أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الجمعة، عن الرد المتوقع من الاتحاد، بعد التقارير التي تحدثت عن تزويد إيران لروسيا بصواريخ باليتسية.

وقال بوريل في بيان، إن "التكتل يدرس فرض عقوبات تستهدف قطاع الطيران الإيراني، ردا على تقارير تفيد بأن طهران زودت موسكو بصواريخ باليستية خلال الحرب مع أوكرانيا".



وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي حذر إيران مرارا وبشدة من نقل صواريخ باليسيتة إلى روسيا"، مؤكدا أنه "سيرد بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا يمثل مزيدا من التصعيد العسكري وينتهك القانون الدولي، وإن الاتحاد سيرد على ذلك بقوة.

وردا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ذلك قائلا: "إيران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا دعاية قبيحة، لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل".



جاء ذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستطبق عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، نفى مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، التقارير التي تحدثت عن نقل بلاده صواريخ إلى روسيا، ما أثار مخاوف غربية من احتمالية استخدامها في الحرب مع أوكرانيا.

ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن العميد فضل الله نوذري نائب قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، أنه "لم يتم إرسال أي صواريخ إلى روسيا، وهذا الادعاء هو نوع من الحرب النفسية".

وشدد المسؤول الإيراني الكبير على أن "طهران ليست مؤيدة لأي من طرفي الصراع بين روسيا وأوكرانيا".

ونشرت شبكة سي.إن.إن وصحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا، تقارير نقلا عن مصادر لم تحددها أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران عقوبات صواريخ روسيا إيران صواريخ روسيا أوروبا عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة

اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند، ردا على مقترح الأخير تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.

وقال عراقجي في تصريحاته لقناة سكاي نيوز البريطانية الثلاثاء: “بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى غرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وغرينلاند”.

وأضاف، أن محاولات ترحيل الفلسطينيين، تم تجربتها في الماضي، ولم تتكلل بالنجاح، مؤكدا في هذا السياق استحالة تهجير الفلسطينيين.

وردا على سؤال حول حق الإسرائيليين في الحياة، قال عراقجي: “لكل إنسان الحق في الحياة، ولكن لا يحق لأحد احتلال أرض شخص آخر. هذه الأراضي ملك للفلسطينيين. ويجب على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن أرضهم ومصيرهم”.


 
وكان ترامب قال، أمس الاثنين، إنه "يريد أن تستقبل مصر فلسطينيين من غزة، حيث نزح معظم السكان بسبب الحملة العسكرية"، كما وصف نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "صديق": وتحدث عنه قائلا: "أتمنى أن يأخذ بعضا منهم. نحن نساعدهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدتنا".

وأضاف ترامب متحدثا عن الفلسطينيين في غزة: "أود أن أجعلهم يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون إزعاج وثورة وعنف".

وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة؛ لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره، والناس يموتون هناك".

وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت.

والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة  "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".

وأكدت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى "العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967".



بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".

وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • أوكرانيا تستهدف منشأة صواريخ روسية وبوتين يشترط لإنهاء الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يقدم تطمينات للمجر بشأن إمدادات الطاقة بعد تمديد العقوبات على روسيا
  • باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • تقارير إعلامية: روسيا تواجه تحديات للحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا