على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
علقت النائبة الكردية السابقة في البرلمان العراقي يسرى رجب، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، على الحملات الانتخابية في كردستان وعدم التنافس بين الأحزاب لتقديم برنامج انتخابي يخدم الشعب.
وقالت رجب في حديث لبغداد اليوم ان " أبناء الشعب الكردي عانوا من قمع و اضطهاد على مر التأريخ، وذلك من قبل الأنظمة السياسية التي حكمت العراق قبل عام 2003، وهذا الأمر قد اثر على نفسية الكثير منا".
وأضافت أن " هذا الأمر ينعكس هذا التأثير سلبًا على اختياراتهم و كيفية اتخاذهم القرارات، وعليه نلاحظ ان اغلب الأحزاب اثناء الحملات الانتخابية يستغلون هذا الأمر لمصلحتهم و يلجئون الى خلق التنافس على أشياء عاطفية بعيدة عن الأهداف الأساسية التي بناءً عليها ستجري تلك الانتخابات والتي تتمحور في كيفية تقديم افضل الخدمات للمواطنين كي يتمتعوا بعيش ٍ كريم يليق بهم وفق ما نص عليها الدستور العراقي".
وأشارت إلى ان تقديم برامج انتخابية مميزة للمواطن الكردي من قبل الأحزاب الكردية في إقليم كردستان لا تخدم بنهجهم الواضح والصريح في سرقة قوت الناس والتي أصبحت واضحة للقاصي قبل الداني من خلال نهب ثروات الإقليم و حرمان المواطنين من خيراته.
بدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول المقبل، في مشهد مشحون بخطاب تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.
ويصنف مراقبون هذا التصعيد ضمن حملة دعائية غير مباشرة تسير على اتجاهين، اتجاه تتبادل فيه القوى المتحكمة بدفة القرار الضرب على وتر إرث الأخطاء والإخفاقات من خلال الخطاب الشعبوي، وآخر تبدو فيه متجانسة حكومياً في توظيف أدوات السلطة لاستمالة الناخب عبر إطلاق المشاريع الخدمية وتوزيع آلاف من الأراضي السكنية وفتح الباب لتوفير آلاف الوظائف في القطاع العام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأستراليون التصويت، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات العامة، بينما طغت وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على الحملات الانتخابية.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها اليوم للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في 3 مايو المقبل مع توقعات بأن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل موعد الانتخابات الرئيسية.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعاليات حملتهما الانتخابية المقررة اليوم الثلاثاء حدادًا على رحيل البابا في حين رُفعت الأعلام في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان من الكاثوليك.
وأشارت الوكالة إلى أن ألبانيز نشأ كاثوليكيًا، لكنه اختار أداء اليمين الدستورية كرئيس للوزراء عند انتخابه عام 2022، من خلال أداء قسم علماني بدلًا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز، الذي وصف نفسه بأنه "كاثوليكي معيب"، قداسًا تكريمًا للبابا في كاتدرائية القديس باتريك في ملبورن صباح الثلاثاء.. وقال ألبانيز:"أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنًا".
ومن المنتظر أن يلتقي ألبانيز وداتون زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، في سيدني في وقت لاحق من اليوم للمشاركة في المناظرة التلفزيونية الثالثة لقادة الحملة، ومن المقرر عقد مناظرة رابعة يوم الأحد.
وحضر داتون، الذي نشأ في كنف أب كاثوليكي وأم بروتستانتية وتلقى تعليمه في مدرسة أنجليكانية، قداسًا بعد ظهر اليوم الثلاثاء في كاتدرائية سانت ماري في سيدني. وقال داتون:" لا أعتقد أنه يوم مناسب للمناورات السياسية العلنية على الإطلاق، أعتقد أنه من الأفضل قضاء اليوم في التأمل".
ويسعى حزب العمال، وهو من يسار الوسط، بزعامة ألبانيز، إلى ولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات، وقد حصلت الحكومة على أغلبية ضئيلة بـ 78 مقعدًا من أصل 151 في مجلس النواب، حيث تُشكّل الأحزاب إدارات خلال ولايتها الأولى، وسوف ينخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 150 مقعدًا بعد الانتخابات بسبب إعادة توزيع المقاعد فيما يتوقع الحزبان الرئيسيان نتائج انتخابات متقاربة.