تيباس: برشلونة أحدث «نقلة مالية»!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أشاد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، بالعمل الذي قام به برشلونة، ووصفه بـ «الجيد»، وذلك مع إعلان قوائم الإنفاق المتاح للأندية على الفريق الأول هذا الموسم، والتي رفع بها النادي الكتالوني السقف المتاح له من 205 ملايين يورو إلى 426 مليوناً.
وكُشِف في المؤتمر الصحفي الذي عقد لشرح القواعد الاقتصادية التي تقوم بها «الليجا»، عن النقلة المالية الكبيرة التي قام بها برشلونة، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأموال قبل يناير المقبل للوصول إلى قاعدة «1-1»، وأوضح تيباس أن الأمر يخص بالنادي وحده، ولا يمكن الكشف عن التفاصيل الدقيقة، إلا أنه أشار إلى أن خوان لابورتا رئيس برشلونة، كشف سابقاً عن الحاجة إلى الحصول على 60 مليون يورو خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تسجيل داني أولمو بشكل دائم في صفوف الفريق، إذ تم قيده على نحو استثنائي مؤقت حتى يناير المقبل، ومن أجل القيام بتعاقدات جديدة.
وتصدر ريال مدريد القائمة التي تحدد إجمالي الرواتب والإنفاق الذي يمكن صرفه لكل نادٍ على الفريق الأول من لاعبين وأجهز فنية وإدارية وغيرها، وذلك بإجمالي 754 مليون يورو، فيما ارتفع المبلغ لأتلتيكو مدريد أيضاً الذي وصل الآن إلى 310 ملايين يورو.
وحقق جيرونا، أحد أندية مجموعة السيتي الكروية، نقلة كبيرة بارتفاع السقف إلى أكثر من 94 مليون يورو، وذلك مستفيداً من مشاركته التاريخية للمرة الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وعاش إشبيلية كارثة مالية بمعنى الكلمة، بتراجع المبلغ المتاح له هذا الموسم إلى 2.49 مليون يورو فقط، بسبب خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا، وعدم إكمال مشواره لاحقاً في الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، وهو الذي يقوم حالياً بخطوات تصحيح لوضعه المالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة خافيير تيباس أتلتيكو مدريد ريال مدريد جيرونا
إقرأ أيضاً:
كيف انتهى المطاف بعملاق التجسس الأمريكي تائهاً في اليمن وما الذي يبحث عنه؟
الجديد برس:
للمرة العاشرة، تسقط اليمن طائرة تجسس أمريكية من أحدث ما توصلت إليه القوات الأمريكية تقنياً، فما أبعاد هذه التطورات وكيف تظهر الولايات المتحدة والقوات اليمنية من الناحية العسكرية؟
في أحدث بيان لها أكدت قوات صنعاء إسقاط طائرة من نوع “إم كيو ناين”، وهي العاشرة منذ بداية العام والثالثة في غضون أسبوعين، لكن الأهم في الأمر هو موقع سقوطها وأبعاد خارطة محاولات التسلل الأمريكية.
مع دخول المواجهة المباشرة بين القوات اليمنية والأمريكية مسنودة ببريطانيا في يناير الماضي، أسقطت القوات اليمنية طائرة “ام كيو ناين” في البحر الأحمر، وقد طارت تلك العملاق من قاعدة أمريكية في إيطاليا لينتهي بها المطاف في قاع البحر الأحمر إلى جانب عدداً من السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والتي تم اغراقها هناك أيضاً.
كانت هذه العملية باكورة عمليات أخرى تجاوزت العشر حتى اللحظة، وتم اصطياده بشكل متكرر سواء بالساحل الغربي حيث تنشط القوات الأمريكية في محاولة لاحتواء العمليات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو في صعدة المعقل الأبرز لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي وصولاً إلى مأرب والجوف على الحدود – السعودية وصولاً إلى عمق الأراضي اليمنية في الشمال، لكن ما يميز العملية الأخيرة انها وقعت وسط اليمن وتحديداً في محافظة ذمار.
من الناحية العسكرية، تؤكد العملية الأخيرة نجاح القوات اليمنية بنشر منظومات دفاعية متطورة على امتداد الخارطة اليمنية وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة صنعاء، وهذه المنظومات نجحت حتى اللحظة بإحباط محاولات أمريكية للتوغل في عمق المناطق اليمنية وصولاً إلى العاصمة اليمنية صنعاء وهي خطوة تحسباً للقوات اليمنية.
في المقابل، تشير خارطة سقوط الطائرات الأمريكية منذ يناير إلى أن القوات الأمريكية تائهة في اليمن وليس لها أي بنك أهداف وكلما ما تعمل عليه الآن هو البحث عن أية ملامح تدل على وجود هدفاً من نوع ما يحقق لها عودة قوية للمشهد في اليمن والذي تبدو فيه أكثر بؤساً في ظل إجبارها على سحب أساطيلها من ممراته المائية وإفشال جميع محاولاته لحماية الاحتلال.
ما يهم الآن هو تكثيف الطلعات الأمريكية فخلال أسبوعين فقط تم إسقاط 3 طائرات من هذا النوع والجيل معاً وهي مؤشرات على تنامي التصعيد الأمريكي وصولاً إلى تخطيط لاستهداف مدنيين فهذه الطائرات لا تتميز فقط بقدرتها على التجسس بل أيضاً لاستهداف تجمعات وهذا خيار ما مطروح على طاولة الرئيس بايدن للتعامل مع ملف اليمن في ظل فشل أحدث المقاتلات بالوصول إلى ترسانته العسكرية.
المصدر: الخبر اليمني
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط