اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع أليساندروا فراكاسيتي، المُمثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك لبحث تعزيز مجالات التعاون مع البرنامج، بحضور مسئولي البرنامج، وفريق عمل الوزارة.

يأتي ذلك في إطار اللقاءات المُستمرة التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بهدف مناقشة أولويات التعاون خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية من خلال السياسات الفعّالة القائمة على الأدلة، وخلق التكامل بين البرامج والاستراتيجيات القُطرية لشركاء التنمية وأولويات الإنفاق الاستثماري للدولة، خاصة عقب دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

دمج أهداف التنمية المستدامة في جهود التنمية

وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سُبُل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فيما يخص توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى التحضيرات الحالية من أجل إطلاق المرحلة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، والتي تهدف تحديد أهداف كمية لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة علي مستوي المحافظات، ما يسهم في تحديد الفجوات التنموية لكل محافظة وبالتالي تحديد الأولويات للدولة، موضحة أنه جار العمل حالياً على الانتهاء من الإصدار الثاني للتقارير بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تقرير التنمية البشرية

‏‎وحول تطورات تقرير التنمية البشرية 2025، أشارت الوزيرة إلى اهتمام الحكومة بتقرير التنمية البشرية لتحديد الفجوات التنموية وتوفير نظرة موضوعية عن حالة التنمية في مصر، موضحة أن مصر تمتلك حتى الآن 12 إصدار من تقرير التنمية البشرية لتأتي كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمتلك تقريرًا للتنمية البشرية خاص بها، مضيفة أن تقرير التنمية البشرية يمثل محورًا رئيسيًا من محاور التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمراجعة وتحليل سياسات وقضايا التنمية في مصر.

محفظة الشراكات الجارية

وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تطورات محفظة التعاون الإنمائي الجارية، بين الوزارات والجهات الوطنية في مصر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث تضم 45 مشروعًا وبرنامجًا قيد التنفيذ، في مجالات العمل المناخي وتعزيز جهود التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزز التحول الرقمي من خلال برامج ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الحوكمة وتطوير القدرات المؤسسية، بالإضافة إلى دعم قطاع الصحة.

التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي

وناقش الاجتماع الجهود التي تبذلها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في نقل الخبرات والتجارب التنموية في إطار التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، بما يعزز قدرات الدول النامية، ويحفز الاستفادة من الممارسات التنموية الناجحة، حيث أطلق الجانبان أكاديمية تنمية التعاون بين بلدان الجنوب في مصر، وتُعدّ هذه الأكاديمية أول كيان متكامل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كجزء من الأكاديمية العالمية للتعاون بين بلدان الجنوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التخطيط والتعاون الدولي التنمية المستدامة التنمية التنمية الاقتصادية استثمار أولويات التعاون التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائی أهداف التنمیة المستدامة تقریر التنمیة البشریة التعاون مع تقریر ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

اجتماع مشترك لوزارة الرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش فعاليات COP29 بأذربيجان

عقدت وزارة الشباب والرياضة المصرية، اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان، وذلك بحضور فريق المفاوضين الشباب بالوفد المصري، وأليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وعبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للمنظمة، وسماح يعقوب مسئول برامج الشباب في اليونيسيف، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجال العمل المناخي.

ناقش الاجتماع سبل تعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات المناخية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لتمكين الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات البيئية، كما تطرق الحضور إلى أهمية بناء القدرات وتعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم مبادرات التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة في الاجتماع، والتي تناولت تقدير الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة، والشراكة المثمرة بين المنظمة ووزارة الشباب والرياضة، التي تسهم في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في مواجهة التحديات المناخية. وأهمية استمرار التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل البيئي والمناخي.

واستعرض أعضاء الوفد التفاوضي الشبابي، من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، خلال الاجتماع أبرز تطورات العملية التفاوضية في مؤتمر الأطراف COP29، وتناولوا النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها في جلسات المفاوضات، مع التركيز على أولويات الشباب في قضايا المناخ، مثل تمويل العمل المناخي، وتعزيز التكنولوجيا المستدامة، وبناء القدرات.

كما قدموا رؤية شاملة حول دور الشباب في دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق الأهداف المناخية، مؤكدين على أهمية تمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والحلول المستدامة.

وأشاد الجانبان بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب المصري في العمل المناخي، مؤكدين على ضرورة توفير الفرص والدعم اللازم لهم للمساهمة بفعالية في الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتغيرات المناخية.

يأتي هذا الاجتماع في ضوء مشاركة وفد المفاوضين الشباب المصري  الي باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتي 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.

 

IMG-20241119-WA0013 IMG-20241119-WA0012 IMG-20241119-WA0011 IMG-20241119-WA0010

مقالات مشابهة

  • «المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
  • «التخطيط»: تنوع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكوريا الجنوبية
  • وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي سبل التعاون في التنمية البشرية
  • وفد من البنك الدولي لبحث التعاون في ملف التنمية البشرية
  • اجتماع مشترك لوزارة الرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش فعاليات COP29 بأذربيجان
  • الشباب والرياضة تعقد اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • شراكة بين «الاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • COP29 .. شراكة بين “العالمية للاقتصاد الأخضر” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • شراكة بين "العالمية للاقتصاد الأخضر" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي