مفتي الجمهورية يهنِّئ شيخ الأزهر بالمَولد النبوي ويشيد بدوره في نشر الفكر المستنير ومواجهة التطرف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
هنَّأ فضيلةُ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلةَ الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة ذِكرى المَولد النبوي الشريف.
وأعرب المفتي عن خالص تقديره وامتنانه لجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر تعاليم الدين الإسلامي الوسطي والحفاظ على تراث الأمَّة الإسلامية والأخلاق والقيم المحمدية.
وأكَّد مفتي الجمهورية، على الدَّور المحوري الذي ينهض به الأزهر الشريف في تعزيز قِيَم السلام والمحبة والتسامح التي أرساها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم، مُشيدًا بدَور الإمام الأكبر في نشر الفكر المستنير ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وتضرع فضيلةُ المفتي بالدعاء إلى الله - عزَّ وجلَّ - أن يُعيد هذه المناسبةَ الجليلة على فضيلة الإمام الأكبر بالصحَّة والعافية، وعلى الأزهر الشريف بالمزيد من العطاء والخير، وأن يحفظ الله مصر وأزهرها الشريف، ويبارك في قيادتها الدينية لتظلَّ منارةً للعلم والإيمان.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء بالمولد النبوي
مفتي الجمهورية يستقبل سفير العراق لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب مفتي الجمهورية مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف مفتی الجمهوریة الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جيبوتي
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.
وأكد المفتي، خلال اللقاء حرص دار الإفتاء على الجمع بين الرؤية الشرعية والعلمية في معالجة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع المركز في عدد من الملفات الطبية والاجتماعية، واستعرض جهود الدار في التحول الرقمي وتقديم خدمات إفتائية متكاملة عبر مختلف الوسائل، بما يعزز وصول الفتوى الرشيدة إلى الجمهور محليًّا وعالميًّا.
كما أشار إلى اهتمام دار الإفتاء ببرامج تدريب المفتين، واستعدادها لتقديم برامج خاصة للأئمة والمفتين في جيبوتي، موضحًا دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في تحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات الإفتائية حول العالم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع. وتحدث فضيلته عن مراكز ومبادرات الدار، كـمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، ومركز سلام لمكافحة التطرف، ووحدة الحوار التي تتناول الأفكار الإلحادية بالحجج العلمية والشرعية.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تهم الأسرة والمرأة، مثل زواج القاصرات، والممارسات الاجتماعية السلبية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية والتصحيح المجتمعي في إطار من العلم والرحمة والاعتدال.
من جانبه، أعرب الدكتور جمال أبو السرور عن تقديره لدار الإفتاء، مؤكدًا أن التعاون معها يُعد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المرجعية الشرعية والرؤية العلمية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتوسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة والأسرة والصحة العامة.