دولة كانت أكبر مصدّر للأطفال.. ودلائل على إرغام الأمهات للتخلي عن أطفالهن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
(CNN)-- عُرفت كوريا الجنوبية لعقود من الزمن بأنها أكبر "مصدر للأطفال" في العالم - حيث أرسلت مئات الآلاف من الأطفال إلى الخارج بعد أن دمرت الحرب البلاد وتركت العديد من الأمهات معدمات الحال.
العديد من هؤلاء الأطفال المتبنين، الذين أصبحوا الآن بالغين منتشرين في جميع أنحاء العالم ويحاولون تتبع أصولهم، ويتهمون الوكالات بالفساد وسوء التصرف، بما في ذلك في بعض الحالات انتزاعهم قسراً من أمهاتهم.
ويدعم تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل "لجنة الحقيقة والمصالحة" الحكومية بكوريا هذه الادعاءات ويكشف عن أدلة جديدة على الأساليب القسرية المستخدمة لإجبار الأمهات على التخلي عن أطفالهن.
ووجدت اللجنة، المكلفة في عام 2022 بالتحقيق في هذه الادعاءات، أن أكثر من عشرة أطفال في العديد من مرافق الرعاية التي تمولها الحكومة في الثمانينيات تم نقلهم قسراً إلى وكالات التبني، أحيانًا "في يوم الولادة أو في اليوم التالي".
وقد فحصت ثلاثة مرافق رعاية في مدينتي دايجو وسيغونغ، حيث تم نقل 20 طفلاً إجمالاً إلى وكالات التبني في عامي 1985 و1986. وتم تبني معظم هؤلاء الأطفال في الخارج في الولايات المتحدة، وأستراليا، والنرويج، والدنمارك.
وقالت اللجنة لشبكة CNN في بيان، إن "الظروف تؤكد أن المرافق تجبر الأمهات على التنازل عن حقوقهن الأبوية"، مما يمثل انتصاراً حلواً ومراً للمتبنين الذين سعوا على مدى عقود إلى محاسبة الحكومة.
ولا تزال اللجنة تحقق في قضايا يُزعم أنها تتعلق بأوراق مزورة. ومن المتوقع نشر تقرير مؤقت في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال الحرب الكورية
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 17 دولة عربية في جلسات «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد) يستضيف «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في دورته الـ16 كوكبة من نجوم عالم أدب الأطفال واليافعين، إذ يجمع 43 شخصية من 17 دولة عربية تضم نخبة من الأكاديميين والكتّاب والرسامين الخليجيين والعرب، الذين عزّزوا مكتبة الطفل العربي بإصدارات عالية الجودة في عدة مجالات، منها القصص، والخيال العلمي، والمغامرات، والتربية، والتعليم، وعلم النفس، وسيناريوهات مسلسلات وأفلام رسوم متحركة، وأشكال أخرى متنوعة من المحتوى. ويقدم المهرجان، الذي يقام في «مركز إكسبو الشارقة» خلال الفترة من 23 أبريل إلى 4 مايو، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، للزوار فرصة لقاء الضيوف العرب الحائزين على جوائز محلية وإقليمية ودولية، متيحاً لهم تجربة ثقافية تفاعلية بامتياز ترتقي بتجربتهم التربوية والثقافية، وتسهم في ترسيخ مكانة الشارقة عاصمة للثقافة العربية، حيث يقدم الكتّاب المشاركون سلسلة من الحوارات والنقاشات، التي تضيء على قضايا أدب الأطفال والناشئة، وسُبل التغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع المعرفي المهم.
أخبار ذات صلة