زنقة 20. الرباط

قبل وبعد كل مباراة للمنتخب الوطني المغربي، يخرج علينا المسمى “خالد ياسين” المطرود من قناة خليجية، ليقدم نفسه محللاً يملك مفاتيح الحقيقة والفوز والتنظير في كل صغيرة و كبيرة حول الكرة، حتى وإن خرج أسود الأطلس فائزون بدزينة من الأهداف.

في كافة مبارياته التي لم يمنى بها بالخسارة منذ مباراة جنوب أفريقيا بالكوت ديفوار، تعرضت العناصر الوطنية و مدرب أسود الأطلس لسلسلة من الانتقادات الفارغة والخارجة عن النطاق الرياضي كلها تنقص من أداء المحترفين المغاربة وتجريح فيهم وفي الأطر التقنية، من طرف المسمى “خالد ياسين”، ليمنح في آخر سقطة تافهة هدايا لأعداء الوطن، جار السوء.

السقطات التافهة للمسمى “ياسين” لم نكن لنشير إليها في جريدتنا، لو أنها بقيت في نطاق الإنتقاد البناء والذي يوجّهه الجمهور المغربي للمنتخبات الوطنية عن حب وغيرة وطنية. لكن السقطة التافهة للمسمى “ياسين” هذه المرة خرجت عن نطاق الروح الوطنية لتمنح هدايا لأعداء الوطن لمهاجمة المملكة، خاصة حين وضع المنظر التافه، صورة المملكة في نفس الكفة مع نظام عدو للبلاد، متهماً المملكة بكونها تجبر المنتخبات الأفريقية على لعب مبارياتها الإقصائية فوق الأراضي المغربية.

التفاهة التي تحدث بها المسمى “خالد ياسين” يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل حول الأجندة التي يخدمها هذا الشخص، بعدما نبذته كل الميكروفونات ويختار غرفة مظلمة في منزله، يوجه منها سهام الحقد والخيانة لوطنه، متناسياً عن سبق الإصرار ذكر الأسباب الحقيقية لإختيار هذه المنتخبات الأفريقية خوض مبارياتها بالمغرب، وهي المبنية على الإتفاقيات الثنائية للتعاون والشراكة الموقعة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى قبيل إجراء قرعتي كأس الأمم الأفريقية و كأس العالم.

هذه التفاهة الصادرة عن شخص فاشل، لا يمثل أحداً، تعقبتها الآلة الإعلامية للجار العدو، لتشرع في نفث سمومها نحو المملكة، مشككة في قبول المنتخبات الأفريقية اللعب فوق الأراضي المغربية، وكأن الأمر يتعلق فقط بالمنتخب الوطني المغربي، حيث تجري عدة منتخبات أفريقية مبارياتها في مواجهة منتخبات أخرى وضمنها منتخب جار السوء نفسه.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: خالد یاسین

إقرأ أيضاً:

بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة

زنقة 20. الرباط

هرول وزير خارجية “العالم الآخر” للقاء نظيره الإسباني في جوهانسبرغ اليوم الجمعة، على هامش قمة العشرين، بعد مرور قرابة سنتين على الضربة القاصمة التي وجهتها الحكومة الإسبانية للنظام العسكري الجزائري بتأييدها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وعجلت العزلة الدولية التي بات يعيشها النظام الحاكم في الجارة الشرقية، بالهرولة للمصالحة دون قيد أو شرط مع إسبانيا، بعدما أطلق عنتريات تحطمت جميعها فوق صخرة السيادة المغربية.

وتحولت التهديدات الصادرة عن الخارجية الجزائرية والوعيد الفارغ لإسبانيا بقطع إمدادات الغاز، إلى سراب، بعد الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس والتي إعتبر فيها أن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو الحل الأمثل والواقعي تحت السيادة المغربية لقضية الصحراء.

وظهر وزير خارجية “العالم الآخر” وهو صاغر مطأطئ الرأس ينصت إلى ما يقوله وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، بعدما أصبحت بلاده في عزلة إقليمية ودولية غير مسبوقة.

إسبانياالجزائرالصحراء المغربية

مقالات مشابهة

  • إشادة واسعة من سكرتيري عموم الاتحادات الأفريقية بمركز المنتخبات الوطنية
  • بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة
  • تعديل مباريات كأس مصر بسبب البطولات الأفريقية
  • جامعة أسيوط تنظم دورات التربية الوطنية للطالبات المستجدات بالفرقة الأولى والإعدادي
  • اتحاد الملاكمة: التركيز علي قوام المنتخبات الوطنية والشباب أولوية
  • اتحاد الملاكمة: التركيز علي قوائم المنتخبات الوطنية ..والشباب أولوية
  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • خالد الجندي: الوطن دائما قبلة الشرفاء والدفاع عنه استباق الخيرات.. فيديو
  • خالد الجندي: الوطن قبلة الشرفاء والانتماء له واجب على كل شخص
  • طقس الأربعاء..نزول أمطار متفرقة في بعض مناطق المملكة