مبادرة «بكرة بينا» تدعم حقوق الأطفال بشمال سيناء.. أنشطة متنوعة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المجلس نفذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري «بكرة بينا» في محافظة شمال سيناء، من خلال معسكر تدريب تفاعلي لطلاب المدارس بالمحافظة، في الفترة من 7 إلى 11 سبتمبر الجاري.
مبادرة «بكرة بينا» تدعم حقوق الأطفالوأوضحت في بيان، أن مبادرة «بكرة بينا» تهدف إلى دعم حقوق الأطفال، خاصة في المشاركة والتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا المتعلقة باحتياجاتهم، وينفذها المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدعم الاتحاد الأوروبي، في محافظات «أسوان، مطروح، الإسماعيلية، وشمال سيناء».
وأشارت إلى أن المعسكر التدريبي استهدف أكثر من 100 طفل من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية من مدارس محافظة شمال سيناء، وبمشاركة مدرسي الأنشطة ممن تم تدريبهم مسبقا على كيفية التعامل مع السلوكيات النفسية للأطفال والتعرف على كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وطرق الوقاية من الاستغلال علي وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أنه خلال المعسكر التدريبي تم إطلاق مبادرة مجتمعية نفذها الأطفال بعنوان «غزل بنات سيناء»، وتهدف إلى الترويج للمنتجات والحرف البدوية والمشغولات اليدوية السيناوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء تطبيق إلكتروني خاص بالمبادرة لعرض المنتجات وإتاحتها لكل محافظات مصر من خلال خدمة التوصيل.
كما تم خلال المعسكر تعريف الأطفال بحقوقهم التي كفلها لهم قانون الطفل المصري رقم 126 لسنة 2008 والدستور المصري والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتوعية بالخدمات والبرامج التي يقدمها المجلس القومي للطفولة والأمومة وآليات حماية الأطفال والمتمثلة في خط نجدة الطفل على الرقم 16000، ولجان العامة والفرعية لحماية الطفل بالمحافظات، لرصد أي انتهاكات أو خطر قد يقع عليهم، كما تم تدريب الأطفال على كيفية تخطيط وتنفيذ المبادرات المجتمعية والتطوع والعمل الجماعي والتعاون لإيجاد حلول للمشكلات ورفع وعي المجتمع بالقضايا الهامة، بالإضافة إلى التدريب المسرحي وتأليف وتمثيل الأطفال مسرحية حول حقوق الطفل.
مشاركة أولياء الأمور في الأنشطةوشارك أولياء الأمور في بعض الأنشطة التفاعلية، وذلك بهدف توفير مساحة للأطفال لاستماع الآباء والأمهات إليهم، وإيجاد حلول للمشكلات بطرق إيجابية بعيداً عن القسوة والعنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة بكرة بينا مبادرة بكرة بينا بکرة بینا
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية
الثورة نت / يحيى كرد
تشهد المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة بمختلف مديرياتها اهتماماً كبير من كافة الجهات الرسمية والمجتمعية المحلية، نظراً لدورها الحيوي والفاعل في صقل مهارات النشء وتعزيز الهوية والانتماء الوطني والديني، من خلال برامج علمية وثقافية ورياضية متنوعة و متكاملة.
وسجلت المراكز الصيفية بمختلف مديريات المحافظة إقبالاً ملحوظاً من الطلاب والطالبات ، لما تقدمه من أنشطة هادفة تسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها في شتى المجالات.
وتتضمن المراكز الصيفية انشطة متنوعة تعليمية وتدريبية، إلى جانب البرامج الرياضية والترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توسيع مدارك الطلاب. كما تشمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، تعزز من القيم الدينية والروحية لدى النشء.
يؤكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي على أهمية هذه المراكز في تنمية المهارات الفكرية والعملية لدى الطلاب، وحمايتهم من الأفكار الهدامة.
وأوضح أن انطلاق أنشطة الإذاعات الداخلية في المراكز الصيفية، والتي تشمل فقرات محاضرات خطابية وفنية، تسهم في تنمية قدرات المشاركين في الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد. كما تتضمن الخطة تنظيم زيارات ميدانية إلى مواقع المهن والحرف اليدوية، بهدف تعريف الطلاب ببيئة العمل وتعزيز وعيهم الإنتاجي.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية، لاستغلال العطلة في ما يعود عليهم بالفائدة، مشدداً على أهمية دعم هذه المراكز وتبني برامجها الهادفة إلى تحفيز الشباب وصقل مهاراتهم.
من جهته، شدد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر محمد بحر على أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية، لما لها من دور في تطوير المهارات وتنمية القدرات في مجالات متعددة تلبي اهتماماتهم وتوجهاتهم.
وأوضح أن هذه الأنشطة ترفع من المستوى الثقافي والمعرفي للطلاب، وتشجعهم على التعلم الذاتي، كما توفر بيئة محفزة لممارسة الهوايات وتعزيز روح الفريق والمبادرات المجتمعية، وتنمي قدرات ومواهب الطلاب والطالبات.
تنوع البرامج التربوية والدينية
تتميز المراكز الصيفية كما هو معروف بتنوع برامجها التربوية والدينية، بالإضافة إلى تقديم دروس تقوية في اللغتين العربية والإنجليزية، ما يعزز من الهوية والانتماء الوطني.
كما تضمن الأنشطة الرياضية ألعاباً متنوعة مثل كرة القدم والكرة الطائرة، بالإضافة إلى التمارين البدنية والمنافسات المنظمة وفق خطة مدروسة.
تنمية مواهب الشباب
بدوره، أوضح عضو لجنة التعبئة بالمراكز الصيفية الدكتور ، ماجد الادريسي أن الخطة العامة لهذا العام تسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين من هذه المراكز، وتنمية مواهب الشباب في مجالات الشعر والمسرح والرسم والرياضة، عبر مسابقات وفعاليات توعوية وثقافية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية.
منوها الى أن المراكز الصيفية وسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاعداء.
يعكس الحراك الواسع والاهتمام الكبير بالمراكز الصيفية حرص الجميع على إعداد جيل واعٍ، مسلح بالعلم والمعرفة، ومتمكن من التعبير عن مواهبه وإبداعاتـه، فضلاً عن دور هذه المراكز في الربط بين العام الدراسي المنصرم والعام القادم، بما يعزز من استمرارية التعلم وتطور المهارات.