40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أدى نحو 40 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة في المسجد، بالتزامن مع خطبة الجمعة.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم. وأدى عدد من الشبان الصلاة في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط، بعد أن منعهم الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي القدس الأوقاف الإسلامية باب الأسباط قوات الاحتلال المسجد الأقصى إلى المسجد فی المسجد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكر قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية أن إجمالي حصيلة الشهداء من المدنيين الفلسطينيين بلغ 50 ألف شهيد بينهم 18 ألف طفل و13 ألفا من النساء وكبار السن بالإضافة إلى 12 ألف مفقود منهم 5 آلاف قتيل، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام ليست لمقاتلين ولكن لمدنيين عزل من الأطفال والنساء وكبار السن، مما يخالف قواعد القانون الدولي والإنساني على حد السواء.
وأضاف عواد - في مداخلة مع التلفزيون المصري اليوم - أن غزة تتعرض إلى قصف عنيف يشمل كل مراكز الإيواء والنزوح وخاصة المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة للضغط على المواطنين للتهجير القسري، لافتا إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة ولم توصف في القانون الإنساني الدولي تشتمل على قصف الأعيان المدنية واستهداف المدنيين الفلسطينيين أينما وجودوا.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بالقضاء على كل الموارد المائية والغذائية والصحية في محاولة لقطع كل أمل وجعل غزة مدينة من الأشباح غير قابلة للحياة وهذا سلوك الاحتلال اليومي والممنهج الذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجعل غزة مكانا غير صالح للحياة بهدف التهجير القسري في أسوأ جريمة عرفتها البشرية.
ونفى المسؤول الفلسطيني ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن القصف يستهدف المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن هذه كلها ادعاءات باطلة؛ حيث يتم استخدام قنابل غازية وزنها 2 طن مهمتها إلحاق ضرر أكبر واسع في الجغرافيا والديمغرافيا والسكان، مما يسبب في سقوط عدد أكبر من القتلى المدنيين، وأوضح أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين والطواقم الطبية من حكومة الاحتلال ورجال الإغاثة والأعيان المدنية مثل المساجد والكنائس ودور العبادة والمستشفيات.