ظهر صلاح الدين أبو الغالي، أمس الخميس، بمقر ولاية جهة الدار البيضاء، في الوقت الذي يواجه فيه مشاكل داخل حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه، والذي أعلن عن تجميد عضويته سواء بالمكتب السياسي أو القيادة الجماعية.

رفض أبو الغالي الحديث لـ »اليوم24″ عن المشاكل التي يواجهها داخل الحزب، لاسيما الرد على تلميحات محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي تحدث عن شبهة « النصب والاحتيال »، وأن القرار الذي اتخذه الحزب ضد أبو الغالي يمثل استباقا لتفادي سيناريو مماثل لملف إسكوبار الصحراء، ومتابعة عضوين من الحزب.

وتحدث أبو الغالي بصفته النائب الأول بمجلس الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات التي تعنى بقطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، عن تفاصيل بروتوكول اتفاق لنقل تدبير مرفق توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل من شركة « ليديك »، إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات.

وأوضح أبو الغالي أن جميع مستخدمي شركة « ليديك »، والمكتب الوطني للماء والكهرباء بالجهة، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، سيتم إلحاقهم بالشركة.

وأضاف أن عدد هؤلاء المستخدمين يقدر بـ4600 مستخدم، 65 في المائة منهم ينتمون إلى « ليديك »، و15 في المائة من المكتب الوطني للماء والكهرباء، و12 في المائة من المكتب الوطني للماء و4 في المائة من الوكالة المستقلة.

وشدد على أن جميع هذه المؤسسات المذكورة ستحافظ على جميع مكتسبات موظفيها، بما في ذلك الأجور والتغطية الصحية والاجتماعية وصناديق التقاعد.

وكشف عن نقل جميع النزاعات القائمة حالياً بين المواطنين وهذه المؤسسات، بما في ذلك الديون والأحكام القضائية، إلى الشركة الجهوية.

تصوير: ياسين ٱيت الشيخ

كلمات دلالية الدار البيضاء سطات الشركة الجهوية متعددة الخدمات صلاح الدين أبو الغالي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء سطات الشركة الجهوية متعددة الخدمات صلاح الدين أبو الغالي الشرکة الجهویة الدار البیضاء الوطنی للماء فی المائة من أبو الغالی

إقرأ أيضاً:

«منصة نداء الوسط»: أزمة معيشية وإنسانية بسبب احتلال الدعم السريع لولاية الجزيرة

بحسب بيان المنصة يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على النقود لتلبية احتياجاتهم أو حتى النزوح، حيث يعتمدون بشكل أساسي على التحويلات البنكية من الأقارب والمعارف أو التبرعات.

الخرطوم: التغيير

قالت منصة نداء الوسط  إن احتلال “مليشيا الدعم السريع” لولاية الجزيرة تسبب في أزمة حادة يعيشها المواطنون، حيث يحاولون البقاء على قيد الحياة وسط ظروف قاسية.

وأشارت المنصة إلى تدهور الأوضاع الصحية يوماً بعد يوم مع تفشي الأوبئة والحميات وارتفاع معدل الوفيات نتيجة غياب الرعاية الصحية ونقص الأدوية.

وبحسب بيان لها الإثنين: “يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على النقود لتلبية احتياجاتهم أو حتى النزوح، حيث يعتمدون بشكل أساسي على التحويلات البنكية من الأقارب والمعارف أو التبرعات”.

وأضافت البيان: “نتيجة لهذه الأوضاع، لجأت عدة مناطق في مدينة ود مدني ومدن أخرى إلى إنشاء تكايا لإطعام الأهالي بجهود ذاتية وتبرعات من الخيرين، إضافة إلى مبادرات فردية لتشغيل منظومات طاقة شمسية للآبار لتوفير مياه الشرب”.

وأكدت المنصة أن المعاناة تتفاقم يوماً بعد يوم وسط ما وصفته بالتجاهل والتعتيم المتعمد. كما أشارت إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا تشبه “سجناً كبيراً” يعاني فيه المواطنون من الجوع والمرض والانتهاكات دون تدخل يذكر.

إلى جانب ذلك، ذكرت المنصة أسعار بعض السلع الأساسية في مدينة ود مدني، ومنها: دقيق 25 كغم: 70 ألف جنيه، رطل اللبن: 10 آلاف جنيه، الزيت 4 لتر: 28 ألف جنيه، كيلو السكر: 5 آلاف جنيه، كيلو اللحم: 10 آلاف جنيه، وغيرها من السلع الأساسية التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الأسعار.

كما أشارت إلى أن التحويلات البنكية تتعرض لخصم يصل إلى ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه لكل 100 ألف يتم تحويلها.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة منصة نداء الوسط ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء..اعتقال شرطي وشريك له بتهم السرقة وانتحال صفة وابتزاز قاصرين
  • الدار البيضاء..التحقيق في تورط مفتش شرطة ممتاز، في قضية تتعلق بالسرقة وانتحال صفة والابتزاز
  • الزمالك يواجه أزمة جديدة قبل السوبر الإفريقي بسبب هذا المركز
  • هل العراق يواجه أزمة سرطان أكبر من الأرقام الرسمية؟
  • «منصة نداء الوسط»: أزمة معيشية وإنسانية بسبب احتلال الدعم السريع لولاية الجزيرة
  • بايدن مرتاح لنجاة ترامب ويكشف مصير مطلق النار
  • أزمة السيادة الوطنية، الفيل الذي في الغرفة… (1)
  • أحمد مكي يواجه أزمة غير متوقعة في مسلسله الجديد
  • الفضيل: أزمة السيولة في ليبيا وصلت لذروتها حالياً مع بروز أزمة الصراع على إدارة المركزي
  • ما مصير النائب الفائز الذي صدر بحقه قرار قضائي بجناية الرشوة؟