مرضى مستشفى باتنة مُتخوفون وهذا السبب!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرفت صبيحة اليوم الجمعة، وحدة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي بباتنة إنتشارا لرائحة غريبة أثرت سلبا وبشكل كبير على المرضى واهاليهم من زوار الوحدة.
ونظرا لقوة هذه الرائحة الكريهة تدخلت المصالح المعنية منها الحماية المدنية التي عاينت مرافق الوحدة. مع الابقاء على عناصرها قيد المراقبة للتدخل في حالة الضرورة.
وفي اتصال هاتفي للنهار اون لاين، بمدير الصحة بباتنة، حول هذه القضية، رد بالقول أن تحقيقات المصالح الطبية المتخصصة جارية لتحديد مصدر الرائحة.
ورجح ذات المسؤول، أن سبب الرائحة، إما بعض المواد المطهرة للمراحيض التي قد تكون المنظفة إستعملت كميات كبيرة منها. أو مادة الفورمول المضادة للبكتيريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما علاقة رائحة الفم الكريهة بأمراض القلب؟.. طبيب يكشف مفاجأة
البعض يستيقظ من نومه فيشم رائحة كريهة مزعجة تخرج من فمه، ويظن أن الأمر طبيعي ويعتقد أن غسيل الأسنان أو تناول النعناع هو الحل، لكن قد تكون تلك الرائحة إشارة إلى مرض معين في القلب، فما علاقة الرائحة الكريهة بأمراض القلب؟
الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، أكد لـ«الوطن» أن هناك علاقة بين الرائحة الكريهة وأمراض القلب في حالتين، الأولى أن الرائحة الناتجة عن التهاب اللثة المزمن، قد تؤدي إلى زيادة تصلب الشرايين، بالإضافة إلى أن هناك رائحة كريهة لدى المدخنين تسبب مشاكل أخرى بالقلب.
أمراض قلب تؤدي إلى الرائحة الكريهةويرى استشاري أمراض القلب، أن بعض الأمراض التي تصيب القلب، تؤدي إلى الرائحة الكريهة، مثل احتقان عضلة القلب، واحتقان الدورة الدموية، بالإضافة إلى أي عدوى بكتيرية في الفم.
أسباب رائحة الفم الكريهةوفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز، فإن مرض القلب التاجي وأمراض الشرايين التاجية، تحدث عندما يكون هناك انسدادا في الشرايين التي تزود القلب بالدم، نتيجة تراكم المواد الدهنية، إذ وجد الباحثون في معهد الصحة العالمي بسويسرا، أن هناك بكتيريا شائعة تسمى «Fusobacterium nucleatum»، ترتبط بتطور أمراض القلب، وتسبب بكتيريا الفم رائحة الفم الكريهة.
ويرى العلماء أن رائحة الفم الكريهة، يمكن أن تكون عامل خطر محتمل لأمراض الشرايين التاجية، وحلل فريق بحث البيانات الصحية والمعلومات الوراثية عينات الدم من 3459 شخصا لمدة 12 عاما، وتعرض حوالي 6% من المشاركين لأزمة قلبية، واختبر الفريق عينات الدم من المشاركين، وبحثوا عن أجسام مضادة ضد 15 فيروسا مختلفا.