نصائح للحفاظ على المقدرات المعرفية من أكبر طبيب ممارس في العالم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حصل الدكتور هوارد تاكر، وهو طبيب أعصاب من كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، على لقب أكبر طبيب ممارس، من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
يقول الدكتور تاكر، إنه مارس طب الأعصاب منذ أكثر من سبعة عقود، ويسأله الناس عن كيفية حفاظه على مقدراته المعرفية رغم بلوغه عمر 101، لذا فقد أورد بعض النصائح للحفاظ على مقدراته المعرفية وصحة دماغه، على النحو التالي:طقوس يومية لتعزيز صحة الدماغ أوضح الدكتور هوارد تاكر: "هناك مبدأ واحد أعيش به يمكن لأي شخص تنفيذه، وهو جعل العقل منشغلاً من خلال العمل والأنشطة الاجتماعية والترفيهية” وأضاف إنه يستخدم 3 طقوس يومية لتعزيز صحة دماغه، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا:
العمل تظهر الأبحاث وجود علاقة بين التقاعد وزيادة التدهور المعرفي.
ولهذا لم يتقاعد الطبيب ولا زوجته سارة التي تبلغ من العمر 89 عاماً، والتي لا تزال تمارس الطب النفسي.
وأوضح تاكر، بأن وظيفته تتطلب منه مراجعة عدد من الموضوعات الطبية والتفكير في المشاكل. وتساهم مواكبة أحدث التطورات في علم الأعصاب في إبقاء ذهنه مشغولاً ونشيطاً.
بصرف النظر عن العمل، تشمل الأشياء الأخرى التي تحفزه عقلياً، التطوع وممارسة هواية وتعلم مهارات جديدة.
التواصل الاجتماعي
تساعد العلاقات الاجتماعية القوية في الحفاظ على ذاكرتنا ووظائفنا المعرفية.
يقول الدكتور تاكر: "لسوء الحظ، توفي العديد من أصدقائي المقربين وأفراد أسرتي وزملائي. لكنني محظوظ لأن وظيفتي سمحت لي ببناء علاقات مع زملائي الأصغر سناً، أنا وسارة نجعل أيضاً من أولوياتنا تناول العشاء مع الناس في مجتمعنا".
يتناول الدكتور تاكر وزوجته العشاء مرتين على الأقل في الأسبوع مع ابنتهم وزوجها وابنهم وزوجته. كما أنهما يستمتعان بتجربة مطاعم جديدة مع أصدقائهم وزملائهم.
القراءة يقول الدكتور تاكر: "عندما لا أقرأ عن أحدث التطورات والعلاجات في علم الأعصاب، أحب قراءة السير الذاتية والقصص البوليسية. إن الانغماس في قراءة كتاب جيد أو خيالي أو واقعي، يتطلب من عقلك معالجة جزء كبير من من المعلومات الجديدة. أعتقد أن هذا هو المفتاح للحفاظ على مقدراتك العقلية"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أكبر تجمع عالمي للخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل يختتم فعالياته
دبي: «الخليج»
سجل منتدى دبي للمستقبل 2024- أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي ومؤسسات استشراف المستقبل- حزمة مخرجات نوعية استشرفت بمشاركة 2500 خبير ومتخصّص من نحو 100 دولة، التحولات العالمية المرتقبة في المجتمعات والصحة والبيئة وفرص الأجيال القادمة.
والتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال المنتدى، خريجي «برنامج استشعار المستقبل» و«برنامج دبي لخبراء المستقبل»، اللذين تنظمهما «أكاديمية دبي للمستقبل».
وتحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبدعم مؤسسة حسين سجواني- داماك الخيرية، استضافت مبادرة «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية» هذا العام أفكاراً إبداعية من 800 جامعة عالمية. وكرّمت خمسة مبتكرين بجوائز إجمالية بلغت 100 ألف دولار، تثميناً لحلولهم المبتكرة التي تعالج أبرز التحديات الإنسانية، ضمن فعاليات أجندة منتدى دبي للمستقبل.
جوائز
وأعلنت «جوائز دبي لاستشراف المستقبل» الهادفة إلى الإضاءة على الأثر الإيجابي للاستشراف في تشكيل مستقبل العالم. وتضم الجوائز ثلاث فئات: «الريادة في استشراف المستقبل»، و«استشراف المستقبل للمجتمعات»، و«استشراف المستقبل للبيئة».
أبحاث الفضاء
كما احتفى المنتدى بالتقدم المحرز في استكشاف الفضاء. وأعلنت سارة صبري، أول رائدة فضاء في العالم العربي والقارة الإفريقية الفائزين في مسابقة برنامج أبحاث أندروميدا 2024، وهي مبادرة تمكن الباحثين من المساهمة في التأسيس لصناعة فضاء مستدامة في أوطانهم، وتجمع المشاركين من الهند ومصر ونيجيريا وبوتسوانا، تحت توجيه خبراء في قطاع الفضاء.
وتعامل الفريق الفائز بكفاءة مع التحديات الحرجة في رحلات الفضاء البشرية، بما في ذلك الحماية من الإشعاع، وتأثيرات انعدام الجاذبية في الصحة، وأنظمة دعم الحياة المستدامة للبعثات بين الكواكب.
تقرير عالمي للطفولة
كما شهد المنتدى إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أحدث تقاريرها «حالة أطفال العالم 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغير». ويستكشف النتائج المحتملة لتغيّر المناخ وتأثير التقنيات المبتكرة والتحولات الديموغرافية في أطفال العالم.
وشهد المنتدى انضمام 20 منظمة دولية جديدة إلى «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» التي يحتضنها «متحف المستقبل»، ليصبح المجموع 60 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى بحث فرص التعاون ومناقشة خطط إطلاق مبادرات جديدة تعزز دور الاستشراف في مواجهة التحديات المستقبلية.
وشهد المنتدى إطلاق جاي أوجليفي، الشريك المؤسس لـ «جلوبال بيزنس» كتابه «جدول العناصر»، ويصمم فيه جدولاً تتقاطع فيه تطور الحضارة البشرية والحياة البشرية بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، مع القيم الإنسانية المطلوبة، لاستمرار مسار التقدم الإنساني في مختلف المجالات وبناء المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه.
مخرجات
ومن أبرز المخرجات التي اقترحها المشاركون، أن تصبح الحلول القائمة على الطبيعة، مثل حماية أشجار القرم والشعاب المرجانية، وسيلة فعّالة في مواجهة تغير المناخ، حيث تسهم في تقليل تداعياته بنسبة 26% وخفض ارتفاع الأمواج 71%.
ومن التوقعات أيضاً أن تصل برامج التعلم غير التقليدي خارج المدرسة إلى 5 ملايين طالب بحلول العام المقبل، ما يبرز الطلب المتزايد على نماذج التعليم البديلة.
كما خلص المنتدى إلى أن 2.5 مليار سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، في حين أن 10 من أغنى البلدان لديها تركيز 76% من ثروة العالم، وأغنى 1% (نحو 77 مليوناً) مسؤولون عن 16% من انبعاثات الاستهلاك العالمي.
متحدثون مميزون
وتحدث في هذه الدورة ضيوف متميزون منهم الرجل الذي منح الأنهار حقوقاً قانونية، وأكبر طبيب قلب في العالم يمارس المهنة، بعمر 92 عاماً، والرجل الذي يحوّل الخيال واقعاً لأصحاب الهمم، والسيدة التي تعمل على جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع عبر المواد الحيوية، والمخرِج السينمائي الذي يحلم بإنشاء مدار جديد حول الأرض للسكن، والفيلسوف الذي استعرض كيف يمكن للكاميرات التي وضعها في أماكن مختلفة في العالم أن تعمل كآلات زمنية.
وناقشت الكلمات والجلسات ضمن قطاعات رئيسية أبرزها الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي.
وشارك في المنتدى نحو 2500 خبير ومتخصص في مجالات استشرافية ومستقبلية عدّة من 100 دولة، و100 مؤسسة دولية متخصصة في تصميم المستقبل.
وتميزت دورة هذا العام بعدد من الفعاليات المصاحبة الجديدة قبل المنتدى وخلاله وبعده، بما فيها فعاليات مفتوحة للجمهور تقرّب مفاهيم تصميم المستقبل وتخيله، عبر أعمال فنية وسينمائية تشهدها صالات «سينما عقيل» في دبي، ومنطقة «ذا كورتيارد» بالقوز في دبي من 18 إلى 21 نوفمبر 2024. كما شهد مجموعة متنوعة من الورش والمعارض.