تطورات جديدة في قضية التحول الجنسي لزوجة ماكرون
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وكالات
غرمت محكمة فرنسية امرأتين نشرتا شائعة عبر الإنترنت تقول إن سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون امرأة “متحولة جنسيا”.
وقضت محكمة الجنايات في باريس على السيدتين بدفع 8 آلاف يورو تعويضات لزوجة ، و5 آلاف يورو لشقيقها جان ميشيل تروجنيوكس؛ حيث منذ انتخاب ماكرون في 2017، روجت المتهمتان بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن بريجيت ماكرون، كانت مولودة باسم تروجنيوكس، وأنها لم تكن موجودة قط.
ولكن شقيقها جان ميشيل اتخذ هذه الهوية بعد خضوعه لعملية تغيير الجنس، فيما انتشرت هذه الشائعة على نطاق واسع قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2022، وعرضت السيدتان صورا على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، لبريجيت وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي خضعت لها، وادعيتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
محكمة (ود نَوَاي) في لاهاي !!
الخطوة الهامَّة جداً التي خَطَتْها حكومة السودان، بتقديم شكویٰ ضد حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية، بمقرها فی قصر السلام بمدينة لاهای الهولندية – المحكمة هی الوحيدة من بين الأجهزة الستة التابعة للأمم المتحدة التی يوجد مقرها خارج مدينة نيويورك الأمريكية – وقد وجد إنعقاد المحكمة تفاعلاً كثيفاً فی الأسافير، مما يشي بالإهتمام الذی وجدته هذه الشكویٰ فی حد ذاتها،
وتتولى المحكمة، التي تتألف من 15 قاضياً، القيام بتسوية النزاعات القانونية بين الدول وفقاً للقانون الدولي، وتقدم آراءً إستشارية بشأن المسائل القانونية المحالة إليها من قبل أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمخولة بذلك قانوناً.
وليس للمحكمة سویٰ ذلك فهي لا تُصدر أحكاماً مُلزمة واجبة النفاذ، بل هی قرارات إستشارية للفصل، أو تسوية النزاعات بين الدول الأعضاء فی منظمة الأمم المتحدة، ولا تعدو أن تكون خطوة شكوی السودان ضد (دولة!!) الإمارات أمام المحكمة غير أن تضع صورة دويلة الشر فی إطارها الصحيح كدولة والغة فی دماء السودان والسودانيين وراعية للإرهاب تحت ستار العمل الإنسانی!! ويالها من إنسانية !! ومع كل ذلك قامت بعض الناٸحات المستأجرات بلطم الخدود وشقّ الجيوب والدعاء علی بلادنا وشتم حكومة السودان، ومعهن، وليس فی ذلك غرابة من كان يشغل منصب وزير العدل فی حكومة القحط أو حكومة حمدوك الله لا طِرَاها بالخير.
كان عمدة الكواهلة محمد ود نواي وهو رٸيس المحكمة الأهلية بمدينة كوستی، له من الطراٸف والمفارقات التي تروی عنه، ومنها أن قال له أحد المُدانين محتجاً علی الحكم الذي أصدره ود نواي، فقال بأن هذا الحكم لا يتوافق مع القانون ولا الشريعة!!
فردَّ عليه ود نواي قاٸلاً: كِن خَطِّيت القانون كي والشريعة كي وكَجَمْتَك كَجَمان من وُسُط، ككيف تَسَوِّي؟ ويروی عنه إنَّه عُرِضَت أمام محكمته قضية مشاجرة وقعت في (حفلة عِرِس)، وكان من بين المتهمين فنان الحفل وفرقته، فسألهم العمدة واحداً بعد واحد :-إتَّ شغال شنو؟ أنا الفنان. فقال له العمدة: قول لي غناي يعني حكامة!! شهر سجن. وسأل الثاني:- وإتَّ شغال شنو؟ فقال له:أناشغال كمنجست!!. وطلب العمدة ترجمة الكلمة وفهم معناها: فقال له:يعنی أَم كيكي!!شهر سجن.
وسأل الثالث: وإتَّ شغال شنو؟فقال:
أنا ضابط إيقاع. فنظر العمدة فی عينيه مليَّاً وقال:-كان انتو الحكومة ذاتكو كي، تسووا كدي،الباقين يسوو شنو؟ خلاص أمشی براءة.
وبما إن أموال الإمارات فی نظر الكثيرين ستضع قضاة المحكمة فی حيرة من اْمرهم، مثل موقف العمدة ود نواي من ضابط الإيقاع ،فالحكم الذی سيطول إنتظاره ستكون حيثياته كما يلی:- ياجماعة الخير والعمل الإنسانی الإماراتی، كان انتو ذاتكو بتسوو كي الآخرين يسووا شنو، خلاص أمشوا.
ومع ذلك يریٰ الكثيرون وأنا منهم إنَّ أحكام محكمة ود نواي أكثر ردعاً من أحكام محكمة لاهاي، وبما لا يُقارن.
-رحم الله العمدة ود نواي، فقد لقيه أحدهم بعدما قامت ثورة مايو أول عهدها بحلّ الإدارة الأهلية، فسُلِبت سلطاته فقال له:- كيف الحال ياعمدة؟ فقال العمدة ود نواي:والله ياولدي دموعنا إلَّا حابْسِنْهِنْ بالصِنْقيع!!).
هكذا يتسامی الكِبار فوق جراحاتهم فلا ترى منهم إلَّا الإباء والشموخ، ولا سبيل أن يریٰ منهم العدو الضعف أو الإنكسار.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب