جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
المناطق_واس
شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بنسختها الثالثة خلال الفترة 10 حتى 12 سبتمبر 2024م، في الرياض .
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنظِّم حزمة من الدورات التدريبية لـ معسكر “ميكاثون الروبوت والتصنيع الرقمي” 29 أغسطس 2024 - 5:31 مساءً جامعة الأميرة نورة تُطلق برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة” 25 أغسطس 2024 - 12:45 مساءً
وجاءت مشاركة الكلية بجناح مستقل، لأعمالها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة؛ بما يعكس حرص الكلية على تمثيل الجامعة في المحافل العالمية، وإبراز المنجزات النوعية لمنسوباتها، ويتواءم مع الهدف الإستراتيجي للجامعة المتمثل في دعم دراسات وأبحاث المرأة، وإبراز دورها الحضاري.
وأوضحت عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتورة منال بنت عبد الله العوهلي، أنَّ الكلية تسعى إلى توفير بيئة أكاديمية متكاملة تدعم المعرفة ومبادئ البحث العلمي والابتكار؛ لإعداد كفاءات نسائية وطنية مؤهلة معرفيًا ومهنيًا في مجال علوم الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أهمية الذكاء الاصطناعي ومجالات التقنية، كونها أحدث التخصصات الهامة في جميع مجالات الحياة ومتطلب ضروري لسوق العمل.
وفي السياق ذاته، نفَّذت كلية علوم الحاسب والمعلومات بالتزامن مع القمة سلسلة من الفعاليات، والمحاضرات التوعوية، وورش العمل في الجامعة، مستضيفة خبراء بالذكاء الاصطناعي؛ للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بمجالات التخصصات الجامعية العلمية الحديثة، ومواكبة احتياجات سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينها: محاضرة (التداعيات والتحديات الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي)، وورشة عمل (Robot NOA Hands-on session)، وفعالية بعنوان (Ask Me Corner)، ونشاط تفاعلي مع الروبوتات بعنوان (Meet the Robots)، بالإضافة إلى فعالية (Game Zone).
ونسَّقت الكلية زيارة لطالباتها للاستفادة من الفعاليات والجلسات الحوارية المقامة بالقمة، بوصفها منصة رائدة لتعزيز النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي، حيث التقى الخبراء والأكاديميون، وقادة الشركات، وصانعو السياسات من كل أنحاء العالم خلالها؛ لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية.
وتأتي مشاركة كلية علوم الحاسب والمعلومات في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي؛ إسهامًا في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، ورفع القدرات التنافسية في التعليم والتوظيف، وبناء قدرات الطالبات، وتزويدهنّ بكفاءات القرن الواحد والعشرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة علوم الحاسب والمعلومات جامعة الأمیرة نورة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.
وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.
وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.