الإعصار ياغي يخلف حصيلة كبيرة من الضحايا في فيتنام.. عمليات الإنقاذ مستمرة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار ياغي العنيف، الجمعة، في فيتنام إلى أكثر من 233 قتيلا فضلا عن إصابة المئات بجروح مختلفة، وذلك على وقع استمرار عمليات البحث عن عشرات المفقودين.
ومنذ أيام، ضرب إعصار ياغي شمال فيتنام قادما من الساحل الصيني الجنوبي، مخلفا دمارا وعددا هائلا من الضحايا بين قتيل وجريح ومفقود.
وأعلنت دائرة الوقاية من الكوارث وإدارتها في فيتنام عن أحدث حصيلة لضحايا الإعصار المدمر الذي ضرب شمالي البلاد، مشيرة إلى أن عدد القتلى ارتفع 233 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى 823 شخصا أصيبوا بجراح مختلفة.
وأوضحت دائرة الوقاية الفيتنامية، إلى أن جهود الإنقاذ والبحث مستمرة بهدف العثور على 103 مفقودين جراء الإعصار.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة السلطات توزيع مساعدات غذائية على سكان المناطق المتضررة، وإجلاء أكثر من 50 ألف شخص من المنكوبين، وفقا لوكالة الأناضول.
وكانت الحكومة الفيتنامية قامت بتخصيص آلاف العسكريين من أجل عمليات البحث والإنقاذ، كما صادقت على حزمة مساعدات بقيمة 4 ملايين دولار للمناطق المنكوبة جراء الإعصار.
والأسبوع الماضي، يصل الإعصار ياغي إلى مقاطعة هاينان الصينية، التي تعد وجهة سياحية معروفة بشواطئها الرملية ومياهها الصافية.
وكانت السلطات الصينية أجلت أكثر من 400 ألف شخص في مقاطعة هاينان، وذلك بعد رفعها حالة التأهب إلى أقصى درجاتها، في إطار استعدادها للإعصار الذي يعد من أقوى الأعاصير يضرب الساحل الجنوبي منذ عقد من الزمان.
ووفقا لمركز التحذير من الأعاصير المدارية في المحيطين الهندي والهادئ، فإن الإعصار ياغي يصنف على أنه إعصار "خطير وقوي للغاية".
وتصل سرعة الرياح التي يحملها الإعصار ياغي إلى 240 كيلو مترا في الساعة.
وأسفر الإعصار المدمر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 95 آخرين في هاينان، وفقا لما أعلنت عنه السلطات الصينية.
ومطلع الشهر الجاري، ضرب الإعصار ذاته المناطق الشمالية من الفلبين ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وذلك نتيجة للفيضانات التي تسبب بها الأمطار الغزيرة المصحوبة مع ياغي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ياغي فيتنام الصيني الصين فيتنام ياغي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإعصار یاغی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار العنيف إلى أكثر من ألف قتيل
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار وامتدات اهتزازاته إلى كل من تايلاند والصين إلى ألف وقتيلين بالإضافة إلى ألفين و376 جريحا، فيما لا يزال 30 شخصا في عداد المفقودين، حسب بيان أصدرته الإدارة العسكرية في ميانمار.
وضرب زلزالان شديدان ظهر الجمعة الماضي وسط ميانمار بقوة بلغت شدتها 7.7 و6.4 درجات على مقياس ريختر، ما أدى انهيار العديد العديد من المباني المنهارة وتضررت البنية التحتية.
ووجه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار نداء نادرا من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، وأعلن حالة الطوارئ في ست مناطق بعدما ضرب زلزال قوي البلاد الجمعة.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون، الجمعة، "نريد من المجتمع الدولي أن يقدّم مساعدات إنسانية في أقرب وقت ممكن".
من جهتها، قالت منظمة "كريستيان إيد" إن ممثليها الميدانيين أفادوا بانهيار سد في المدينة وارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة.
وفي منطقة ساغاينغ، مركز الزلزال، انهار جسر عمره 90 عاما وتضرر الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي ماندالاي ويانغون، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن مباني في العاصمة الميانمارية نايبيداو، بما فيها معابد دينية، تضررت جراء الزلزال.
وامتدت آثار الزلزال إلى تايلاند، حيث شعر السكان بالهزة من شمال البلاد وصولا إلى العاصمة بانكوك، ما أدى إلى إخلاء العديد من المباني الشاهقة في المدينة.
وتمايلت الأبنية في منطقة الأعمال المركزية، وتم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة في العاصمة التايلندية بانكوك.
وأفادت تقارير إعلامية بمقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين في موقع إنشاء مبنى شاهق انهار في بانكوك.
كما امتد تأثير الزلزال إلى جنوب غرب الصين، حيث أفادت وكالة الزلازل في بكين بأن سكان مقاطعة يونان شعروا بالهزة، مشيرة إلى أن قوتها بلغت 7.9 درجات.
ولم يتم الإبلاغ بعد عن وقوع قتلى في المقاطعة، حيث تسببت الهزات في وقوع إصابات.
وبعد نداء المساعدة الدولية الذي أطلقته الإدارة العسكرية في ميانمار عقب الزلزال، بدأت الدول في إرسال فرق الإنقاذ ومواد الإغاثة، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت السفارة الصينية في ميانمار أن بكين ستقدم مساعدات بقيمة 100 مليون يوان (13.77 مليون دولار) لميانمار.
وقالت السفارة على صفحتها على "فيسبوك"، إن المساعدات تشمل خياما وأغطية ومستلزمات طبية طارئة وأغذية ومياها ومواد أساسية أخرى وستصل الدفعة الأولى في 31 آذار /مارس الجاري.
وتقع ميانمار على صدع ساغينغ، وهو أحد أكثر المناطق النشطة زلزاليّا في المنطقة، التي شهدت ستة زلازل تفوق شدتها 7 درجات بين عامي 1930 و1956.
وعام 2016، تسبب زلزال بقوة 6.8 درجات في مقتل ثلاثة أشخاص، وانهيار أجزاء من معابد أثرية في مدينة باغان السياحية
وتواجه ميانمار تحديات كبيرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، خاصة مع الضغط الذي يعانيه نظامها الصحي، خصوصا في المناطق الريفية، حسب وكالة فرانس برس.