«المشاط» تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل التعاون في عدة ملفات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع أليساندروا فراكاسيتي، المُمثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك لبحث تعزيز مجالات التعاون مع البرنامج، بحضور مسئولي البرنامج، وفريق عمل الوزارة.
يأتي ذلك في إطار اللقاءات المُستمرة التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بهدف مناقشة أولويات التعاون خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية من خلال السياسات الفعّالة القائمة على الأدلة، وخلق التكامل بين البرامج والاستراتيجيات القُطرية لشركاء التنمية وأولويات الإنفاق الاستثماري للدولة، خاصة عقب دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سُبُل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فيما يخص توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى التحضيرات الحالية من أجل إطلاق المرحلة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، والتي تهدف تحديد أهداف كمية لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة علي مستوي المحافظات، ما يسهم في تحديد الفجوات التنموية لكل محافظة وبالتالي تحديد الأولويات للدولة، موضحة أنه جار العمل حالياً على الانتهاء من الإصدار الثاني للتقارير بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تقرير التنمية البشريةوحول تطورات تقرير التنمية البشرية 2025، أشارت الوزيرة إلى اهتمام الحكومة بتقرير التنمية البشرية لتحديد الفجوات التنموية وتوفير نظرة موضوعية عن حالة التنمية في مصر، موضحة أن مصر تمتلك حتى الآن 12 إصدار من تقرير التنمية البشرية لتأتي كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمتلك تقريرًا للتنمية البشرية خاص بها، مضيفة أن تقرير التنمية البشرية يمثل محورًا رئيسيًا من محاور التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمراجعة وتحليل سياسات وقضايا التنمية في مصر.
محفظة الشراكات الجاريةوبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تطورات محفظة التعاون الإنمائي الجارية، بين الوزارات والجهات الوطنية في مصر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث تضم 45 مشروعًا وبرنامجًا قيد التنفيذ، في مجالات العمل المناخي وتعزيز جهود التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزز التحول الرقمي من خلال برامج ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الحوكمة وتطوير القدرات المؤسسية، بالإضافة إلى دعم قطاع الصحة.
التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثيوناقش الاجتماع الجهود التي تبذلها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في نقل الخبرات والتجارب التنموية في إطار التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، بما يعزز قدرات الدول النامية، ويحفز الاستفادة من الممارسات التنموية الناجحة، حيث أطلق الجانبان أكاديمية تنمية التعاون بين بلدان الجنوب في مصر، وتُعدّ هذه الأكاديمية أول كيان متكامل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كجزء من الأكاديمية العالمية للتعاون بين بلدان الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخطيط والتعاون الدولي التنمية المستدامة التنمية التنمية الاقتصادية استثمار أولويات التعاون التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائی أهداف التنمیة المستدامة تقریر التنمیة البشریة التعاون مع تقریر ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
نيويورك-سانا
رحبت الأمم المتحدة بالخطوات التي اتخذتها سوريا لجهة التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واصفةً هذه الخطوات بأنها “مشّجعة”.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية حول القرار المتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، قالت الممثلة السّامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو: “لقد اتخذت الإدارة السورية الجديدة خطوات للانخراط مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والعمل نحو تحقيق امتثال كامل بالقانون الدولي، والشروع بفصل جديد من التعاون للبت في القضايا العالقة، معربةً عن ترحيبها وشعورها بالتشجيع إزاء هذه المستجدات.
واعتبرت المسؤولة الأممية أنّ الواقع السياسي الجديد في سوريا يمثّل فرصة للحصول على توضيحات طال انتظارها بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيدةً في هذا السياق بالتزام الحكومة السورية بالتعاون الكامل والشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما أوضحت ناكاميتسو أنّ سوريا والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدأتا بالفعل في العمل نحو تحقيق هذه الأهداف، وتم إبلاغ مجلس الأمن الدولي حول خطوات مقبلة لنشر فريق من الخبراء الفنيين من المنظمة في دمشق من أجل التعاون، والبدء في التخطيط المشترك للانتشار في مواقع الأسلحة الكيميائية، داعيةً المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود، وتقديم الموارد اللّازمة لتحقيقها.