الخارجية البريطانية: اتهام روسيا لدبلوماسيينا بالتجسس «لا أساس له من الصحة»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن اتهام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لستة دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس «لا أساس له من الصحة».
وأضافت الوزارة، في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة، "ألغت السلطات الروسية اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين في روسيا الشهر الماضي، بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البريطانية ردا على الأنشطة التي تقودها روسيا في جميع أنحاء أوروبا وفي المملكة المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ألغت اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين بعدما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتلقيه معلومات تشير إلى "ضلوعهم في نشاط سياسي عسكري دولي يهدف إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
اقرأ أيضاًأستاذ علاقات دولية: أمريكا ستكون الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية البريطانية (فيديو)
الخارجية البريطانية: أكثر من ألفي طن مساعدات غذائية دخلت غزة عبر الأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية الخارجية البريطانية روسيا تتهم بريطانيا بالتجسس الخارجیة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، السبت، أن جنوب السودان يشهد "تراجعاً مقلقاً من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وقالت سوكا في بيان "بدلاً من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق الهش.
وتوازياً، شهد جنوب السودان هذا الأسبوع اعتقال العديد من المقربين من نائب الرئيس رياك مشار.
وأكد جهاز الأمن الوطني، السبت، أن الاعتقالات في العاصمة جوبا مرتبطة بتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقال الجهاز في بيان إنه "أوقف واحتجز عدة أفراد يشتبه بوجود صلات مؤكدة بينهم وبين المواجهات العسكرية المتصاعدة" في شمال شرق البلاد.
وحض جهاز الأمن المواطنين على الهدوء، مضيفاً أن "أي مهمة يفرضها جهاز الأمن الوطني ينبغي ألا يعتبرها أعداء الدولة عشوائية وغير قانونية".
وجنوب السودان أحدث دولة في العالم اذ لم تنل استقلالها إلا في 2011، وهي غنية بالنفط ولكنها تعاني الفقر وصراعات على السلطة وفساداً ونزاعات إثنية.
وتعرّضت مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة لإطلاق نار خلال قيامها بمهمة إنقاذ جنود في البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وجرح اثنين آخرين.
وقُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في الهجوم الذي وقع في ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المتمردين منذ أسابيع.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض"، الذي يضم شبانا مسلحين في المنطقة ينتمون إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس.
وقال المفوض بارني أفاكو في بيان للجنة الأمم المتحدة: "نشهد حالياً عودة صراعات القوة المتهورة، التي دمرت البلاد في الماضي".