قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بيان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي "واضح للغاية، ولا لبس فيه، ولا شك في أنه وصل إلى المقصودين".

وأضاف "بيسكوف"، في تصريح اليوم الجمعة أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، ردا على سؤال حول ما هو رد فعل الدول الغربية على كلام بوتين بشأن عواقب الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على روسيا، :"البيان الذي أدلى به بوتين، أمس، مهم للغاية، فهو واضح للغاية، ولا لبس فيه، ولا يسمح بأي قراءات مزدوجة، وليس لدينا شك في أن هذا البيان وصل إلى المخاطبين به".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن دول "الناتو" لا تناقش الآن فقط إمكانية استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى، بل في الواقع، فهي تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.

وأضاف بوتين أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير جوهره، وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول رد الفعل المحتمل لروسيا الاتحادية على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، إن "رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، وأنهم يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".

اقرأ أيضاًالكرملين: الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في الصراع الدائر حول أوكرانيا

«الكرملين»: مفاوضات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا فقدت أهميتها إلى حد كبير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا واشنطن الكرملين بوتين بيان الرئيس الروسي

إقرأ أيضاً:

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.


مقالات مشابهة

  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • الكرملين: لا خطوط عريضة واضحة حتى الآن لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا
  • الكرملين يكشف تفاصيل "الاجتماع المطوّل" بين بوتين ومبعوث ترامب
  • الكرملين يكشف عن قناة ضرورية لتبادل المعلومات بين بوتين وترامب
  • الكرملين: لقاء بوتين وترامب سيعقد عاجلا أم آجلا والتحضير له مستمر
  • متحدث الكرملين: ننظر في عقد اجتماع بين الرئيسين بوتين وترامب
  • الكرملين: لقاء بوتين وترامب سيعقد عاجلا أم آجلا.. والتحضير له مستمر
  • الكرملين: «لقاء بوتين وترامب سيعقد عاجلًا أم آجلًا.. والتحضير له مستمر»
  • الكرملين: الحوار الروسي الأمريكي يسير بشكل جيد جيدا
  • الكرملين: اللقاء بين بوتين وترامب سيعقد عاجلا أم آجلا