رجل يفقد حياته بعد إزالة 23 سنا في يوم واحد
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الصين – ذكرت تقارير أن رجلا صينيا خضع لخلع 23 سنا وتركيب 12 سنا أخرى خلال عملية جراحية واحدة مستمرة، توفي بعد أسبوعين بسبب نوبة قلبية.
وذهب الرجل الذي يدعى هوانغ، من مقاطعة تشجيانغ، لإجراء العملية في 14 أغسطس في مستشفى يونغكانغ ديوي للأسنان.
وبعد ثلاثة عشر يوما، توفي بسبب سكتة قلبية، وفقا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي لابنته، حسبما ذكرت صحيفة South China Morning Post.
وكتبت ابنته: “لم أتوقع أن يموت والدي بهذه السرعة، ولم يكن لديه حتى الوقت لقيادة السيارة الجديدة التي اشتريتها له”.
وأشارت إلى أن هوانغ عانى من آلام شديدة مستمرة في أسنانه بعد الجراحة التي تُعرف باسم “الترميم الفوري” .
وقال مكتب الصحة البلدي في يونغكانغ إنه يحقق في القضية بسبب طبيعة الجراحة التي أعقبت وفاة السيد هوانغ بعد أيام، وفقا لتقارير إخبارية محلية.
وصرح المكتب: “نظرا لوجود فجوة مدتها 13 يوما بين الإجراء ووفاة هوانغ، فإننا ما زلنا نحقق في السبب”.
وأبلغ موظفو مستشفى ديوي وكالات الأنباء المحلية أنه في جراحة مثل هذه، يقرر الطبيب عدد الأسنان التي يمكن خلعها دفعة واحدة بعد استشارة شخصية مع المريض وبعد دراسة دقيقة للتاريخ الطبي للمريض.
وأوضح الموظفون أنه في حالة الأسنان الأمامية، يمكن خلعها وزرعها في نفس اليوم دون أي مخاطر، لكن الأضراس تتطلب ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر من التعافي بين عملية الخلع والزرع.
ويُزعم أن نموذج موافقة هوانغ على الجراحة أظهر أن أضراسه تم غرسها في نفس اليوم الذي تم خلعها فيه، وهو ما يتعارض مع البروتوكول الطبي المعتاد.
وتُظهر السجلات العامة التي اطلعت عليها وسائل الإعلام المحلية أن طبيب الأسنان الذي أجرى الجراحة لديه خمس سنوات من الخبرة.
ونقلت صحيفة South China Morning Post عن أحد أفراد طاقم العيادة قوله: “لن نرد على هذه المسألة الآن حيث تم تسليمها إلى محامينا. وإذا كانت هناك أي مستجدات، فسنصدر بيانا، ومع ذلك، فإن التحقيق مستمر”.
وأفاد شيانغ غولين، رئيس مركز طب الأسنان في مستشفى ووهان الرابع، لـ Jimu news إنه من غير المعتاد أن تستخرج عملية جراحية واحدة 23 سنا في إجراء واحد بينما من المعتاد ألا يتم استخراج أكثر من 10 إلى 12 سنا.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟
وصورة تعبيرية (مواقع)
كشف تقرير صحي عالمي حديث أن أمراض الفم، بما في ذلك تسوس الأسنان غير المعالج وأمراض اللثة، أثرت على 3.5 مليار شخص في عام 2022، مما يسلط الضوء على أهمية العناية بالفم في الصحة العامة للإنسان.
تأتي هذه الأرقام في وقت يشهد فيه العالم زيادة ملحوظة في عدد الحالات المتعلقة بالصحة الفموية، وهو ما يستدعي اهتمامًا أكبر بممارسات نظافة الفم وعلاقتها بالأمراض الأخرى.
اقرأ أيضاً الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025 الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء) 30 يناير، 2025
دراسة حول سلوكيات نظافة الفم وعلاقتها بالسكتة الدماغية:
أشار الدكتور سوفيك سين، المؤلف الرئيسي للتقرير ورئيس قسم الأعصاب في كلية الطب بجامعة كارولينا الجنوبية، إلى أن الهدف من دراستهم كان تحديد العوامل التي تسهم في الوقاية من السكتة الدماغية من خلال تحسين سلوكيات نظافة الفم.
وتضمنت الدراسة تحليل تأثيرات استخدام خيط تنظيف الأسنان، تنظيف الأسنان بالفرشاة، والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان.
وأوضح الدكتور سين أن استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل منتظم، حتى لمرة واحدة في الأسبوع، له تأثير كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فقد أظهرت الدراسة أن استخدام خيط تنظيف الأسنان ساعد في تقليص خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 22%، وخفض من السكتة الدماغية الناتجة عن الانسدادات القلبية بنسبة 44%، إضافة إلى تقليص خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.
الصحة الفموية وتأثيرها على تصلب الشرايين والالتهابات:
ناقش فريق البحث العلاقة بين سلوكيات صحة الفم والالتهابات وتصلب الشرايين، حيث أكد الدكتور سين أن هذه العادات ترتبط بشكل مباشر مع تقليل الالتهابات الفموية التي تعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض المزمنة.
وأوضح أن استخدام خيط تنظيف الأسنان لا يساعد فقط في الوقاية من مشاكل الفم، بل يساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تقليل الالتهابات وتحسين صحة الشرايين.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل متكرر لا يقتصر على تنظيف الفم فقط، بل يعزز من الوقاية من السكتة الدماغية عن طريق تقليل العدوى الفموية. وأكدوا أن هذا التأثير كان ملحوظًا بغض النظر عن تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان.
أهمية النظافة الفموية كجزء من الوقاية الصحية العامة:
يشير التقرير إلى أن العناية الفموية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية اليومية، بما في ذلك استخدام خيط الأسنان بانتظام والقيام بزيارات دورية لأطباء الأسنان.
فالاعتناء بالفم لا يقتصر على الحفاظ على صحة الأسنان فقط، بل يمتد تأثيره إلى صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض الشرايين.