خاصة بـ «ذوي الهمم».. القبض على صاحب معرض سيارات وشقيقه بالشروق
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على صاحب معرض سيارات وشقيقه يتاجران في سيارات خاصة بذوي الهمم بالشروق.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام مالك معرض سيارات كائن بدائرة قسم شرطة الشروق، بالإتجار بالسيارات المجهزة طبياً لذوى الهمم، بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه و شقيقه داخل المعرض، وعُثر على 4 سيارات مخصصة لذوى الهمم، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالإتجار في السيارات المخصصة لذوى الهمم، من خلال استغلال الأشخاص من ذوى الهمم في شراء السيارات المخصصة لصالحهم، وتنازلهم عن تلك السيارات نظير مبالغ مالية بالمخالفة للقانون.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاًالكرملين: تصريحات بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضحة لا لبس فيها
رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الثاني لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامن العام أمن القاهرة الشروق
إقرأ أيضاً:
الأمن العام في حلب يعلن القبض على عصابة إجرامية
حلب-سانا
أعلن مصدر رسمي في الأمن العام بحلب اليوم عن إنجاز أمني كبير تمثل في القبض على عصابة إجرامية خطفت المواطن “علي قدور” بغرض الحصول على فدية مالية قبل أن تُقدم على قتله.
وجاءت العملية بعد تحريات مكثفة وتنسيق بين الأجهزة الأمنية، كشفت خلالها تفاصيل الجريمة المروعة وتورط شبكة إجرامية منتشرة في عدة مناطق.
ووفقاً لمسؤول العلاقات العامة في الأمن العام بحلب عقيل حسن في تصريح لمراسلة سانا، فإن العصابة قامت باختطاف “قدور”، وطالبت ذويه بدفع فدية مالية خلال اليومين الأولين من اختفائه، إلا أن المفاوضات توقفت فجأة بعد وفاة الضحية، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز جهود البحث والرصد، وبالاعتماد على تتبع المكالمات وتحليل البيانات، تم تحديد هوية أحد المشتبه بهم، ما فتح الباب أمام كشف النقاب عن بقية أعضاء العصابة الذين توزعوا بين مناطق في حلب وريفها، بالإضافة إلى محافظات أخرى.
وأكد حسن أن العملية الأمنية شملت تنسيقاً دقيقاً أدى إلى إلقاء القبض على جميع أفراد العصابة، حيث ستتم إحالتهم إلى القضاء المختص “لمحاكمتهم وإنزال العقوبة العادلة بهم بأسرع وقت”.
وأثناء التحقيقات كشفت الأجهزة الأمنية عن تورط العصابة في جريمة اختطاف سابقة وقعت قبل فترة، ما يسلط الضوء على طبيعة الشبكة الإجرامية المنظمة.
ورغم ندرة جرائم الاختطاف بغرض الفدية في منطقة حلب، إلا أن المصدر أشار إلى أن “هذه القضية تُعتبر اعتداءً على أمن المجتمع واستقراره”، مؤكداً تعامل الأجهزة الأمنية مع مثل هذه الجرائم ” بأقصى درجات الجدية والسرعة لضمان منع تكرارها.
وجدد حسن تأكيده على أن الأمن العام في حلب يعمل بلا كلل لتعزيز المنعة الأمنية، وخاصة في ظل التحديات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية التي تشهد تطوراً ملحوظاً، وأوضح أن “إنزال العقوبات المشددة بالجناة سيكون رسالة ردع قوية لكل من تسول له نفسه الإضرار بأمن المواطنين”.
وتعتبر القضية مثالاً على الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية السورية في مواجهة الجريمة المنظمة، ودليلاً على تعزيز التعاون بين المحافظات لضمان تحقيق العدالة.