بوحبيب: نعمل على اعادة 30 الف نازح سوري
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR روفيندريني مينيكديويلا على رأس وفد من المفوضية، وجرى بحث في ملف النازحين السوريين والإجراءات الكفيلة بايجاد حل لهذه الأزمة الانسانية.
وأعاد الوزير بو حبيب" تأكيد وجوب عودة النازحين الى سوريا بصورة آمنة وكريمة"، وطلب من مفوضية شؤون اللاجئين" تعزيز التواصل مع الحكومة السورية لهذه الغاية".
من جهتها، قالت مينيكديويلا :"إن المفوضية لمست تغيّرا إيجابيا في طريقة تعاطي الحكومة السورية مع مسألة النازحين، وان هناك زخما يمكن البناء عليه للعمل على مسألة التعافي المبكر لتسهيل عودة النازحين".
وكشفت أن "المفوضية تعمل على اعادة 30 الف نازح سوري بصورة طوعية من لبنان الى سوريا خلال الفترة المقبلة".
و شجع الوزير بو حبيب المسؤولة الاممية على "الاستمرار بهذا المسار لا سيما أن هناك مناطق كثيرة في سوريا باتت آمنة لعودتهم".
كما استقبل وزير الخارجية سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو ، وجرى عرض للأوضاع في جنوب لبنان والمنطقة وللمساعي التي تقوم بها فرنسا لخفض التصعيد وتجنب اندلاع حرب شاملة.
وجدد الوزير بو حبيب في هذا الإطار شكر فرنسا على موقفها ودورها في التمديد لليونيفيل. وتطرق البحث أيضا الى ملف النزوح السوري، بحيث شدد وزير الخارجية على "أهمية إعادة النظر في المقاربة الأوروبية من هذه المسألة". كما وضع الوزير بو حبيب السفير ماغرو في أجواء اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 162 التي عقدت في القاهرة. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الوزیر بو حبیب
إقرأ أيضاً:
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية، أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا تعيق حاليًا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، مشيرًا إلى إمكانية رفع بعض هذه العقوبات “سريعاً”. وقد أوضح بارو طبيعة العقوبات والإجراءات المشروطة لرفعها.
العقوبات الأوربية على سوريا
وتناول بارو ملف العقوبات الأوروبية، مستعرضًا ثلاثة أنواع منها، مشددًا على أن رفع بعض العقوبات مشروط بتحقيق تطلعات معينة. وأوضح قائلاً: “هناك عقوبات موجهة ضد (رئيس النظام السابق) بشار الأسد والجلادين في نظامه، وهذه العقوبات لا مجال لرفعها.” حيث تستهدف هذه العقوبات بشكل مباشر المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهي ثابتة ولا تخضع للنقاش.
إمكانية رفع العقوبات المانعة لتدفق المساعدات
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، ذكر الوزير أن هناك إمكانية لرفعها “سريعًا”، قائلاً: “توجد عقوبات أخرى تعرقل الولوج إلى المساعدات الإنسانية وتمنع انتعاش البلد. هذه يمكن رفعها بسرعة لتخفيف المعاناة الإنسانية.”
اقرأ أيضاتحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم…
الخميس 09 يناير 2025كما أضاف بارو أنه يوجد نوع ثالث من العقوبات يخضع لمشاورات بين فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن رفع هذا النوع يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لتطلعات الأوروبيين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن.