مرضى مستشفى باتنة مُتخوفون وهذا السبب!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرفت صبيحة اليوم الجمعة، وحدة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي بباتنة إنتشارا لرائحة غريبة أثرت سلبا وبشكل كبير على المرضى واهاليهم من زوار الوحدة.
ونظرا لقوة هذه الرائحة الكريهة تدخلت المصالح المعنية منها الحماية المدنية التي عاينت مرافق الوحدة. مع الابقاء على عناصرها قيد المراقبة للتدخل في حالة الضرورة.
وفي اتصال هاتفي للنهار اون لاين، بمدير الصحة بباتنة، حول هذه القضية، رد بالقول أن تحقيقات المصالح الطبية المتخصصة جارية لتحديد مصدر الرائحة.
ورجح ذات المسؤول، أن سبب الرائحة، إما بعض المواد المطهرة للمراحيض التي قد تكون المنظفة إستعملت كميات كبيرة منها. أو مادة الفورمول المضادة للبكتيريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أمريكا لـ بن سلمان: نتطلع لتعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان وغزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن تطلعه لتعزيز المصالح المشتركة بين بلاده والسعودية في سوريا ولبنان وغزة.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن روبيو تحدث اليوم مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، وناقش معه قوة الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في هذا الوقت الذي يشهد تغيرات جذرية".
وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان وغزة وما وراءها، مؤكدا على التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها.
وأضاف البيان أن "الطرفين تطرقا أيضا إلى فوائد الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية والفرص المتاحة لتنمية اقتصادات البلدين في مجالات متنوعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إذ أعرب ماركو روبيو عن تقديره لشراكة المملكة العربية السعودية وجهودها الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي".
وكان بن سلمان، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه جرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب".
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية، إذ أشار ولي العهد السعودي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على "خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار".
وأكد الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.