تفاصيل وفاة ملكة جمال سويسرا.. «طحنها زوجها في الخلاط»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
من قمة المجد إلى أعماق المأساة، هكذا انقلبت حياة كريستينا جوكسيموفيتش، ملكة جمال سويسرا السابقة صاحبة الـ 28 عامًا، التي عاشت قصة حب مثالية مع زوجها رجل الأعمال «توماس»، حياة بدا أنها مستوحاة من أجمل القصص الخيالية، تحولت فجأة إلى كابوس حقيقي، لتكشف لنا عن الوجه القبيح وراء الابتسامات والصور الرائعة.
من الشهرة وأخبار «النجومية» لأخبار الحوادث، كانت كريستينا جوكسيموفيتش، ملكة جمال سويسرا، بطلة الأحاديث خلال الفترات الماضية، بعدما عثرت الشرطة على جثمانها، أو بالأحرى، جزءًا منه، في فبراير الماضي، منزلها في «بينينجن» قرب مدينة بازل السويسرية، دون الوصول للجاني أو حتى طريقة القتل.
وتم احتجاز زوجها «توماس» 42 سنة، حينها، الذي اعترف بارتكابه الواقعة، مُبررًا جريمته بإنها دفاعًا عن النفس، مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته بسكين، ليقرر التخلص منها خنقًا، لكن لم يجد الخبراء الطبيين أدلة على دفاعه عن النفس، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.
وخلال الساعات الماضية، تصدر اسم ملكة جمال سويسرا، مُجددًا محركات البحث على مواقع التواصل الاجماعي المختلفة، بعدما كشف المسؤولون، عن تفاصيل الجريمة التي يشيب لها الرأس، وكيف تخلص زوجها منها بمنتهى القسوة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك بوست»، نقلًا عن تقرير هيئة التشريح، فإن توماس، قام بخنقها حتى الموت ثم مزق جسدها بوحشية، استخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، ثم طحن رفاتها في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي بغرفة الغسيل.
وبحسب الادعاء فقد بدا على الجاني، زوج ملكة جمال سويسرا، طاقة إجرامية كبيرة خلال الدفاع عن نفسه.
من هي كريستينا ملكة جمال سويسرا؟الجدير بالذكر إن كريستينا توجت بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا ووصلت إلى نهائيات مصابقة ملكة جمال البلاد، وهي أم لابنتين.
وكانت تزوجت من توماس رجل الأعمال، وعاشا حياة مثالية للزوجين، حتى إنه قبل أسابيع من الجريمة، ذهب الاثنان في رحلة زوجية على بحيرة لوسيرن، قبل أن تنتهي الزيجة بمأساة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملكة جمال سويسرا ملكة جمال ملکة جمال سویسرا
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن الكمين المخطط له بوضوح من قِبل الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يحدث مثله من قبل في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 250 عاما، وذلك بانحياز رئيسنا بوضوح إلى المعتدي والدكتاتور والغازي ضد الديمقراطي والمقاتل من أجل الحرية والمغزو.
واستغرب فريدمان أن يقف ترامب ضد زيلينسكي، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على أن بلاده كانت إلى جانب الحرية وأولئك الذين يقاتلون من أجلها في جميع أنحاء العالم، حتى إنه كان علينا أن نتحالف مؤقتا مع الدكتاتوريين لدعم القضية الأكبر المتمثلة في الحرية، ضد أعداء خطرين مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي.
ولم يعلن أي رئيس أميركي من قبل -حسب فريدمان- أن الزعيم المنتخب ديمقراطيا لبلد يحافظ على الحرية كان "دكتاتورا" بدأ الحرب مع جاره، مستغربا أن يقول ترامب إن كل ما فعلناه من أجل أوكرانيا كان إيثارا، وكأننا ليست لدينا مصالح حقيقية على المحك في مصيرها وانتصار الحرية فيها، مع أنها هي التي تحمي حدود الاتحاد الأوروبي، هذا التكتل العملاق من الأسواق الحرة والشعوب المؤيدة لأميركا.
إعلانوخلص الكاتب إلى أن ترامب لا يهمه ما يحدث للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ويريد بدلا من ذلك أن يقول زيلينسكي "شكرا" لما قمنا به من إيثار لبلده، وأن يوقع لنا اتفاقية بكم هائل من معادن أوكرانيا النادرة.
وختم فريدمان بأن هذا تحريف كامل للسياسة الخارجية الأميركية التي يمارسها كل رئيس منذ الحرب العالمية الأولى، وحذر الأميركيين من أنهم في مياه مجهولة تماما، بقيادة رئيس "لا أصدق أنه عميل روسي، لكنه بالتأكيد يلعب دور عميل روسي على شاشة التلفزيون".