تقرير: ثروات الأميركيين ترتفع إلى 164 تريليون دولار
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أظهر تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن ثروات الأميركيين ارتفعت في الربع الثاني من العام الجاري إلى 163.8 تريليون دولار، وهو مستوى غير مسبوق، وذلك بفضل زيادة أسعار العقارات فضلا عن المكاسب في سوق الأسهم.
ويرجع الارتفاع في صافي ثروات الأسر والمؤسسات غير الربحية -الذي بلغ 161 تريليون دولار في نهاية الربع الأول- إلى حد بعيد لزيادة قدرها 1.
في الوقت نفسه، ارتفعت ديون الأسر بمعدل سنوي بلغ 3.2%، وهو الأسرع منذ الربع الثالث من 2022.
وأشار التقرير أيضا إلى ارتفاع ديون قطاع الشركات 3.8% على أساس سنوي في الربع الثاني، وذلك مقارنة بزيادة بلغت 4% في الربع الأول.
كذلك أظهر التقرير أن النقد المتداول شهد انخفاضا طفيفا، مع بلوغ إجمالي الأرصدة في البنوك وصناديق أسواق المال وحيازات العملات الأجنبية 18.44 تريليون دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ 18.51 تريليون في نهاية مارس/آذار المنصرم.
تأتي أحدث البيانات عن الأوضاع المالية للأسر الأميركية قبل أقل من أسبوع على اجتماع البنك المركزي الأميركي، والمتوقع أن يتخذ خلاله قرارا بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ الركود الناجم عن جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يتخذ صناع السياسات تلك الخطوة مع تباطؤ التضخم وعلى أمل الحيلولة دون مزيد من تباطؤ سوق العمل مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.
واختتمت سوق الأسهم الربع الثاني قرب مستويات غير مسبوقة، إذ حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي عائدا إجماليا بلغ 4.3%، بما في ذلك توزيعات الأرباح المعاد استثمارها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تریلیون دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».