دعموش: العدو بالرغم من التدمير والقتل والمجازر فشل في تحقيق اهدافه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في" حزب الله" الشيخ علي دعموش أن التخلي عن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الاساسية للأمة، من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها".
واعتبر خلال خطبة الجمعة في بئر العبد، أن "صمت الأنظمة إزاء إصرار "نتنياهو" على مواصلة جرائمه في غزة والضفة وعدم اتخاذ اجراءات جادة للضغط لوقف الحرب وعدم المبادرة الى قطع العلاقات مع اسرائيل، يجعلها شريكة في الجريمة الذي يعمل عليه "نتنياهو" لشطب القضية الفلسطينية وتحويل فلسطين الى دولة يهودية، لان من يتخلى عن غزة والضفة، شريك في الجريمة والقتل والخيانة، ويساهم في تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة".
ورأى أن "العدو بالرغم من التدمير والقتل والمجازر فشل في تحقيق اهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول وهذه المرة من الضفة الغربية، التي تصعد فيها المقاومة من عملياتها المسلحة، التي باتت تشكل تحدياً حقيقياً للاحتلال" .
وأكد دعموش أن" المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته،" معتبراً أن "تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج "نتنياهو" من مأزقه، بل سيدفع المقاومة لتهجير المزيد من المستوطنين، لان المقاومة عازمة على الرد على كل عدوان يطال بلدات جديدة، باستهداف مستوطنات جديدة، وبالتالي تعميق حالة الاحباط والعجز والفشل التي يعيشها الصهاينة على هذه الجبهة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
الثورة نت/..
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، ، أن المقاومة لم تفقد أوراقها مع العدو الصهيوني وقادرة على إلزامه بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جبارين في تصريحات لقناة “الجزيرة” مساء اليوم السبت “نسعى مع الوسطاء في قطر ومصر إلى حل القضايا العالقة في الاتفاق”.
وأضاف “أبلغنا الوسطاء والعالم أننا جاهزون للمرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأردف جبارين “اقترحنا من البداية أن يكون تبادل الأسرى دفعة واحدة لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من يماطل”.
ونوه إلى أن “مصلحة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تتمثل في استمرار الحرب لأن البديل هو ذهابه إلى المحكمة”.
وأشار إلى أن “هناك اتفاقا نتفاوض عليه منذ 15 شهرا جوهره وقف الحرب والانسحاب من القطاع، ونريد تحقيق أهداف شعبنا لا تحقيق أهداف حركة حماس”.
وأوضح إلى أنه “حتى اللحظات الأخيرة يصر العدو على التنكيل بأسرانا قبل الإفراج عنهم، وفي المقابل المقاومة تعامل أسرى العدو بمستوى غير مسبوق من الإنسانية وهو يقابله بوحشية”.