بولندا تدعو مواطنيها إلى اتخاذ إجراءات احترازية في مواجهة الأمطار الغزيرة و الفيضانات المحتملة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دعت بولندا مواطنيها اليوم إلى اتخاذ إجراءات احترازية ضد الفيضانات المتوقعة خلال الساعات المقبلة والاستعداد لانقطاعات محتملة في الكهرباء ونقص المياه الصالحة للشرب فيما يستمر هطول الأمطار الغزيرة على مدنها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمطار الغزيرة تسببت في إغلاق المدارس فيما أصدر معهد الأرصاد الجوية وإدارة المياه البولندي تحذيرات من الدرجة الثالثة من هطول أمطار غزيرة على المقاطعات الجنوبية البولندية وتوقع سقوط ما يصل إلى 150 لترا من المياه لكل متر مربع في الأيام المقبلة وهي الكميات التي وصفها الخبراء بأنها تشبه “فيضان الألفية” الذي حدث عام 1997.
من جانبه قال فيسلاف ليسنياكيفيتش نائب وزير الداخلية في بولندا إن سكان المنازل ذات الطابق الواحد القريبة من الأنهار عليهم التأهب للفيضانات، وحذر من أنه قد يحدث نقص في مياه الشرب أو انقطاع للكهرباء في بعض الأماكن بصورة مؤقتة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: على أرمينيا اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صادر /اليوم الثلاثاء/ عن مجموعة البنك الدولي أن أرمينيا يمكنها تعزيز أمن الطاقة وحماية شعبها من الآثار الضارة للتلوث وضمان نمو أكثر استدامة من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ.
ووفقا لتقرير البنك الدولي بشأن المناخ والتنمية في أرمينيا، فإن البلاد معرضة بشدة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ، لاسيما الفيضانات والجفاف والإجهاد الحراري والبرد والانهيارات الأرضية، كما أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على الطاقة وعلى الوقود الأحفوري، مما يساهم في حدوث مشاكل بيئية حادة، من بينها تلوث الهواء.
وتأتي أرمينيا في مرتبة بين أدنى البلدان في أوروبا من حيث جودة الهواء، وتقدر التكاليف السنوية لأضرار التلوث على صحة مواطني أرمينيا بنحو 10.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد وجد تقرير مناخ وتنمية أرمينيا أن تكلفة التقاعس عن اتخاذ إجراءات في هذا الصدد مرتفعة، إذ أن تأثير تغير المناخ على قطاعي المياه والزراعة وحدهما قد يؤدي إلى انكماش اقتصاد أرمينيا بنسبة تصل إلى ثلاثة بالمئة بحلول عام 2060 وزيادة الفقر بما يصل إلى 2.7 نقطة مئوية بحلول عام 2030. ومن ناحية أخرى، فإن الاستثمارات الرامية إلى الحد من آثار أضرار المناخ من شأنها أن توسع الاقتصاد بنسبة 0.5-1 بالمئة سنويًا.
وأضاف التقرير أن أرمينيا اعتمدت لفترة طويلة على واردات الغاز الطبيعي لتشغيل مدنها وصناعاتها وتدفئة منازلها وتغذية وسائل النقل، حيث يمثل الغاز الطبيعي 63 بالمئة من إجمالي إمدادات الطاقة في البلاد، وهي واحدة من أكبر الحصص في العالم، كما يمثل قطاع الطاقة ثلثي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في أرمينيا.
وقالت كارولين جيجينات، مديرة البنك الدولي في أرمينيا إن الاستثمار في العمل المناخي الفعال يوفر لأرمينيا فرصة لخلق محركات نمو جديدة ووظائف ذات جودة عالية، بجانب أن تسريع إزالة الكربون من الممكن أن يعزز استقلال البلاد في مجال الطاقة مع خفض تكلفة الطاقة على الاقتصاد.