روما تحول أزمة الخنازير البرية إلى فرصة اقتصادية: "لحوم مصنّعة في العاصمة"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت سلطات روما عن مبادرة جديدة تهدف إلى معالجة أزمة انتشار الخنازير البرية في المدينة من خلال تحويلها إلى مصدر اقتصادي.
أشارت مونيكا لوكاريللي، مسؤولة الأنشطة الإنتاجية والمساواة في الفرص في بلدية روما، إلى أن المشروع يهدف إلى مواجهة التزايد المستمر لهذه الحيوانات في المناطق الحضرية والريفية.
الجدير بالذكر أن انتشار الخنازير البرية في المدينة أصبح يشكل تهديدًا خطيرًا على السلامة العامة والقطاع الزراعي، حيث تتسبب هذه الحيوانات في حوادث مرورية وأضرار جسيمة للمحاصيل.
وأوضحت لوكاريللي أن هذه المبادرة تهدف إلى تلبية مطالب المزارعين والمواطنين الذين طالبوا منذ فترة طويلة بحلول ملموسة لهذه المشكلة. وأشارت إلى أن استغلال هذه الموارد الطبيعية بشكل صحيح يمكن أن يخلق فوائد اقتصادية واجتماعية، وذلك بالتعاون مع جهات صحية ورقابية مثل إقليم لاتسيو والمفوض الخاص بمكافحة حمى الخنازير الأفريقية.
يُذكر أن فكرة استهلاك اللحوم البرية بدلاً من اللحوم المربّاة تلقى دعمًا متزايدًا، إذ يرى البعض أنها تشكل حلاً أخلاقيًا وصحيًا يخفف من الضغوط البيئية والاقتصادية الناتجة عن تربية الحيوانات في المزارع.
تُعتبر هذه الخطوة، رغم معارضة بعض الناشطين في مجال حقوق الحيوان، محاولة من العاصمة لتحويل التحدي البيئي إلى فرصة اقتصادية وصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطات روما مبادرة جديدة
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين خلال العيد
أبوظبي - وام
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، جاهزية المنافذ البرية الحدودية بدولة الإمارات لاستقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين خلال أيام عيد الفطر المبارك، من خلال خطة تشغيلية متكاملة تهدف إلى ضمان تجربة عبور مريحة وآمنة وسريعة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وأوضحت الهيئة، أن جميع الفرق الميدانية التابعة للإدارة العامة للمنافذ ستعمل على مدار الساعة لضمان انسيابية الحركة وسرعة إنهاء الإجراءات، مع رفع كفاءة البوابات وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان سير العمل بسلاسة.
رفع مستوى الجاهزية
وقال محمد أحمد الكويتي مدير عام المنافذ بالإنابة في الهيئة، إن توفير تجربة سفر آمنة وعبور سريع عبر المنافذ البرية لدولة الإمارات يعد هدفا استراتيجياً للهيئة، ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تقديم خدمات استباقية ومرنة تلبي توقعات المتعاملين، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة للسياحة والسفر، إضافة إلى كونها بوابة إقليمية لحركة المسافرين والتجارة بين دول المنطقة.
وأضاف أن الإدارة العامة للمنافذ رفعت مستوى الجاهزية بالمنافذ البرية من خلال خطة متكاملة تتضمن تعزيز فرق العمل، وتوعية المسافرين بالإجراءات، وتسهيل حركة العبور، وتقديم خدمات استثنائية للعائلات وكبار السن وأصحاب الهمم، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في المنافذ لضمان انسيابية الحركة.
استيعاب الحركة المتوقعة
وأكد خليفة حمد الشامسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المنافذ البرية بالإنابة، أن المنافذ البرية ستعمل على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لاستيعاب الحركة المتوقعة خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن الإدارة العامة للمنافذ اتخذت مجموعة من الإجراءات لضمان سلاسة وانسيابية الحركة في المنافذ البرية خلال عيد الفطر المبارك، من أبرزها زيادة عدد موظفي استقبال المسافرين بالمنافذ لتسريع إجراءات الدخول والخروج، وتعليق لافتات توجيهية متعددة لتسهيل حركة المسافرين، وعرض تعليمات الدخول والخروج عبر الشاشات الإلكترونية بوضوح، بالإضافة إلى التنسيق المباشر مع الجهات الأمنية لضمان سلامة الحركة ومتابعة التطورات المرورية.
تجدر الإشارة إلى أن المنافذ البرية في دولة الإمارات، تشهد سنويا خلال فترة العيد حركة مرورية كثيفة، حيث يتوجه الآلاف من المواطنين والمقيمين لقضاء الإجازة مع أسرهم، ما يجعل الجاهزية المبكرة والتنسيق الفعال بين الجهات المعنية عاملاً أساسيا في تحقيق سلاسة العبور والحفاظ على أمن وسلامة الجميع.