المسلة:
2024-09-18@02:58:54 GMT

ابتسامة السوداني وزيدان تعيد الثقة بين السلطتين

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

ابتسامة السوداني وزيدان تعيد الثقة بين السلطتين

13 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشير اللقاء الأخير بين رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان إلى تحسن العلاقات بين السلطتين التنفيذية والقضائية في العراق، بعد التوتر الذي شهدته البلاد في الفترة الأخيرة على خلفية ما عرف بقضية “شبكة جوحي”.

وهذه الأزمة تمحورت حول اتهامات متبادلة بالتورط في إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الانتقادات لحكومة السوداني.

الصورة التي نشرها مكتب رئيس الوزراء، والتي أظهرت السوداني وزيدان وهما يبتسمان، تُعتبر إشارة مهمة إلى أن التوترات قد تم احتواؤها، وأن الأطراف المعنية تسعى إلى طمأنة الشارع العراقي بشأن العلاقة بين المؤسسات الرئيسية في الدولة.

ويبدو أن هذا اللقاء أتى نتيجة تفاهمات داخلية ضمن الإطار التنسيقي، الذي يمثل الكتلة السياسية الداعمة للحكومة.

ووفقاً لمصادر داخلية، تم الاتفاق على وقف تبادل الاتهامات المتبادلة، وهو ما يدعم فكرة أن الأزمة كانت جزءاً من مناوشات سياسية داخلية وليست قضية قضائية بحتة.

نوري المالكي، زعيم دولة القانون، ألمح إلى أن خلفية هذه الأحداث قد تكون مرتبطة بحملات انتخابية مبكرة، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تستغل الأزمة لتعزيز موقفها السياسي.

وهذا التصريح يعكس مدى تداخل السياسة مع الأحداث القضائية، ويشير إلى أن هناك محاولات لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في البلاد.

كما أن اقتراح إجراء انتخابات مبكرة، والذي يُنسب إلى بعض أطراف “الإطار”، يفتح الباب أمام احتمالات تغيير في المشهد السياسي العراقي، خاصة في ظل التوترات المتكررة المتعلقة بملفات الفساد والاستقرار السياسي.

من جانبه، أكد النائب حسين عرب، أن لقاء السوداني مع زيدان يحمل رسائل تطمين إلى الشارع، خاصة بعد انتشار شائعات حول “شبكة جوحي”. هذه الشائعات تضاف إلى الضغوط التي تواجهها الحكومة العراقية، حيث يُنظر إلى مكافحة الفساد كأحد أهم التحديات التي تواجهها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير داخلية سابق: كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد الجازي

قال وزير الداخلية الأردني السابق سمير الحباشنة إن كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد ماهر الجازي.

تعليق الحباشنة جاء خلال تشييع جثمان الجازي الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة الذي تسيطر عليه "إسرائيل" وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين يعملون هناك.

وأضاف الحباشنة في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر" إن الشعب الأردني يقف مع الشعب الفلسطيني، فدمه مضرج على أرض فلسطين، وهو لا يحتاج لأحد أن يدفعه للوقوف مع فلسطين.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم إيران وما ويسميه "محور الشر" بالوقوف خلف عملية الشهيد الجازي.


وقال الحباشنة إن الشهيد الجازي الذي خدم في القوات المسلحة الأردنية، وصلت به حالة من الغضب مما يجري في فلسطين.

لحظه وصول جثمان الشهيد البطل ماهر حجازي
رحم الله شهيد الوطن pic.twitter.com/CmLmusjDWI

— مالك عواد ???????????????? (@malekawwad_) September 17, 2024
وكان آلاف الأردنيين شاركوا في تشييع جثمان الشهيد الجازي في مسقط رأسه ببلدة الحسينية في محافظة معان (جنوب) ظهر اليوم، بعد أن تم استلام جثمانه الذي كانت سلطات الاحتلال تحتجزه منذ 8 أيام.

"في سبيل الله قمنا.. نبتغي رفع اللواء"

هذاما هتف به أبناء قبيلتنا حاضنة الشهيد البطل #ماهر_الجازي الله أكبر لهذه اللحظه دماء ماهرالزكيه الطاهره تنزف من وراء الكفن. سبحان الله. pic.twitter.com/ibTtHOcA1y

— الرااااسي???????? (@alrasi2122) September 17, 2024
وحول العلاقة الأردنية الإسرائيلية، قال الحباشنة إن الاحتلال الإسرائيلي وضع معاهدة السلام "وادي عربة" في الثلاجة، مشيرا إلى أنه "عدو مجرم لا يلتزم بأي اتفاقات".

واتهم الحباشنة "إسرائيل" بأنها تنظر إلى معاهدة وادي عربة بأنها "مجرد مرحلة"، مضيفا أن "هذا عدو لن يقف على حدود فلسطين التاريخية".

وأكد أن المعركة في فلسطين هي معركة كل العرب، داعيا للتكاتف والوحدة.

وصباح الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن السلطات استلمت جثمان الشهيد من الجانب الإسرائيلي.

وكانت قناة "كان" العبرية قد أشارت في وقت سابق إلى أن عملية تسليم الجثمان تمت بعد ضغوطات كبيرة مارستها السلطات الأردنية على الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى إنهاء احتجاز الجثمان وتسليمه للأردن.


من جهتها نقلت قناة "المملكة" (حكومية) عن مصادر قولها إن الأردن مارس ضغوطا كبيرة بعد أن أبدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعنتا ورفضا مطلقا لتسليم جثمان الشهيد ماهر الجازي.

وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل" حاولت المراوغة من خلال مجموعة من الشروط التي رفضها الأردن كليا، مشددة على أن الأردن أصر على استلام جثمان الجازي ودفنه في موطنه، رغم محاولة "إسرائيل" عرقلة ذلك.

وأضافت: "كان هنالك تواصل مع أهل الجازي خلال الفترة الماضية، وجرى استقبالهم والتأكيد لهم أنه لن يتم التخلي عن طلب استلام جثمان ماهر كونه مواطنا أردنيا".

وأكدت المصادر أن القنوات الرسمية الأردنية عملت بهدوء إعلامي، لكن بضغط كبير لتسليم الجثمان. وهو ما حصل في نهاية المطاف.

ديننا الحنيف يأمرنا بالتعجيل في الدفن من باب إكرام الميت دفنه.
لولا هذه السّنه يا نتنياهو لشّيع الشهيد الملايين من أنحاء العالم بأكمله أصبح العالم كله يكرهكم لانكم طغيتم واستكبرتم وتجبرتم وافسدتم الأرض فلا بد من كنسكم.

رحم الله الشهيد البطل pic.twitter.com/6Npo64f9RA

— لافي الدقامسة ابو قصي (@3BcBhRkkWOCaks4) September 17, 2024

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية فنزويلا: اعتقلنا مواطنا أميركيا رابعا التقط صورا لوحدات عسكرية
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • مراكش.. أعضاء جماعة تاسلطانت يسحبون الثقة من الرئيسة
  • وزير داخلية سابق: كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد الجازي
  • السوداني يطوي صفحة التحالف الدولي.. 2024 ليس كما كان 2014
  • «استشاري»: عدم التقدير من الآخرين يهز الثقة بالنفس.. ويسبب خوفا من المجهول
  • استطلاع: الجيش المؤسسة الأكثر ثقةً في تركيا!
  • بوريل: تقييد كييف بعدم ضرب عمق روسيا يزعزع الثقة في الاتحاد الأوروبي
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  • التعديلات الوزارية وتعزيز البرنامج الاصلاحي: خطوات السوداني لمواجهة الأزمات