بسبب تدقيق إيفرغراند.. غرامة صينية وحظر على شركة PwC
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حظرت السلطات الصينية، شركة المحاسبة برايس ووترهاوس كوبرز (بي دبليو سي) لمدة 6 أشهر، وفرضت عليها غرامة بقيمة 400 مليون يوان (56.4 مليون دولار) بسبب مشاركتها في مراجعة حسابات شركة تطوير العقارات المنهارة إيفرغراند.
وتعد هذه أشد عقوبة تفرض حتى الآن على شركات المحاسبة الدولية العاملة في الصين.
وسوف يحظر على الشركة التوقيع على أي نتائج مالية في الدولة لمدة 6 أشهر.
وقد بدأت الشركة بالفعل في خسارة عملائها.
قالت وزارة المالية الصينية في بيان، الجمعة، إنها فرضت غرامات بقيمة 116 مليون يوان (16.35 مليون دولار) على "بي دبليو سي" ومصادرة أرباحها غير القانونية، وتعليق أعمالها لمدة 6 أشهر، وإلغاء فرع الشركة في قوانغتشو بالإضافة إلى توجيه تحذير إداري لها.
كما فرضت هيئة تنظيمية منفصلة، وهي لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، غرامات ومصادرات بلغت قيمتها الإجمالية 325 مليون يوان (45.8 مليون دولار) على الشركة بسبب فشلها المزعوم في القيام بالتقصي الواجب في مراجعة حسابات شركة إيفرغراند.
خضعت شركة المراجعة للتدقيق من قبل بيجين، في يناير، عقب انهيار إيفرغراند، المطور العقاري الأكثر مديونية في العالم، ورمز أزمة العقارات المستمرة في الصين.
قالت هيئة الأوراق المالية في الصين في مارس إن إيفرغراند قامت بتضخيم إيراداتها في البر الرئيسي الصيني بنحو 80 مليار دولار في عامي 2019 و2020.
في مايو، فرضت السلطات غرامة على الشركة قدرها 577 مليون دولار.
ظلت شركة بي دبليو سي تراجع حسابات إيفرغراند لمدة 14 عاما حتى عام 2023 ومنحتها شهادة سلامة.
كانت برايس ووترهاوس كوبرز، هي الأكبر بين شركات المحاسبة "الأربع الكبرى" العاملة في الصين، حيث حصلت على ما يقرب من 8 مليارات يوان (1.1 مليار دولار) من الإيرادات في عام 2022، متفوقة على منافسيها ديليوت، وكي بي إم جي، وإي واي، وفقا للمعهد الصيني للمحاسبين العموميين المعتمدين.
فرضت الصين إجراءات صارمة على الاقتراض المفرط من قبل المطورين العقاريين خلال أزمة ركود السوق العقاري المطولة التي أثرت على قطاعات أخرى من الاقتصاد بما في ذلك الإعمار ومواد البناء والأجهزة المنزلية
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بسبب تلوث الهواء.. إغلاق المدارس الابتدائية في باكستان لمدة أسبوع
قال مسؤولون حكوميون إن السلطات الباكستانية في العاصمة الثقافية لاهور اضطرت اليوم الاثنين، إلى إغلاق المدارس الابتدائية لمدة أسبوع بسبب سوء جودة الهواء بشكل خطير، بعد أن بلغ مؤشر جودة الهواء مستوى قياسيًا مطلع الأسبوع.إجراءات احترازيةوكانت التدابير التي تم اتخاذها في لاهور جزءًا من جهد أكبر لحماية الأطفال من أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة. وقالت الحكومة إنه يتعين على جميع الأشخاص في لاهور ارتداء الكمامات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت الحكومة إنه يتعين على 50% من الموظفين العمل أيضًا من المنزل كجزء من "الإغلاق الأخضر" في المدينة، مضيفة أنه تم حظر شواء الطعام دون استخدام مرشحات. كما فرضت الحكومة إغلاق قاعات الزفاف في الساعة 10 مساء، ومن المرجح استخدام المطر الاصطناعي لمكافحة التلوث.مخاطر التلوثوتجاوز مؤشر جودة الهواء في لاهور مستوى 1000 نقطة مطلع الأسبوع، وهو مستوى قياسي في باكستان. وأسفر الضباب الدخاني الرمادي السام عن إصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من الأطفال وكبار السن، بالأمراض منذ الشهر الماضي عندما بدأت جودة الهواء في التدهور في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب شرقي البلاد المتاخم للهند.
أخبار متعلقة مقتل 9 أشخاص على الأقل إثر ثوران بركان في إندونيسياتجنبًا للأزمات.. "بايدن" لا يظهر في حملات "هاريس" الانتخابيةكما حظرت الحكومة أعمال البناء في بعض المناطق وفرضت غرامات على ملاك السيارات التي ينبعث منها الدخان. وستبقى المدارس مغلقة لمدة أسبوع بسبب التلوث، بحسب إشعار حكومي. وقالت إدارة حماية البيئة في إقليم البنجاب إن مستوى تركيز الملوثات "بي ام 2.5"، وهي الجسيمات الدقيقة في الهواء، اقترب من 450 نقطة، وهو ما يعد أمرا خطيرا.
وكانت لاهور تشتهر سابقًا بأنها مدينة الحدائق، والتي كانت منتشرة في كل مكان خلال عصر المغول من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر. لكن سرعة التوسع الحضري وزيادة النمو السكاني لم يتركا مجالا كبيرا للخضرة.