بيسكوف: تصريحات بوتين حول عواقب ضرب أراضينا واضحة ولا لبس فيها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضح للغاية ولا لبس فيه، ووصل لمسامع المعنيين.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية، ردا على سؤال حول رد الدول الغربية على تصريح بوتين: "الحديث الذي أدلى به بوتين أمس مهم للغاية، وهو واضح للغاية ولا لبس فيه ولا يسمح بأي قراءات مزدوجة له وليس لدينا أي شك في أنه وصل إلى مسامع المعنيين".
وحذر الرئيس بوتين الغرب من السماح لنظام كييف بضرب الأراضي الروسية "لأن ذلك سيعني دخول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع".
وأوضح أن "الجيش الأوكراني غير قادر على توجيه ضربات بعيدة المدى، لأن ذلك لا يمكن إلا عبر الأقمار الصناعية الأمريكية والأوروبية، وأن الجيش الأوكراني أصلا غير قادر على رسم مسارات الصواريخ بعيدة المدى لأنه لا يمتلك التقنيات اللازمة لذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الروسية الأقمار الصناعية الأمريكية الأقمار الصناعية الأسلحة الغربية الجيش الأوكراني الرئيس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".
وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".
وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.