الإمارات تنفذ إجلاء طبياً عاجلاً لـ 252 مصاباً برفقة عائلاتهم من غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة إنسانية طارئة لإجلاء سبعة وتسعين 97 مصاباً ومريضاً في حالة حرجة من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف، برفقة مئة وخمسة وخمسين 155 من أفراد عائلاتهم، من ضمنهم مئة واثنان وأربعون 142 طفلاً، وقد تم نقلهم من قطاع غزة إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي الرعاية الطبية الفائقة.
وتأتي عملية الإجلاء، وهي الثانية من مطار رامون، في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين" لتؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها القطاع.
دولة الإمارات ومنذ بداية الأزمة قامت بجهود حثيثة لتعزيز الاستجابة الإغاثية تجاه المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قامت بإجلاء ألف وستمئة وخمسة وستين 1665 مريضاً ومرافقاً في المبادرات السابقة ليصل عدد المرضى والمرافقين إلى ألف وتسعمئة وسبعة عشر 1917 مريضاً ومرافقاً.
كما قدمت دولة الإمارات ما يزيد على أربعين ألف 40,000 طن من المساعدات الملحة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر عشر 10 بواخر و1300ألف وثلاثمئة شاحنة و316 ثلاثمئة وست عشرة طائرة ومئة وأربع 104 عمليات إسقاط جوي ضمن عملية "طيور الخير" التي تم من خلالها إسقاط أكثر من ثلاثة آلاف وأربعمئة وخمسين 3450 طناً من الجو فوق شمال غزة.
أخبار ذات صلة «نخيل» تحصد لقب «بارك هيل» في «دونكاستر» "تحقيق أمنية" ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في "مدينة الإمارات الإنسانية"
الإمارات تنفذ إجلاء طبياً عاجلاً لـ 252 مصاباً برفقة عائلاتهم من غزة
تقرير: سالم بن ربيّع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/MpJ2zPelK5
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
2025.. «عام المجتمع الإماراتي»
إعلان رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» هو أمر بالغ الأهمية شديد التأثير في نسيج الشعب والدولة في هذا الوطن المتقدم.
قال الشيخ محمد بن زايد: «إن عام 2025 هو عام سوف نعمل فيه على تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب».وقال في تغريدة على موقعه الرسمي في منصة «إكس»: «إننا نريد المجتمع القوي المتماسك والمستقر»، ثم عاد وقال: «كي يستطيع هذا الوطن تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله».
وكما عودنا الشيخ محمد بن زايد أن يكون – دائماً – سباقاً في رؤيته لآمال وأحلام وتحديات المرحلة، فإن دعوته هذه فيها رؤية عميقة لتحدٍّ يواجه كل شعوب العالم التي تتسارع فيها تحديات التطور والتغيير في كافة المجالات.
وأرقام دولة الإمارات وإنجازاتها في عدة مؤشرات عالمية تؤكد أن سرعة الإنجازات غير مسبوقة، فهي من أهم عشر دول عالمية في جودة الخدمات ونوعية جودة الحياة، والأولى في مؤشر التنمية البشرية في العالم العربي والمنطقة، وهي الدولة رقم 17 من بين 193 دولة في مؤشر التنمية البشرية.
وتدل المؤشرات العالمية على أن الإمارات سوف تحقق في العام المالي الحالي نسبة نمو تقدر بـ 4% وهي نسبة عالية للغاية في ظل عالم مضطرب ومأزوم.
رغم ذلك كله تدرك قيادة دولة الإمارات بنظرة عميقة أن كل المؤشرات غير المسبوقة في مجال الإنجازات في كافة المجالات – رغم أهميتها – يجب ألا تعلو على مسألة «روابط المجتمع وحفاظ الأسرة على صفاتها الطيبة الأصيلة المغروسة فيها منذ قديم الزمن».
وكأن قيادة دولة الإمارات تريد تحقيق المعادلة الحكيمة الذكية التي تعتمد التوازن بين «تحقيق أعلى معدلات التقدم في كافة مجالات العلم والتكنولوجيا والخدمات، مع التمسك الشديد بأصول المجتمع الإماراتي الطيبة التي ساهمت في بنائه على أسس من المحبة والتسامح والتكافل».
شرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا المفهوم في رسالته حول عام المجتمع حينما قال:
«إعلان عام 2025 عام المجتمع هو رسالة بأولويات المرحلة المقبلة».
وحدد الشيخ محمد بن راشد في رسالته معنى هذه الدعوة التي أطلقها رئيس الدولة، حينما قال: «إنها دعوة للاهتمام بالصغير قبل الكبير، وبالفقير قبل الغني وبالضعيف قبل القوي».
ما قيل في هذا المجال هو كلام مكتوب بماء من ذهب، يطمئن هذا الجيل والأجيال القادمة في الإمارات أن الإنسان هو كما قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو «ثروة هذا الوطن الحقيقية».
فعلاً رؤية حكيمة لمسألة تعرض نفسها على كل المجتمعات المتقدمة.