عظمة صغيرة غامضة قد تحمل سرا هاما عن تطور البشر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
إنجلترا – وجد فريق من الباحثين في كينغز كوليدج لندن (KCL)، أن عظمة صغيرة بحجم حبة السمسم (توجد في الوتر خلف الركبة) قد تحمل سرا هاما عن تطور البشر.
توجد هذه العظمة الجانبية الغامضة (fabella)، التي تُرصد غالبا لدى الأشخاص المصابين بنوع شائع من التهاب المفاصل، عند حوالي 39٪ من سكان العالم فقط، وفقا للتقارير.
وكشفت الدراسة الجديدة أن العظمة ربما تطورت بطريقة فريدة لدى البشر الأوائل، مقارنة بالرئيسيات مثل الليمور والقرود.
ويعتقد الدكتور مايكل بيرثوم، المحاضر في الهندسة في كينغز كوليدج لندن، أن هذا التغيير التطوري ربما ساعد في عملية الوقوف بانتصاب على القدمين.
وأصبحت هذه العظمة الغامضة “شائعة اليوم بنحو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل قرن من الزمان”، عندما كان 11٪ فقط من سكان العالم يمتلكونها.
وأوضح بيرثوم: “قد يرجع هذا لتحسّن التغذية لدى الناس على مدار المائة عام الماضية، وبالتالي ازداد معدل الطول والوزن لديهم، ما يوفر الحافز الميكانيكي لتكوين العظمة”.
وكجزء من الدراسة، حلل فريق البحث الأدبيات الطبية حول الركبتين والتي شملت 93 نوعا من الرئيسيات.
وبالإضافة إلى العظمة الجانبية (fabella)، درس الفريق عظمتين أخريين مغروستين في أوتار الركبتين: “كياميلا” والعظمة الوسطى (fabella الوسطى).
واكتشف الباحثون أن الرئيسيات التي لديها هذه العظام كانت أكثر عرضة، بنحو 50 مرة، لوجود أسلاف لها تمتلك هذه العظام أيضا.
كما وجد الفريق أن العظمة الجانبية مفقودة من جميع القردة العليا تقريبا، مع وجودها لدى نوعين فقط من قرود الغيبون.
وفي الوقت نفسه، وجد أن العظمتين “الجانبية والوسطى” تتطوران دائما تقريبا في أزواج في الرئيسيات، باستثناء البشر، الذين لديهم عظمة ركبة جانبية فقط.
وقال بيرثوم إن النتائج تشير إلى عملية تطورية تُعرف باسم التكيف المسبق، حيث يتطور أحد الأطراف أو الأعضاء في سياق معين، ولكن بمرور الوقت يتولى وظيفة جديدة.
وأوضح أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لفهم آليات العظمة، ولكن “النتائج الأولية واعدة”.
نشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the Royal Society B.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رسائل غامضة في لوس أنجلوس.. نداء استغاثة أم احتجاج خفي؟
تم العثور على رسائل غامضة تحمل كلمتي "المساعدة" (Help) و"اتجار بالبشر" (TRAFFICO) بالقرب من ساحة سكة حديد "يونيون باسيفيك" في لوس أنجلوس، مما أثار جدلا واسعا.
وأثارت هذه اللافتات الكبيرة، التي يمكن رؤيتها عبر خرائط غوغل، تكهنات حول معناها وأصلها، حيث تراوحت التفسيرات بين مخاوف بشأن الاتجار بالبشر إلى احتجاجات على عمليات النزوح المحلي.
وقد لفتت هذه الرسائل، التي صُنعت من الحطام ومواد البناء، وحتى تلك المكتوبة على الأرصفة، انتباه المجتمع المحلي ومستخدمي الإنترنت. وبينما يرى البعض أنها نداء استغاثة من شخص في محنة، يرجح آخرون أنها من صنع شخص بلا مأوى يعاني من اضطرابات نفسية، خاصة مع العثور على علامات مشابهة بالقرب من جسر الطريق السريع 101 بجوار محطة مروحيات شرطة لوس أنجلوس.
Mysterious Calls for “Help” Written in LA Debris – Google Maps
Multiple messages for “Help” as well as “Traffico,” “LAPD," & “Terrorismo” can be seen on Google Maps in an area near the Union Pacific railroad yard surrounded by shipping containers.
The signs have sparked… pic.twitter.com/u0ELZ23BAO
— RT_India (@RT_India_news) January 28, 2025
???????????? BREAKING NEWS: Mysterious "HELP" and "TRAFICO" messages have appeared near the Union Pacific railroad yard at E Cesar Chavez Ave and Mission Rd in Los Angeles, sparking widespread speculation.
Visible on Google Maps, these large signs made of debris, construction materials,… pic.twitter.com/4Q8uMXWHkL
— METAMAX NEWS (@MetamaxNews) January 27, 2025
إعلان
كشفت صور الأقمار الصناعية المكبرة عن كلمات أخرى، من بينها "LAPD" و"فيدرال" (Federal) و"الاتجار بالبشر" (TRAFFICO)، حيث تعني الأخيرة "حركة المرور" بالإسبانية، لكنها أثارت تكهنات واسعة حول احتمالية ارتباطها بالاتجار بالبشر.
وقد لفتت هذه الكلمة انتباه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين ربطوا العقار المهجور، المليء بالحاويات والقمامة، بأنه قد يكون موقعا محتملا لعمليات الاتجار بالبشر. وعلق أحد مستخدمي منصة إكس قائلا: "قطعة أرض شاغرة بالقرب من منشأة للحاويات في منطقة معزولة.. الاتجار بالبشر احتمال حقيقي هنا".
????????BREAKING NEWS: This disturbing message was spotted on Google Maps in Los Angeles, California, with the words “Help” and “Traffico” written in the debris, surrounded by shipping containers. It has been confirmed that the lot next to this location is a shipping yard which has… pic.twitter.com/swvBnSogXu
— Dom Lucre | Breaker of Narratives (@dom_lucre) January 26, 2025
ويخشى بعض المراقبين أن تكون اللافتات محاولة للفت انتباه السلطات إلى أنشطة غير قانونية في المنطقة، ويعتقد البعض الآخر أنها قد تكون مرتبطة بالاتجار بالبشر، خاصة وأن المدينة تكافح أزمة مستمرة.
تصاعدت قضية الاتجار بالبشر في لوس أنجلوس، خاصة على طول شارع ساوث فيغيروا، مما دفع السلطات الفدرالية والمحلية إلى تكثيف جهودها لمكافحتها.
وفي عام 2024، كشف تقرير عن استهداف المتاجرين للأفراد الأكثر ضعفًا، بمن فيهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، وإجبارهم على الاستغلال. وأسفرت جهود السلطات عن إنقاذ 84 ضحية في المنطقة خلال هذا العام.
أدان المسؤولون المحليون، وعلى رأسهم المدعي العام الأميركي مارتن إسترادا، هذه الممارسات، مشيرين إلى أن المنطقة باتت بؤرة خطيرة للاتجار بالبشر.
إعلانوزاد الغموض عندما أفاد زوار الموقع، من بينهم أعضاء من (FaZe Clan) -مجموعة للألعاب الإلكترونية- برصد طائرات بدون طيار تحلق فوق المنطقة، كما طُلب منهم المغادرة. ولفتوا إلى أن الرسائل الغامضة تمت كتابتها بمجهود واضح، حيث استخدمت مواد ثقيلة، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك احتجاجا منظما أم نداء استغاثيا رمزيا.
the FaZe Boys took a trip the the viral location in LA that spelled out “HELP” on Google Maps and saw a drone flying around with mysterious writing all over the ground ???? pic.twitter.com/zdyggF34J8
— ryan ???? (@scubaryan_) January 26, 2025
ومع استمرار المناقشات على منصات التواصل الاجتماعي مثل منصة تويتر، لم يظهر أي تفسير قاطع. وتظل هذه العلامات موضوعًا مثيرًا للفضول، حيث تلقي الضوء على التحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات في لوس أنجلوس.