهدان يعكسان صراعات النفس البشرية، بين البذل والخيانة، بين الحبّ والأنانية.
“الختن”.. صلاة ودموع في الليل المقدس
كما في الليلتين السابقتين، اليوم وأمس تقام خدمة الختن مساء الثلاثاء، مباشرة بعد صلاة النوم الكبرى، حيث تتكرر التراتيل المؤثرة التي تذكرنا بـ”التلميذ العادم الشكر” و”المرأة الزانية”، ما يعيد إلى الأذهان صورة الضعف البشري أمام نور النعمة.
صلاة يسوع.. تمجيد الألم والقيامة
في إنجيل سحر هذا اليوم (يوحنا 12: 17-50)، لا تُروى حادثة بيت عنيا، بل نسمع يسوع يناجي ليأتي الصوت من السماء: “لقد مجّدت وسأمجّد”. إن التمجيد المرتقب لا يتحقق إلا عبر الآلام والقيامة، إذ يقول الرب: “إن لم تمت حبة الحنطة، تبقى وحدها… وإن ماتت، أتت بثمار كثيرة”.
نبوءات ثلاث.. والظلّ يمتد نحو الصليب
خلال قداس البروجيازماني، تُقرأ مقاطع من حزقيال، الخروج، وأيوب. في كل منها، نجد ظلالًا لصورة يسوع المتألم: حزقيال ؛ يُرسل ليكلم الشعب بكلمة الرب دون خوف و موسي ؛ يهرب بعد قتل المصري وايوب ؛ يتألم جسدياً ويرفض لعن الرب، رغم تجارب الشيطان.
الطيب المسكوب.. هل كان إسرافًا؟
في إنجيل (متى 26: 6-16)، تعود رواية سكب الطيب في بيت عنيا، وتتعالى أصوات الاعتراض من التلاميذ: “لماذا هذا الإسراف؟”، لكن يسوع يرى ما لا يرونه، ويقول: “إنها حفظته ليوم دفني…”.
لم يكن الطيب مجرد عطر، بل رمز للحبّ والبذل والوعي بقرب ساعة الفداء.
إسرافٌ مقدّس أم تبذير؟
هل لا يزال جائزًا تقديم “الطيب” ليسوع في عالم يموج بالفقر والجوع؟ الإجابة ليست في كسر قارورة عطر مادي، بل في كسر قارورة القلب، وتقديم أفضل ما نملك للرب: الصلاة، التأمل، التوبة، والتضحية.
فـ”قيمة البذل” هي معيار كل ديانة حيّة، وكل محبة صادقة.
يهوذا.. خيانةٌ لا توصف
في وسط هذا العطر الروحي، تفوح رائحة الخيانة. لا يجرؤ أحد على تفسير قرار يهوذا، لكن “خدمة الختن” توضح: “إن التلميذ العادم الشكر إذ كان موعباً من نعمتك، رفضها فخيانة النعمة بعد نيلها، هي من أشد أنواع السقوط وكم منّا يبيع المسيح كل يوم لأجل “لذة، مال، أو كبرياء”؟
زيت الشفاء ومسحة الرجاء
وفي مساء الأربعاء، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـخدمة تقديس الزيت ومسحة المرضى، في طقس يحمل الرجاء للمجروحين روحياً وجسدياً، استعداداً لتناول الأسرار صباح الخميس العظيم المقدس.