موقع النيلين:
2025-02-21@13:08:31 GMT

السودان: استنساخ للمشروع الصهيوني في فلسطين!

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

السودان: استنساخ للمشروع الصهيوني في فلسطين!


خلال الأيام الأولى للصراع في السودان، كان لافتًا ما عمدت إليه قوات الدعم السريع من عمليات تخريبية أقل ما يقال عنها بأنها تستهدف دولة 1956 في السودان. إذ قامت بالسيطرة على مقر وزارة الداخلية وتدمير السجل المدني، كما عمدت إلى إحراق دار الوثائق القومية التي تعتبر الذاكرة التاريخية للسودان، وتدمير سجلات الأراضي والعقارات، كما أرشيف السلطة القضائية وسجلاتها ومتحفها.

بالإضافة إلى تدمير ثمان متاحف قومية تحتوي على آثار السودان، وعندما سئل المخربون عن سبب التدمير قالوا بكل بساطة لأنها لا تعبّر عنهم. ولدى التأمل بتاريخ الاستيطان والتوطين في السودان والذي جرى خلال الفترة الانتقالية وازداد منذ عام 2019، يربط الباحث السوداني في الشؤون الإقليمية الدكتور محمد حسب الرسول بين هذه الأحداث وبين المشروع الصهيوني في فلسطين، في مقابلة مع موقع الخنادق.

الاستيطان والتطهير العرقي في السودان

بالإضافة إلى الحاضنة السياسية، يعتبر الخطاب السياسي من ركائز الحرب، وقد ركّز على عناوين رئيسة منها إعادة السودان إلى المجتمع الدولي وتبني النيوليبرالية بأبعادها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقيمية. بالإضافة إلى قبول وصفات وشروط البنك الدولي والتطبيع مع الكيان المؤقت، وقد مثلت تلك العناوين مضامين خطاب تحالف الحرية والتغيير “المجلس المركزي” الذي يُعتبر الحاضنة السياسية لمشروع الحرب في السودان بطبيعتها الاستعمارية الاستيطانية. يرى الدكتور حسب الرسول أن هذا المشروع لا يمكن أن يكتمل من دون توفر العامل الديموغرافي المفضي إلى صناعة سودان جديد يفاصل تاريخه السياسي والثقافي والاجتماعي والتاريخي والحضاري، “لهذا تمت عمليات تهجير مدروسة من عربان الشتات الذين تعثر عليهم الاندماج في مجتمعات دول الساحل والصحراء الأفريقية بعد هجرتهم إليها منذ القرن الخامس عشر الميلادي، فتم تهجيرهم من تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى وليبيا، ومن بقية دول الساحل الأفريقي إلى السودان، وقد وفرت دولة خليجية المال اللازم لعمليات التهجير والاستيطان داخل السودان”. يقول حسب الرسول. ويشير إلى أنّه في السنوات الأربع الماضية، تمّ توطين بضعة ملايين من المهاجرين من أعراب الشتات في السودان أو “أرض الميعاد الجديدة”، في دارفور وفي وسط وشمال السودان، وعلى امتداد نهر النيل. وذكر أن مليوناً ومئة ألف من هؤلاء المهجرين استخرجت لهم قوات الدعم السريع أرقامًاً وطنية وجوازات سودانية من مركزين أسستهما لهذا الغرض، أحدهما في جنوب ليبيا، والآخر في دولة مالي.

استنساخ المشروع الصهيوني في فلسطين

يرى الباحث والكاتب محمد حسب الرسول بأن محاولة السيطرة على السودان تمرّ الآن بالمراحل نفسها التي استخدمتها الحركة الصهيونية في فلسطين. وما قامت به عصابات “هاغانا” التي تأسست في فلسطين عام 1921 في تأسيس “دولة” الكيان يشابه ما تقوم به منظومة الدعم السريع، بل إن الأخيرة تضطلع بالدور ذاته الذي قامت به الأولى، إذ قامت بدور عسكري مشابه للدور العسكري لـ”الهاغانا”، وكررت الدور نفسه الذي قامت به “الهاغانا” في عمليات تهجير الفلسطينيين، وفي عمليات التطهير العرقي، وفي عمليات الاستيطان، وفي إنشاء المستوطنات. ولئن ارتبطت “الهاغانا” بمنظمة “الهستدروت” (النقابات الصهيونية) و”الماباي”، فإن الدعم السريع يرتبط بنظراء لهذه المنظومات على المستوى المحلي إذ تشكل له ظهيراً سياسياً، ومثلما أصبحت “الهاغانا” نواة لـ”جيش” الكيان المؤقت، فإن الظهير السياسي للدعم السريع أعلن عن ضرورة تشكيل جيش (وطني) جديد تكون قوات الدعم السريع نواةً له، فكم هي أوجه الشبة بين حالة فلسطين قبل 1948 وحالة السودان الآن؟!

السودان من المنظور الاستراتيجي للكيان المؤقت

يحظى السودان بأهمية كبيرة في منظومة التفكير والعقائد الصهيونية، ويعد الكتاب المقدس أهم مصدر لهذا الاهتمام، فقد ورد اسم السودان فيه 55 مرة تحت اسم كوش، ويحظى السودان كذلك باهتمام خاص من بعض الجماعات الدينية الصهيونية التي ترى أن أجزاء واسعة من السودان هي جزء من جغرافيا حياة نبي الله موسى، وبشكل خاص مولده وإلقاؤه في اليم والتقاطه جنوب مصر ولقاؤه بالرجل الصالح في مقرن النيلين الأزرق والأبيض، والصخرة العظيمة التي تدل على موقع هذا اللقاء، والتي يزورها اليهود كل عام، فضلاً عن اهتمام هذه الجماعات بمنطقة شرق السودان، التي تعتقد أن نبي الله موسى قد كلم الله في بعض جبالها (علمًاً بأن الجماعات اليهودية لا تجتمع على هذا الرأي، كما أن غالب المسلمين لا يوافقونه).

وقد شاعـت أنباء عن عمليات قطع طالت جبلاً في هذه الولاية منذ حقبة حكم الرئيس جعفر نميري، واستمرت حتى بداية الألفية الجديدة، وتم تصدير حجارته إلى دولة أوروبية. ومن تلك الحجارة تم قطع وتجهيز مكونات هيكل سليمان البديل، وتم ترحيل هذه القطع إلى داخل فلسطين لأن الأحكام التي استنبطها الحاخامات تقتضي بناء الهيكل من حجارة مباركة وفق الأحكام التوراتية. يرى الدكتور حسب الرسول أنّ الصهيونية جعلت حدود دولة الكيان من النيل إلى الفرات ورمزت لهما بخطين أزرقين في أعلى وأسفل العلم بينهما نجمة داؤود، في تكامل بين الديني والاستراتيجي. ووضع في هذا السياق ما ذكره وزير أمن الاحتلال عام 2008 آفي دختر عندما تحدث عن إضعاف دول ما بين النهرين لتعظيم قوة إسرائيل، وقال إن السودان، بموارده ومساحته الشاسعة، من الممكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لدول مثل مصر والعراق والسعودية، وإنه يشكل عمقاً استراتيجياً لمصر، وهو ما تجسّد بعد حرب 1967، عندما تحول إلى قواعد تدريب وإيواء لسلاح الجو المصري والقوات الليبية، كما أنه أرسل قوات مساندة لمصر في حرب الاستنزاف عام 1968. وبناء عليه، لا بدّ من إضعاف السودان كضررورة من ضرورات الأمن القومي الإسرائيلي.

أوجه الشبه بين ما يجري في السودان وما جرى في فلسطين قبل عام 1948

أبرز أوجه الشبه بين تجربة استيطان عربان الشتات ويهود الشتات تتمثل في التشابه إن لم يكن التطابق في خطط الاستيطان كما يراها الدكتور محمد حسب الرسول. وتتشابه في واقع المهجرين من عربان الشتات ويهود الشتات في عدم انسجامهم في المجتمعات التي عاشوا فيها قبل تهجيرهم إلى السودان وفلسطين، كما أن التشابه يشمل أهداف الاستيطان وآلياته التي حولته من خطة إلى واقع معاش. وذلك على الشكل التالي:

– هجرت قوات الدعم السريع التي ينتمي غالب أفرادها إلى دول الساحل والصحراء الأفريقية، هجرت الملايين من عربان الشتات الذين تحدروا منهم إلى السودان بعد ان تعذر عليهم العيش في تلك الدول، وتعذر عليهم الانسجام مع مجتمعاتها أو الاندماج فيها برغم إقامتهم الطويلة فيها، الأمر الذي صنع لهم حالة ووضعاً أشبه ما يكون بحالة اليهود الذين ضاقت بهم المجتمعات الغربية وصنع ذلك ما عرف بالمسألة اليهودية. رأت نخب عربان الشتات أن حل أزمة وجودها في دول الساحل والصحراء الأفريقية يكمن في إقامة وطن بديل أطلقت علية اسم دول قريش، وقد وجدت تشجيعًاً من الغرب في ذلك وتأييدًاً ودعمًاً، وهنا يتبدى وجه شبه بين ما قامت به قوات الدعم السريع وما قامت به منظمات أرغون والهاغانا في فلسطين قبل عام 1948.

– وسعت قوات الدعم السريع من جغرافيا الاستيطان، فقامت بشراء البيوت والأراضي الزراعية في مناطق ذات أبعاد تاريخية وحضارية، وبشكل خاص على امتداد نهر النيل وبين النيلين وعلى امتدادهما، وجعلتها مسرحًا للتوطين والاستيطان، وهو الذي قامت بها المنظمة الصهيونية في فلسطين عامة وفي المدن الفلسطينية، وبخاصة جماعة شوفوبانيم، ومنظمة لاهافا.

– محو الذاكرة الوطنية ومحاولة صناعة سردية تاريخية جديدة يدعي فيها المستوطنون الجدد امتلاكهم لأرض السودان، والادعاء بعدم أحقية السكان الاصليين بحقوقهم التاريخية وكافة حقوق المواطنة، وفي ذلك صدى للسرديه الصهيونية التي إدعت وتدعي أحقيتها التاريخية لفلسطين والذي ترجمته عبر تهجير الفلسطينيين واقتلاع بيوتهم ومحاولات السطو على تراثهم وإرثهم الحضاري، وترجم كذلك في منعهم من حقوقهم كافة بما في ذلك حقوقهم المدنية، وهو يشبه ما قامت به جمعية عطيرا اليوشنا في فلسطين.

أسئلة ملحة
يتساءل الباحث والكاتب في الشؤون الإقليمية الدكتور محمد حسب الرسول عن التشابه في تجربتي الاستيطان فهل هي محض صدفة؟ وكيف لقائد الدعم السريع ونائبه وأسرته وهم من غير المتعلمين، ولم تتوافر لديهم القدرة على التعرف على طرق التخطيط وأنماطه، كيف لهم أن يضعوا خطة لتأسيس دولة يجتمع فيها ذويهم من دول غرب أفريقيا على هذا النحو الدقيق من التخطيط والتنفيذ؟، وهل لمشروع الاستيطان في السودان صلة بالمشروع الذي تم تنفيذه في فلسطين؟.

الكاتب: زينب عقيل – alkhanadeq.com

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع دول الساحل فی السودان فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام

أفادت منظمة "محامو الطوارئ" بأن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة مروعة جنوب الخرطوم، حيث قتلت أكثر من 200 شخص خلال هجوم استمر ثلاثة أيام، في حين ذكرت الحكومة السودانية أن عدد القتلى تجاوز الـ430 شخصًا، بينهم أطفال.

اعلان

وأكدت المنظمة، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أن مئات المدنيين الآخرين إما أصيبوا أو فقدوا، ويُخشى أن يكون بعضهم قد غرق أثناء محاولتهم الفرار عبر نهر النيل الأبيض، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قوات الدعم السريع.

وكانت قريتا الكداريس والخلوات في ولاية النيل الأبيض، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب الخرطوم، مسرحا للهجوم العنيف الذي أجبر الآلاف على الفرار، وفقًا لشهادات الناجين وسكان المنطقة.

انتهاكات واسعة وحالات اغتصاب جماعية

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تقارير "مروعة" تفيد بتعرض عشرات النساء للاغتصاب، إضافة إلى إجبار مئات العائلات على الفرار من منازلهم نتيجة للهجمات العنيفة التي استهدفت المدنيين العزل.

وأكدت منظمة "محامو الطوارئ" أن قوات الدعم السريع مارست انتهاكات واسعة النطاق استمرت على مدار ثلاثة أيام، شملت عمليات إعدامٍ ميداني، وخطفٍ، واختفاءٍ قسري، ونهبٍ لممتلكات المدنيين.

مواطنون سودانيون يحملون أمتعتهم يصلون إلى مقر قوات الجيش السوداني (SSPDF) بعد ليلة من العنف في جوبا، جنوب السودان، 17 يناير 2025.Florence Miettaux/AP

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في نيسان/أبريل 2023، تواجه كل من قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم حرب. كما اتهمت واشنطن قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات إبادة جماعية في إقليم دارفور، من خلال استهداف الأقليات غير العربية بعمليات قتل جماعي وعنف جنسي ممنهج.

وأدى الصراع المستمر في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وإجبار أكثر من 12 مليون شخص على النزوح، مما أدى إلى أزمة إنسانية اعتبرتها لجنة الإنقاذ الدولية من بين الأسوأ في التاريخ الحديث.

وباتت ولاية النيل الأبيض، التي تمتد من جنوب الخرطوم إلى حدود جنوب السودان، مقسمة بين الأطراف المتصارعة. ويسيطر الجيش السوداني على الجزء الجنوبي من الولاية، بما في ذلك عاصمتها ومدينتان رئيسيتان وقاعدة عسكرية استراتيجية، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على الأجزاء الشمالية، حيث وقعت أحدث المجازر.

Relatedالصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟

وأكد مصدر طبي أن التحقق من العدد الفعلي للضحايا لا يزال صعبًا للغاية، مشيرًا إلى أن "بعض الجثث لا تزال ملقاة في الشوارع، وأخرى داخل المنازل مع تعذر الوصول إليها"، طالبًا عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية.

وكانت حدة القتال قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بالسودان، مع سعي الجيش لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباء السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان نجاة راكب واحد من أصل 21 في حادثة تحطم طائرة جنوب السودان قوات الدعم السريع - السودانقتلاغتصابجمهورية السودانالخرطومأطفالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext قلق أوروبي من المحادثات الأمريكية-الروسية في الرياض.. ما أسبابه؟ يعرض الآنNext ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد يعرض الآنNext نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ يعرض الآنNext واشنطن وبكين.. صفقات من هنا وانتقادات من هناك يعرض الآنNext قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة اعلانالاكثر قراءة ثوران مذهل لبركان إتنا في صقلية وتحويل مسار الرحلات في مطار كاتانيا قطر بسمائها ورمالها وبحرها: السياحة الشتوية في أفضل صورها بالمشاركة مع Media City اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong حب وجنس في فيلم" لوف" ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبأسرىقطاع غزةحركة حماسفرنساالحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبيةفولوديمير زيلينسكيفن معاصرواشنطنالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجاً على استضافة اجتماعات لقوات الدعم السريع
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • السودان يستنكر استضافة كينيا اجتماعا لقيادات الدعم السريع
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض