قال عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من رفح الفلسطينية، إن عمليات القصف الإسرائيلي تشتد وتصل إلى مناطق متفرقة إلى كل الأنحاء والضواحي بمدينة رفح الفلسطينية، موضحًا أن يومي الجمعة والسبت يشهدان عادةً تزايد عمليات القصف.

وأضاف «الغنام»، خلال مراسلته لقناة «إكسترا نيوز»، أن القصف الإسرائيلي اليوم الجمعة عنيف وملحوظ بشكل كبير، بحيث يمكن سماع دوي الانفجارات نتيجة القصف الإسرائيلي.

وتابع: «على صعيد العمليات الإغاثية لم تدخل المساعدات للجانب الفلسطيني كما هو معتاد في يوم الجمعة»، لافتًا إلى أن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وصف ما يحدث في القطاع، وخصوصً للنساء والأطفال بأنه «تجويع متعمد من قِبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين».

المساعدات باتت قليلة

ولفت الغنام إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة باتت قليلة للغاية إذ إن عددا كبيرا من المساعدات يرفضها الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك مستودعات لمواد غذائية وطبية حالت إسرائيل دون دخولها، كما أن المستودع الوحيد في وسط قطاع غزة أصبح مهددا بالتوقف نتيجة العمليات العسكرية التي باتت قريبة في هذا المحيط، فضلا عن عمليات الإجلاء التي تجرى على مدار الساعة مما هدد بإمكانية توصيل مساعدات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى مستحقيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.

وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة.

وأضافت "الاستعلامات"، أن هذان الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم.

وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مصر أوقفت عملية التهجير القسري وساعدت في تدفق المساعدات لقطاع غزة
  • في محاضرته الرمضانية الثانية والعشرين قائد الثورة: حاجة المسلمين إلى الاهتداء بالقرآن الكريم تجاه المخاطر التي تستهدفهم مهمة جداً
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة إلى 207
  • هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
  • باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا لحكومة العدو
  • إكسترا نيوز: إذاعة القرآن الكريم.. إرث إسلامي خالد
  • رد قوي من عمال مصر على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
  • إكسترا نيوز: عقوبة الخطأ الجسيم بمشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية الجديد تصل للسجن
  • "إكسترا نيوز": عقوبة الخطأ الجسيم بمشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية الجديد تصل للسجن
  • جيش الاحتلال يقول إن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في غزة