المفتي حجازي: لانتخاب رئيس للجمهورية او انتخابات نيابية مبكرة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عقد في دار الفتوى في راشيا "اللقاء العلمائي" برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وحضور لفيف من العلماء.
استهل اللقاء بتهنئة "المسلمين واللبنانيين بمولد النبي محمد الاكرم"، معتبرين أن "هذه الذكرى فرصة للأمة للم شعثها وشتات أمرها في مواجهة الظلم والفساد والإجرام بحق الإنسانية جمعاء، خصوصا وغزة لا تزال تدفع ضريبة قضية حقة ومحقة وتدفع في سبيلها الأرواح والأموال، وهذا كله درس لدعاة حقوق الإنسان، أن نفاقكم فاق وخذلانكم طغى وبالتالي سقطت دعايتكم وبان مرجكم الخبيء".
وحذروا من "أبواق الفتنة ومتلوني المواقف من أجل مصالحهم على حساب الحق خاصة"، مشيرين الى أن "العدو مستمر في اجرامه وهنالك من حور المعركة ليجعلها في مواجهة أهل السنة تحت مسمى الجبهة اليزيدية، وهذه التي كشفت حقيقة المؤامرة على غزة وفلسطين".
واذ نبهوا من "خطورة ضياع الأسرة"، اكدوا "لزوم تحصينها بحمايتها من التشرذم والضياع وبالقيم والمبادئ"، داعين الى "ضرورة مراعاة وضع الأقساط المدرسية والجامعية"، مطالبين بـ"النظر للواقع الاقتصادي الصعب للمواطنين".
ثم طالب المفتي حجازي بـ"العمل لوطن سيد حر مستقل مستقر مزدهر وسرعة انتخاب رئيس للجمهورية او انتخابات نيابية مبكرة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والوفد المرافق له، وذلك في المقر البابوي بالإسكندرية.
في بداية اللقاء، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالدكتور إسماعيل عبد الغفار والوفد المرافق له في رحاب الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء.
وأشاد قداسته بالدور الرائد الذي تقوم به الأكاديمية العربية، واصفًا إياها بأنها «صرح علمي له سمعته، ونموذج رائد في التعليم والإدارة».
وأضاف البابا تواضروس، أن الأكاديمية صرح كبير يقدم نموذجًا رائعًا في التعليم والإدارة من حيث الانتشار والتأثير. طلاب الأكاديمية يفتخرون بالانتماء إلى هذا المكان الذي يشع بالنمو والحياة.
من جانبه، توجه الدكتور إسماعيل عبد الغفار بخالص الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني على حفاوة الاستقبال والضيافة والأجواء الطيبة التي شهدها اللقاء.
وأعرب عن تقديره الكبير لدور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ترسيخ قيم التسامح والمحبة، مشيدًا بجهود قداسة البابا في تعزيز الوحدة الوطنية ونشر السلام الاجتماعي.