عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أحيت بلدة الغندورية ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد "شهيد الواجب الإنساني" في الدفاع المدني عباس علي حمود، في حضو عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين.
ألقى النائب حسن عز الدين كلمة أكّد فيها أنّه "بعد مرور سنة على طوفان الاقصى نجد أنّ العدو فشل في تحقيق أهدافه المشتركة مع الإدارة الاميركية بسحق حماس وفصائل المقاومة، وطوفان الأقصى الذي أرّخ لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو وضع الكيان على سكة الزوال لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان، وفي المواجهة بين المحتل والمظلوم والمحاصر والمقاوم يكفي صمود المقاومة لإعلان الانتصار".
وقال:" إن الصراع الذي يحصل على أرض فلسطين هو صراع بنتائجه وتداعياته سيتجاوز جغرافية فلسطين ليشمل كل المنطقة والمصالح الغربية وأميركا في التسلط ونهب الثروات وإنهاء قضية فلسطين والمقدسات ومستقبل الأمة العربية والإسلامية، فبقاء وصمود المقاومة يحمي أمن واستقرار الدول العربية وشعوبها".
تابع:" إن المقاومة في لبنان استطاعت إبقاء العدو مردوعًا على مدار هذه السنة، وقد حاول أن يتفلت من الردع إلا أنه لم يتمكن من أن يجر المنطقة إلى حيث يريد، وكل ما نسمعه اليوم من تهديدات يأتي في سياق التهويل على المقاومة نظراً لدورها الفاعل وما تتركه من آثار على الكيان الموقت، واستطاعت أن تنتصر عليه استراتيجياً باستنزافه على مدار سنة عند الحافة الأمامية في جبهة طولها 110 كلم بعمق بات اليوم أكثر من 10 كلم".
وقال:" إن هذا الفعل المقاوم أثر على الداخل الإسرائيلي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً ووجودياً، وقد جعلت المقاومة هذا العدو أسير معادلة الردع وبخاصة في الرد الأخير الذي ساهم أكثر فأكثر في ردعه".
تابع:" إن المقاومة استطاعت أن ترهق الجيش اللإسرائيلي وبالتالي استنزفت قدراته والأهم من ذلك أنها كسرت فيه إرادة القتال، لذلك نجد أن كثرًا منهم يخشون المواجهة مع المقاومة في لبنان التي خبروها على مدى 40 عاماً، معتبراً أنّ "العدو الإسرائيلي يدرك مدى قدرة وقوة المقاومة ويستذكر ما فعلته بأسطورته التي لا تقهر، وأنّ زمن حسم المعارك سريعاً قد انتهى".
ورأى أنّ "نتائج هذه الجبهة في إسنادها هي الأهم بين جبهات الإسناد لأنها على خط التماس مع فلسطين، وأنه ببساطة وصراحة قدر الجنوبيين أن يكونوا على خط التماس، معتبراً ذلك نعمةً إلهيةً تعطي شرف المواجهة والمرابطة لأجل فلسطين ومقدساتها ونصرةً للمظلومين في مواجهة الظالم".
ختم: "في هذا الصراع نحن مقتدرون وأقوياء، ومساندتنا ونصرتنا لفلسطين هي في نفس الوقت دفاع عن أهلنا وناسنا ووطننا وأرضنا وسيادتنا وكل ما يشكل تهديداً من قبل العدو". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.