يونيسيف: هذه حصيلة أبرز جهودنا لإغاثة المتضررين من الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” توفير الأخير والمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية خدمات هامة لأطفال ليبيا وأسرهم.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح تمكني هؤلاء من المتضريين من الفيضانات من الوصول للمياه النظيفة والصرف الصحي للحفاظ على سلامتهم من خلال تركيب 20 نظاما لتطهير مائي في المناطق المتضررة في بلديتي البيضاء وشحات بالتنسيق مع الشركة العامة للمياه والصرف الصحي.
ووفقا للتقرير أثرت الفيضانات الشديدة على سلامة المياه من خلال تلويث الآبار البلدية ما أدى إلى تفشي الأمراض المنقولة مائيا مثل الإسهال في البيضاء ليتسبب هذا التركيب في تمكين 70 ألفا و400 من السكان بما فيهم 21 ألفا و100 طفل من الوصول إلى ماء الشرب النظيف.
ونقل التقرير “ماري كونسولي موكانجيندو” نائبة ممثل “يونيسف” في ليبيا قولها:” إن تركيب أنظمة تطهير المياه هذه خطوة مهمة في حماية صحة الفئات الأكثر ضعفا ونلتزم بتوسيع هذه المبادرة إلى المناطق الأخرى المتضررة من الفيضانات ومساعدة المجتمعات على التعافي وبناء القدرة على الصمود”.
وقالت “موكانجيندو”:”ممتنون لدعم المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية لمنع انتشار الأمراض المنقولة بالمياه وتحسين نتائج الصحة العامة في وقت أبدى فيه مدير الشركة العامة للمياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية محمد عبدون وجهة نظره بالخصوص.
وقال عبدون:”في أعقاب عاصفة دانيال استجبناب بالاشتراك مع يونيسف لاحتياجات المياه والصرف الصحي في ذلك الوقت ولكنها نفذت أيضا مبادرة طويلة الأجل ساعدت شعبنا في المناطق المتضررة على الوصول إلى ماء الشرب الآمن فشكرا للصندوق والمفوضية على دعمهما الثابت”.
وأشار التقرير إلى أن هذه المبادرة تندرج في سياق التزام المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية الأوسع بمعالجة احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المناطق المتضررة من الفيضانات ففي مدينة درنة دعمت تركيب 5 خزانات ماء في أماكن أكثر تضررا.
وتابع التقرير إن هذا الجهد وفر مياها آمنة لـ3 آلاف شخص يوميا ما يعني استفادة 35 ألفا من السكان في المجمل في وقت وفرت فيه المفوضية الأوروبية مياه الشرب النظيفة للنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في مدينة درنة بتوزيع عبوات الماء المرنة.
وأضاف التقرير إن “يونيسيف” أطلقت بالشراكة مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض حملة التوعية “المياه الآمنة.. حياة صحية” إذ تم الترويج لها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي فيما وصلت جهود تعزيز النظافة لنحو 80 ألفا عبر المراكز المجتمعية والملصقات والكتيبات بجميع المناطق المتضررة.
واختتم التقرير بالإشارة لقيام “يونيسيف” بتوزيع نحو 3 آلاف مجموعة نظافة عائلية لصالح أكثر من 17 ألفا من السكان في مدن درنة وسوسة وشحات والبيضاء.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المناطق المتضررة من الفیضانات والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالإسكندرية
قام الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس "أحمد عبد القادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور "محمد حسن" رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس "أحمد جابر" رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والمهندس "سيد الأنصاري" رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، بجولة تفقدية داخل محطة التنقية الشرقية؛ لمتابعة أعمال التشغيل والصيانة، والوقوف على أحدث تطورات هاضم الحمأة بالمحطة، بالإضافة إلى تفقد المعامل المركزية ومركز التدريب، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشهدت الجولة استعراض مكونات هاضم الحمأة والتطورات التي شهدها المشروع.
وتُعد محطة التنقية الشرقية واحدة من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 800 ألف م 3 يوميًا، وتخدم نحو 4 ملايين نسمة، إذ تستقبل وتعالج ما يقارب 40% من مياه الصرف الصحي بالمحافظة، لتغطي بذلك مناطق شرق ووسط الإسكندرية.
وفي إطار تعزيز الاستدامة البيئية، تم تنفيذ مشروع ضخم لتحسين البيئة وتقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة بمحطة التنقية الشرقية، بتكلفة تقترب من 2 مليار جنيه، والذي تم إسناده إلى تحالف شركتي سويس والمقاولين العرب، تحت إشراف الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
ويضم مشروع هاضم الحمأة بالمحطة 4 حواضن كبيرة، بسعة 16 ألف متر مكعب لكل حوض، بالإضافة إلى تنكات استقبال وخروج الحمأة، ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة من عمليات المعالجة، وتقليل الحمأة المنتجة بنسبة 30%، مما يساهم في تحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث وتقليل الروائح، كما سيتم استخدام الحمأة المهضومة في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في مجال معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية.
وخلال الجولة، استعرض اللواء محمود نافع خطط الشركة المستقبلية لاستيعاب التصرفات المتوقعة حتى عام 2052، ومراحل تطوير كافة مكونات الشبكة، وأتمتة الأعمال، واحتياجات منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح "نافع" خطوات الشركة في مجال الصرف الصناعي للحفاظ علي البيئة ومكونات المنظومة وجهودها في مجال الطاقة البديلة وإعادة الاستخدام.
كما شهد الحضور اصطفاف سيارات ومعدات الشركة المخصصة لمواجهة الأمطار والاستجابة لبلاغات المواطنين، ما يعكس جاهزية الشركة للتعامل مع الأزمات المناخية المختلفة.
من جانبه، أشاد الدكتور "سيد إسماعيل" بأداء شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، مشيرًا إلى نجاحها في تخطي مختلف التحديات خلال الفترات السابقة، مؤكدًا أهمية العنصر البشري وتطويره باعتباره أحد أهم الأصول وأكثرها تميزًا في المنظومة، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد المسؤولون خلال الجولة أن الجهود مستمرة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث بمحطات المعالجة المختلفة، بهدف تقديم خدمة متميزة لسكان الإسكندرية، وتحقيق الاستدامة في إدارة منظومة الصرف الصحي.