المخابرات العراقية تعلن قتل 6 قادة من تنظيم الدولة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف جهاز المخابرات الوطنية في العراق -اليوم الجمعة- أن 6 من كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في عملية نفذها الجهاز بالتعاون مع التحالف الدولي في أواخر الشهر الماضي بمحافظة الأنبار غربي البلاد، وأصيب فيها جنود أميركيون.
وقالت المخابرات العراقية -في بيان- إنه ثبت بعد جمع جثث القتلى وأجهزة الاتصالات والحواسيب وظهور نتائج الحمض النووي أن معظم القتلى في العملية، التي جرت في صحراء الأنبار في 29 أغسطس/آب الماضي، هم من قادة الصف الأول في التنظيم.
وذكر البيان أسماء القتلى الستة وبينهم نائب والي العراق أحمد حامد زوين (أبو مسلم)، و"والي الأنبار" سعد محمد ناصر (أبو همام) و"أميرها العسكري" شاكر النجدي.
وقالت المخابرات العراقية إن العملية الأخيرة "تؤكد احترافية الجهاز وقدرته على اختراق القيادات العليا لتنظيم الدولة"، وفق تعبير البيان.
مقتل قادة
وقبل أسبوعين، كشف الجيش الأميركي عن مشاركته في عملية عسكرية مشتركة ضد مسلحين من تنظيم الدولة، قتل فيها 15 من عناصر التنظيم وأصيب 7 جنود أميركيين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر آنذاك إن العملية استهدفت قادة تنظيم الدولة لتعطيل قدرته على التخطيط وإضعافها، وإعاقة تنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، فضلا عن المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وبعد أن أعلنت الحكومة العراقية بنهاية عام 2017 القضاء على تنظيم الدولة عسكريا، لا يزال ينشط بمحافظات صلاح الدين وديالى وكركوك (شمال) والأنبار (غرب) ويشن هجمات متفرقة.
وفي مايو/أيار الماضي، قتل مسلحو تنظيم الدولة 5 عسكريين عراقيين بينهم ضابط في هجوم بمحافظة صلاح الدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.