16 سبتمبر عروض أفلام مهرجان بردية السينمائى ضمن فعاليات نادى سينما المرأة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور "أحمد هَنو" وزير الثقافة، تقام فعاليات نادى سينما المرأة والذى ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة مدير التصوير السينمائى د."حسين بكر"، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحى"، ويعرض خلال النادي افلام مهرجان بردية السينمائى.
وتبدأ الفعاليات فى تمام الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين الموافق 16 من شهر سبتمبر الجارى بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية بعرض كلًا من فيلم" فقه أمى" للمخرج "عمر عز" وهو الفيلم الحاصل على الجائزة الأولى فى مهرجان بردية السينمائى فى دورته السابقة.
- فيلم "لحظة صدق" للمخرج "هشام على عبد الخالق" وهو الفيلم الحاصل على الجائزة الثانية فى مهرجان بردية السينمائى فى دورته السابقة.
- الفيلم العراقى "شيرين" للمخرج" زيد شكر"، وهو الفيلم الحاصل على الجائزة الثالثة فى مهرجان بردية السينمائى فى دورته السابقة.
- فيلم "أوضة وصالة" للمخرج" إسلام عصام".
- فيلم "رزق" للمخرج "شريف سالم".
- فيلم "ورقة جرنال" للمخرج "محمد أبو طبل".
- الفيلم العراقى "چيلانا الموصل" للمخرج" سلام الموسى".
- فيلم "كفتة بالصلصة" للمخرج "تامر زين".
- فيلم "إنكار" للمخرج "حسام عزام".
- الفيلم الفلسطينى" كحل بلون الدم" للمخرج "مُعاذ أسمر".
ويعقب العرض ندوة نقاشية حول الأفلام يشارك فيها المصور السينمائى الكبير "سعيد شيمى"، والمخرج الكبير "أحمد صقر"، والمخرج الكبير "عمرو عابدين" رئيس قناة النيل للدراما، والأستاذة" عزة أبو اليزيد" رئيس ومؤسس مهرجان بردية السينمائى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة بردية للثقافة والفنون المنظمة للمهرجان.. وتدير الندوة الفنانة "شاهنده محمد على" مديرة "نادى سينما المرأة".
وعقب الندوة يتم تكريم كلًا من
- العميد "وليد مصطفى زكى" عضو مجلس أمناء مؤسسة بردية للثقافة والفنون.
- الفنان التشكيلى "عبد الحكيم صالح" المدير الإدارى لمهرجان بردية السينمائى.
- الفنان التشكيلى والروائى "عبد العزيز السماحى" مصمم مطبوعات مهرجان بردية السينمائى.
ثم تسليم شهادات المشاركة لصناع أفلام بردية السينمائى فى دورته السابقة.
وتُختَتَم فعاليات اليوم بالفقرة الفنية.
جديد بالذكر أن مهرجان بردية السينمائى تنظمه مؤسسة "بردية للثقافة والفنون" ويقام تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وجاءت نسخة المهرجان الأولى تحت اسم المخرج الراحل العظيم "عاطف الطيب" والتى كانت برئاسة الكاتب الكبير "عبد الرحيم كمال"، ويذكر أن نادي سينما المرأة يقيمة المركز القومي للسينما الإثنين الثالث من كل شهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية التضامن الاجتماع التصوير السينمائي التنمية الثقافية الجائزة الأولى السينمائي القومي للسينما الفيلم الفلسطيني بدار الأوبرا المصرية سینما المرأة
إقرأ أيضاً:
وسقطت المرأة وسط المتشدقين بحقوقها
كشفت الانتخابات الأمريكية التى أجريت منذ عدة أيام ما بين كامالا هاريس كامرأة وهى أول أمريكية من أصل أفريقى خاضت الانتخابات الامريكية وبين دونالد ترامب الذى فاز فى الانتخابات أمامها، حيث كشفت تلك الانتخابات عن سقوط المجتمع الأمريكى فى اختبار اختيار «هاريس» كأول رئيسة لأمريكا متعددة الأعراق، وكشف عن أنه مجتمع ذكورى بعد أن أسقطوها وبعد أن رفض هذا المجتمع لقب السيدة الرئيسة، هذا اللقب الجديد بالنسبة لأمريكا، على الرغم من أنها كادت أن تقترب من كرسى الرئاسة، فلم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تولى المرأة منصب الرئاسة من قبل، فقد سبقتها من قبل فى تلك المعركة وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أمام الرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى ولايته السابقة الـ45 فى أول محاولة نسائية بانتخابات 2016، رغم أنها كانت الأقرب للفوز، وبذلك تكون المرأة قد غابت عن منصب الرئاسة فى الولايات المتحدة على مدار أكثر من 50 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيسا على حكم الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم هناك، فهؤلاء الغرب الذين ظلوا يصدعون رؤسنا فى الشرق عقودا طويلة بحقوق المرأة ومطالبتهم بأن تتبوأ المرأة كافة المناصب وزعموا كذبا وكثر حديثهم عن المرأة المسلمة، زاعمين تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل بعض المروجين منهم رغم تمتعها بكافة حقوقها التى أعطاها لها رب العزة سبحانه وتعالى ووضع أسسها من خلال ديننا الحنيف ضمن ضوابط شرعية للحفاظ عليها لا للتضييق عليها أو مصادرة حريتها، كما يزعمون، وهم من أمضوا وقتهم بالتشدق.
عن رقى حضارتهم بالغرب ودولتهم التى لم يمض على تأسيسها إلا قرابة 250 عاما فقط والتاريخ كتاب مفتوح يقرأه الجميع، فمن أين أتى هؤلاء الغرب بدورهم التقدمى فى التعامل مع المرأة بشكل خاص فى البلدان الغربية، ليوجهوا سهامهم وبثوا سمومهم فى المجتمعات الشرقية بعد أن وصفوا مجتمعاتنا بالرجعيين تارةً، وتارةً أخرى بالقمعيين، ووضعوا صورة سوداوية عن وضع المرأة المسلمة بصفة خاصة، بل وظهروا بحنية زوجة الأب المغطاة بالإفساد ليفسدوا على المرأة الشرقية حياتها تحت مسمى حقوق المرأة وخاصة المرأة المسلمة وكأنهم مجتمعات أعطت لنسائهم حقوقهن كاملة! لكن من اين لهم هذا بعد أن كشف الجميع زيف هذا الادعاء وسقطت المرأة فى كل معركة انتخابية على مقعد الرئاسة هناك، وفشل كثير من النساء فى بلوغ هذا المنصب، ليفوز ترامب فى تلك الانتخابات لولاية ثانية، بعد أن ظل يبحث عن استراتيجية جديدة للعودة إلى اللعبة السياسية من جديد ونجح فى ذلك ليصبح أول رئيس مدان يفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ويكون بذلك الرئيس رقم الـ47 بالإضافة إلى ولايته السابقة كرئيس الـ45، والتى بدأت فى 20 يناير 2017 ليعود ثانية فى يناير 2025 المقبل لسدة الحكم.. ولا عزاء للمرأة وكفى التشدق بحقوقها.