السنوار يوجه رسالة لحسن نصر الله
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الجمعة، رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وقال السنوار لنصر الله: "نشكركم على التضامن الذي عبّرت عنه أفعالكم في جبهات محور المقاومة إسناداً ودعماً وانخراطاً في هذه المعركة".
ويشن حزب الله المدعوم من إيران هجمات عبر الحدود على إسرائيل منذ ما يقرب من عام بالتوازي مع حرب غزة.
ولم يظهر السنوار علنا منذ هجوم 7 أكتوبر، ويُعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب من الأنفاق تحت غزة.
وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يُعلَن فيها أنه أرسل رسالة، فقد قالت حماس، الثلاثاء، إنه بعث برسالة تهنئة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على إعادة انتخابه.
وقتلت إسرائيل على مدار العام المنصرم نحو 500 مقاتل من حزب الله، من بينهم القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، ويفوق هذا العدد خسائر حزب الله في الحرب مع إسرائيل عام 2006.
وقالت الجماعة اللبنانية إنها لم تكن على علم مسبق بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي ساعد السنوار في التخطيط له.
وأجبرت الأعمال القتالية عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية عشرات الآلاف من السكان بالجانبين على النزوح، ويلوح خطر التصعيد في الأفق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
#سواليف
وجهت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، رسالة إلى المنخرطين في #سرقة #المساعدات والتجارة بها في قطاع #غزة.
وقالت الحركة في الرسالة: “أنتم تتحملون مسؤولية تجويع أبناء شعبكم وتقفون بجانب #الاحتلال في حصاره الظالم.. الاحتلال يحدد أعداد #الشاحنات، وأنتم تسرقونها وتبيعونها”.
وأضافت “كيف يمكن أن تقبلوا بسرقة المساعدات لتغنوا أنفسكم، بينما يموت أهلكم وجيرانكم جوعًا؟ هل انعدمت الإنسانية والمسؤولية من قلوبكم وقلوب عائلاتكم؟”.
مقالات ذات صلة انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة 2024/11/23وتابعت الحركة في رسالتها: “كيف تقبلون أن تكونوا في صف الاحتلال؟ هل أصبحتم كجيش لحد الجديد في مسألة المساعدات؟ هذا العمل لن يغتفر، وستبقى هذه #الجرائم وصمة عار على كل من يشارك فيها”.
وأوضحت “نحن وشعبنا، ماضون في ملاحقتكم ومحاسبتكم على ما تفعلون”.
وأشارت الحركة إلى أنه أمام المنخرطين في سرقة المساعدات خياران، الأول: “أن يواجهوا الشعب بالقوة والعزل من المجتمع، والثاني أن يكفوا عن هذه الأعمال المشينة”.